نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، قبل قليل، تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس، على هامش المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب ما نشره الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، فقد حرصت هاريس على توجيه الشكر للرئيس السيسي، على جهوده لضمان التوصل إلى صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أتاحت هدنة إنسانية لوقف القتال، وأسفرت عن إطلاق سراح أكثر من 100 من المحتجزين، بمن فيهم أمريكيون، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، قبل أن يتم خرق الهدنة.

كاميلا هاريس تشكر الرئيس السيسي

كما شكرت نائبة الرئيس كاميلا هاريس الرئيس السيسي على تقديم المساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين من غزة، وشددت على أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بالسعي إلى إطلاق سراح كافة المحتجزين، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، وأعربت عن دعمها المستمر لفترات توقف طويلة في القتال لإخراج المحتجزين وإدخال المساعدات.

وأعادت كامالا هاريس التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو بحصار غزة، أو إعادة رسم حدود القطاع تحت أي ظرف من الظروف.

أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني

وناقشت نائبة الرئيس الأمريكي الأفكار الخاصة بالتخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم، وأكدت أن هذه الجهود لا يمكن أن تنجح إلا إذا تمت متابعتها في سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني، لإقامة دولة خاصة به تقودها سلطة فلسطينية متجددة، وتحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي ودول المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل

تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة 

في هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.

وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».

وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.

وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».

وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"
  • بعد تصريحات ترامب.. تفاصيل لقاء الرئيس الفلسطيني العاهل الأردني
  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • نائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
  • ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
  • المكسيك تنشر آلاف الجنود على الحدود مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
  • بتوجيهات من "السيسي".. وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع الرئيس التركي
  • بتوجيهات من الرئيس السيسي.. وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع أردوغان