قررت جهات التحقيق إحالة عاطل وحارسة عقار في البساتين، لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بقتل سائق توكتوك، والاستيلاء على المركبة الخاصة به، وإلقاء جثته في مكان بعيد.

اقرأ أيضًا : 

الدستورية: إنهاء عقد العمل لخطأ العامل الجسيم لا يمنع حصوله على أجره تأجيل الحكم في دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة قدم شهير.

. 30ديسمبر شاهد.. افتتاح مقرين لفرع الدعوى التأديبية والمكتب الفني للنيابة الإدارية بطنطا النيابة الإدارية تعلن عن مواعيد التقديم على وظيفة معاون

أمرت النيابة بدفن جثمان المجني عليه، وذلك بعد إيداع التقرير الطبي، والصفة التشريحية، وسماع أقوال أسرة المجني عليه، بعد أن كشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمين تربطهما علاقة صداقة بالمجني عليه، وأنهما قررا التخلص منه لسرقة التوكتوك الخاص به، حيث طلب المتهم الأول من الضحية الذهاب إلى حارسة العقار لاستدراكه وقضاء بعض الوقت معها.

وأضافت التحقيقات، أن المجني عليه ذهب كما طلب منه صديقه، وأثناء جلوسهما أقدم المتهم الأول بمساعدة حارسة العقار المتهمة الثانية، على قتله وإلقاء جثته داخل الجراج، بعيدا عن المكان محل الجريمة، وقام المتهم الأول بأخذ التوكتوك وباعه لأحد الأشخاص بمنطقة شبرا، وعندما طلب منه الأوراق وعده بأنه سيحضرها، وعندما تأخر عليه ذهب لقسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة، وتبين من خلال الفحص أن صاحب التوكتوك مقيم بشبرا، ومحرر محضراً بتغيبه منذ 3 أيام.

اقرأ أيضًا : 

مشروع قهوة وهمي يسبب جريمة خطف في التجمع.. تفاصيل مثيرة السبب «أخته».. سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها أوهموهما بأنهم زبالين.. محاكمة تشكيل عصابى شرعوا في إنهاء حياة أجنبيين خطفوا طالبا انتقاما من والده.. قرار المحكمة بشأن متهمي الزيتون دهس عامل نظافة وفر هاربًا.. قرار المحكمة ضد المتهم بالتسبب في وفاة مواطن نشرة الحوادث .. اختطاف مواطن وقضية ولاية الإسماعيلية ومقران جديدان للنيابة الإدارية

وأكدت التحقيقات، أن المتهم اعترف بأنه باع له التوكتوك، وأنه تخلص من صاحبه بالقتل بمساعدة حارسة عقار بمنطقة البساتين، وأنهما تخلصا من الجثة داخل جراج في منطقة صقر قريش بالبساتين.

نصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهات التحقيق عاطل محكمة جنايات القاهرة عاطل قتل سرقة محكمة جنايات القاهرة تحقيقات النيابة العامة جنایة القتل جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

صداقة بلون الدم

«عبده» ذبح صديقه بسبب 2000 جنيه وألقى جثته أسفل الطريق الدائرى

أسرة الضحية: كان بيحب صاحبه ومحدش كان يتوقع أن يقتله غدرًا

 

«تعالى ما تمشيش وانت زعلان.. هديك فلوسك».. بتلك الجملة استدرج مسجل خطر صديقه داخل منزله فى مدينة 15 مايو وأنهى حياته بطعنة غادرة فى الظهر، ليكتب نهايته بطريقة مأساوية بسبب مبلغ مالى رفض المتهم رده إلى المجنى عليه، وقرر التخلص منه للأبد.

فى منزل بسيط وسط أبوين وشقيق كان يعيش «أحمد محمد» حياة هادئة طبيعية لا شيء يعكر صفو تلك الأسرة، غير المشكلات العادية التى لا تخلو منها منازل الأسر، ويمارس أحمد عمله برفقة شقيقه فى أحد المستشفيات، وهناك تعرف على المتهم «عبدالرحمن العدوى» الشهير بـ»عبده» ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية.

بعد 3 أشهر ترك أحمد العمل فى المستشفى لكن علاقته بـ»عبده» لم تنته بل زادت علاقتهما حتى تبادلا الزيارات فيما بينهما، وأصبحت أسرة «أحمد» تعتبر عبدالرحمن ابنا ثالثاً لهم، ولا يعرفون أى شيء عن سلوك المتهم السيئ الذى يخفيهم عنهم.

اقترض المتهم من «أحمد» مبلغ 2000 جنيه على سبيل السلفة، لكنه ماطل فى ردها مرة أخرى وكان ينوى عدم ردها، ومع طلب صديقه أمواله اتصل به على هاتف والدته بسبب كسر شاشة موبايل الضحية «يا خالتى أنا عايز أكلم أحمد» لم تلق الأم اهتماما لمعرفتها بالمتهم وأنه صديق ابنها، ولكنه طلب منه أن يقابله داخل منزله فى منطقة 15 مايو بالقاهرة، وليلة وقفة العيد فى الثانية عشرة ظهراً خرج الضحية من منزله وتوجه إلى بيت القاتل على وعد بأن يعود لأسرته للإفطار معهم مغرب وقفة عرفات.

مع اقتراب الإفطار حاولت أسرة أحمد أن تتواصل معه على هاتف والدته الذى وضعه فى جيبه أثناء خروجه، لكنه لم يجب وأن التليفون خارج نطاق الشبكة، فحاولوا أن يهاتفوه على تليفون صديقه «عبده» لكن لم يختلف الأمر لأن الهاتف كان مغلقا، فتسلل الشك بداخل الأسرة البسيطة، ولم يكن أحد منهم يتوقع أن تكون نهاية ابنهم على يد صديقه الذى يحبه ويثنى دائما على أخلاقه.

مر يومان على اختفاء «أحمد» فاعتقد الأب أن ابنه برفقة أصدقائه، ولم يكن أحد من تلك العائلة يعرف مكان سكن صديقه «عبدالرحمن»، حتى تفاجأ الأب باتصال من مباحث قسم شرطة حلوان يطالبونه بالحضور، فأسرع الأب إلى هناك وأدلى بمعلومات عن ابنه وأخر لقاء جمعه به، حتى أفصح له بأنهم عثروا على جثمان ابنه أسفل الطريق الدائرى بالبدرشين به عدة طعنات. 

لم يصدق الأب ما تعرض له ابنه، فلم يستحق تلك النهاية القاسية، لدماثة خلقه وطيبة قلبه، وأخبرهم أن ابنه كان برفقة صديقه عبدالرحمن وأنه منذ يومين لا يعلم شيئًا عنه وكان بصدد الإبلاغ عن اختفائه، تحريات رجال المباحث دلت ان صديق المجنى عليه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 آخرين بينهم شقيقه واثنان من أصدقائه.

انطلقت قوة أمنية من ضباط مباحث البدرشين وحلوان و15 مايو ألقت القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بتفاصيل الواقعة كاملة، وقال المتهم الرئيسى «عبده» إنه نشب خلاف بينه وبين الضحية داخل مسكنه فى 15 مايو وغادر صديقه متوجها إلى منزله، لكنه أسرع خلفه وأقنعه بالعودة ومنحه الأموال التى يتشاجرون عليها «تعالى هديك فلوسك».

استغل المتهم عودة صديقه معه مرة أخرى وفاجأه بطعنة غادرة فى الظهر، ثم تابعها بعدة طعنات أخرى حتى أنهى حياته ورقد على الأرض جثة هامدة، وبعدها شاهده شقيقه الذى يسكن معه بنفس المسكن، واتصل المتهم باثنين من أصدقائه وأخبرهما بانه أمسك بـ لص وعليهما الحضور لمشاركته فى تسليمه للمباحث.

بعد وصول صديقيه تفاجآ بجثة الضحية، فطلب منهما المتهم مشاركته فى التخلص من الجثمان حتى لا يورطهما معه فى الجريمة، ونجح فى إقناع الثلاثة «شقيقه وصديقيه» فى التخلص من الجثمان وحملوه داخل سيارة أحدهم وألقوه فى منتصف الليل أسفل الطريق الدائرى بالبدرشين معتقدين بأنهم تخلصوا من الجريمة وأنهم نجحوا فى الهروب من العقاب ومشاركة القاتل فى جريمته.

مر ما يقرب من 24 ساعة على إلقاء الجثمان بالطريق حتى عثر خفير على الجثة التى تعرضت لنهش الكلاب الضالة، فأبلغ رجال الشرطة «فيه قتيل تحت الدائري» لتنطلق قوة أمنية من رجال مباحث البدرشين بالجيزة برئاسة العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة حفظ الموتى، ولم يعثر رجال الشرطة على أى أوراق تدل على هوية الضحية، ومن خلال الفحص والتحرى تم التوصل لأسرته وتبين أنه يدعى «أحمد محمد» من سكان منطقة حلوان بالقاهرة.

تم التواصل مع أسرة الشاب القتيل الذين أكدوا أنه دائم التواجد مع صديق له وأنه آخر من شاهدوه معه وأخبر أحد افراد اسرته انه سيتوجه لزيارة صديقه فى منزله ولم يعد من حينها، وطالبت أسرته بسرعة القصاص من المتهمين كى يستريح قلبهم الذى قُتل غدرا على يد صديقه بسبب مبلغ 2000 جنيه. 

 

مقالات مشابهة

  • مابين المشدد والبراءة.. الحكم علي المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق
  • ما بين المشدد والبراءة.. الحكم على المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق
  • بـ 3.5 كليو حشيش.. سقوط تاجر مخدرات في البساتين
  • أول صورة لسائق التوك توك ضحيه القتل في الفيوم
  • اليوم.. محاكمة 10 متهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق
  • لمروره بضائقة مالية.. عاطل يستدرج سائق توكتوك ويسرقه ويقتله ويدفنه في الفيوم
  • صداقة بلون الدم
  • من الصداقة لـ عشماوي.. قصة سائق قتل صديقه بمساعدة زميله وسيدة لسرقته بالقليوبية
  • تجديد حبس المتهم بالشروع فى قتل صديقه بسبب خلافهما على الارتباط بفتاة 15 يوماً
  • المباحث تعاين عقار اشتعل به حريق في صفط اللبن