مسؤول في الشرعية يتحدث عن تصعيد حوثي خطير ينذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، من مغبة اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على تفجير الاوضاع عسكرياً، في ظل تقارير ميدانية عن عمليات تحشيد واستحداثات في جبهتي (مأرب، شبوة).
وأوضح معمر الإرياني، أن هذا التصعيد الخطير ينذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي الذي يعيشه اليمنيون جراء سنوات الحرب والانقلاب وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
وأشار الارياني الى ان التقارير الميدانية تكشف أن مليشيا الحوثي تخطط لشن عملية عسكرية في محافظتي (مأرب، وشبوة)، عبر تنفيذ عملية الكماشة ضد مدينة مأرب من جبهتي العلم شمال المحافظة، وجبهة البلق الشرقي، وحريب جنوب المحافظة، بالتزامن مع هجوم واسع على مديريات بيحان وعين وعسيلان ومرخة العليا ومرخة السفلى بمحافظة شبوة.
واضاف: ان التقارير الميدانية تفيد أن مليشيا الحوثي قامت أواخر اكتوبر ومطلع نوفمبر المنصرم بعمليات تحشيد الى جبهات محافظة مأرب، وبدأت بنزع وتفكيك حقول الألغام التي كانت زرعتها في الخطوط الامامية بعقبة ملعاء غرب حريب، وجنوب وشرق البلق الشرقي والممتدة إلى نجد الحجلا شمال حريب، وجبهة العلم شرقي حزم الجوف، كما حصلت على طيران شراعي من إيران، حيث تم تدريب مجموعة من عناصرها على استخدامه.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص بإصدار إدانة واضحة لهذه الخطوات التصعيدية التي تؤكد استهتار مليشيا الحوثي بجهود التهدئة، وعدم اكتراثها بحياة الناس والاوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف المنابع المالية والسياسية والإعلامية لها، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بدأت في توسيع زراعة حقول شبكات الألغام في قرى جنوب المحافظة.
ويأتي هذا بعد أن قامت المليشيا بتهجير الأهالي قسرياً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وبينت المصادر بأن المليشيا الحوثية تعمل بوتيرة عالية على مدار الساعة في زراعة شبكة من الألغام في منازل المواطنين ووسط المزارع.
يشار إلى أن الأعمال الحوثية في توسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، خاصة الجنوبية منها، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية وتحويلها إلى قاعدة عسكرية مغلقة للحرس الثوري الإيراني، وذلك مع تواتر الأخبار عن قرب انطلاق استكمال تحرير المحافظة الساحلية وموانئها.