فهم أهمية وجود نوم جيد لكبار السن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فهم أهمية وجود نوم جيد لكبار السن، يعتبر النوم الجيد جزءًا هامًا من نمط حياة صحي لكبار السن، إذ يلعب النوم دورًا كبيرًا في الصحة العامة وجودة الحياة.
إليك موضوع يستعرض أهمية النوم لكبار السن وكيفية تحسين نوعية نومهم:
1. تأثير النوم على الصحة العامة: يسهم النوم الجيد في تعزيز صحة كبار السن عن طريق تقوية جهاز المناعة وتعزيز القدرة على التعامل مع الأمراض المزمنة.
يرتبط نقص النوم بتدهور الوظائف العقلية، لذا يلعب الحفاظ على نوم جيد دورًا في الحفاظ على وظائف الدماغ والتفكير السليم.
3. التقليل من مخاطر الأمراض المزمنة:يرتبط نقص النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. النوم الجيد يحد من هذه المخاطر.
4. تحسين الحالة النفسية:النوم الجيد يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج والحالة النفسية، ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
فهم أهمية وجود نوم جيد لكبار السن 5. التقليل من آثار التقدم في العمر:يمكن لنوم جيد أن يساعد في التقليل من آثار التقدم في العمر على الجلد والجسم بشكل عام، مما يسهم في الحفاظ على شباب البشرة والقوة الجسدية.
6. مكافحة الأرق والاضطرابات النوم:يمكن لتبني عادات نوم صحية مثل تحديد ساعات النوم الثابتة وخلق بيئة هادئة أن تساعد في مكافحة الأرق وتحسين نوعية النوم.
7. الأنشطة الرياضية اللينة:يفضل ممارسة الأنشطة الرياضية اللينة خلال النهار، مما يساعد على تعزيز النوم ليلًا، لكن يجب تجنب ممارسة التمارين الشاقة في الساعات القليلة قبل النوم.
8. التحكم في استهلاك المنبهات:يجب تقليل تناول المنبهات مثل الكافيين في فترة ما بعد الظهر لتحسين جودة النوم.
اقرأ ايضًا.."بسرعة الصاروخ".. "الفجر الطبي" يستعرض علاج الزكام بالتفصيل
اقرأ ايضًا.."الكبد الدهني ".. تعرف على طرق علاج والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني
الختام:يظهر أن فهم أهمية النوم لكبار السن يسهم في تحسين جودة حياتهم وصحتهم العامة. يفضل تبني عادات نوم صحية والبحث عن أي مشاكل نوم للحصول على المساعدة عند الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم كبار السن ألسن
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
شمسان بوست / متابعات:
الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.
وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.
لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.
يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.
في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.
بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.
علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:
التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.
نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).
أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.
التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.
متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:
تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.
كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.