نتنياهو: مفاوضات إطلاق سراح (الرهائن) كانت صعبة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ،مساء السبت، انه كان لحكومته مفاوضات صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح "الرهائن".
واضاف نتنياهو: وصلتنا أخبار محزنة وهي أن اللواء أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).
وتابع : ضاعفنا عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة والمهمة لم تنجز بعد، وسنواصل الجهود من أجل إعادة جميع "الرهائن".
وزعم نتنياهو ان جيش الاحتلال دمر أكثر من 400 من أهداف حماس خلال الأيام الأخيرة قائلا: سنواصل العمل في شمال القطاع ، والقتال مستمر ووجهت جيش الدفاع بمواصلة الضغط العسكري ودمرنا 100 هدف لحماس يوم أمس.
وتابع نتنياهو : الجيش سيواصل الحرب حتى يحقق كل أهدافه ولا يمكن ذلك دون مواصلة العملية البرية في غزة.
واردف: نحن ملتزمون باستعادة الأمن في الجنوب وفي الشمال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو : نقل الجثامين الأربعة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثامين الأربعة نقلوا إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتهم.
وكانت فرق الصليب الأحمر في وقت لاحق منذ قليل تسلمت من عناصر حركة المقاومة الفلسطينية جثث أربع رهائن حماس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق تسليم جثث أربع رهائن، بينهم أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري.
وستسلّم حماس هذه الجثث الأربع مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.
ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلّغ بموت أربع رهائن أثناء احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز ستسلّم حماس جثثهم الخميس.
ولا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.
وتعد عملية التسليم التي تمت منذ قليل الأولى التي تشمل جثث رهائن، حيث تولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.