وزيرة الهجرة: استمرار متابعة سير العملية الانتخابية بالخارج عبر مختلف وسائل الاتصال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أ ش أ:
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، استمرار متابعة سير العملية الانتخابية بالخارج عبر مختلف وسائل الاتصال المعلنة للمصريين بالخارج، سواء صفحات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو أرقام الهاتف وغيرها من وسائل التواصل مع المصريين بالخارج.
وشددت وزيرة الهجرة، على مواصلة العمل في غرفة عمليات لمتابعة المصريين بالخارج على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج والرد على استفساراتهم وتقديم الدعم اللازم لهم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات، لافتة إلى استقبال العديد من الاستفسارات خلال اليوم الأول للغرفة من المصريين بالخارج في 9 دول، حيث تنوعت هذه الاستفسارات وتم الرد على جميعها.
ونوهت السفيرة سها جندي إلى أن المواطن المقيم في الخارج ويوجد في مصر في إجازة في أوقات الانتخابات المعلنة للخارج، فيمكنه المشاركة في الدائرة الانتخابية التابع لها في مصر في توقيتات الانتخابات المعلنة للداخل، مؤكدا أن المصريين الذين يسافرون لفترة وجيزة ولن يعودوا خلال أيام الانتخابات داخل مصر، فيمكنهم إبلاغ السفارات والقنصليات والتصويت خلال الأيام المعلنة ل تصويت المصريين بالخارج في أيام 1، 2، 3 ديسمبر2023، كما أن المصري بالخارج الموجود في دولة أخرى له حق التصويت في المقر الانتخابي المعتمد داخل هذه الدولة.
وفي سياق متصل، ثمنت السفيرة سها جندي جهود فريق العمل في السفارات والقنصليات المصرية حول العالم، وكذلك جهود السفراء والقناصل وممثلي الجاليات، من تذليل العقبات التي تواجه المصريين بالخارج خلال العملية التصويتية، لافتة إلى أن هناك سلاسة في العملية التصويتية، بدءا من استقبال المواطنين بالخارج بالسفارات والقنصليات بالخارج، والتأكد من هويتهم وتعريفهم بترتيبهم في الكشوف، ومرورا بالتصويت في العملية الانتخابية، موضحة أن صناديق الانتخابات شفافة، ويمكن الاطلاع على ما بداخلها، وذلك ليتأكد الناخب أن صوته وصل لمن اختاره من المرشحين.
وقالت السفيرة سها جندي إن "هناك كتيبة من فريق العمل في خدمة كل مصري حول العالم، ومستعدون لاستقبال الاستفسارات والأسئلة على مدار الساعة"، مشيرة إلى "أننا جميعًا حريصون على أن تخرج الانتخابات بصورة ديمقراطية للعالم، ولنرسل رسالة مفادها أننا قادرون على اختيار من يقود الوطن لاستكمال الإنجازات".
وتلقت الغرفة عددًا من الاستفسارات من دول: ألمانيا وسوريا وألبانيا والإمارات وسلطنة عمان، وتمثلت في عناوين المقرات الانتخابية بالسفارات والقنصليات، والمواعيد الخاصة بالتصويت والإجراءات المتعلقة باقتراع المصريين بالخارج حيث يبدأ التصويت من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، ومن المهم وجود «جواز سفر ساري» أو بطاقة الرقم القومي سواء كانت سارية أو غير سارية.
كما تابعت غرفة العمليات توفير وسائل لانتقال المصريين المقيمين في مناطق بعيدة عن مقرات البعثات الدبلوماسية بجهود ذاتية من أعضاء الجاليات المصرية حول العالم، حيث أشادت السفيرة سها جندي بهذه الروح الوطنية والانتماء والقيام بواجبهم والوطني وحقهم الدستوري.
ورصدت غرفة العمليات، وفقا للتقرير الذي تم تقديمه لوزيرة الهجرة، كثافات كبيرة في كل من أبو ظبي والرياض والكويت، وزيادة ملحوظة بالحضور في دبي ومسقط والدوحة وميلانو وسيدني وملبورن بأستراليا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة سها جندي وزيرة الهجرة الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين بالخارج طوفان الأقصى المزيد العملیة الانتخابیة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.