من هو قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة؟.. الاحتلال يعترف بمقتله في «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بين لحظة وأخرى، تخرج قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعترف بخسائرها العسكرية والاقتصادية، التي جاءت في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، على أيدي الفصائل الفلسطينية، في السابع من أكتوبر الماضي، ولعل آخر ما أعلنه جيش الاحتلال هو مقتل قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، والتي أشارت إلى أن جثته مازالت محتجزة في قطاع غزة.
وبحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان مقتضب، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة قُتل في هجوم السابع من أكتوبر، وجثته محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية.
وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي أعلن عن مقتله، هو العقيد عساف حمامي، 41 سنة، وتم وصفه بأنه أكبر ضابط تم احتجازه من جانب الفصائل الفسطينية، وهو من بلدة «كريات أونو».
وقال يسرائيل غال، رئيس بلدية كريات أونو، لوسائل الإعلام الإسرائيلية: «تم استدعاء عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي، مع مركز قيادته لحماية كيبوتس نيريم»، لافتاً إلى أن لديه زوجة و3 أبناء.
خسائر بصفوف جيش الاحتلالوبحسب اعترافات الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، وصل عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 392 قتيلاً بين ضباط وجنود، كما كشف تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن إصابة 1000 ضابط وجندي.
وأوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنّ هناك 27 عسكرياً إسرائيلياً خضعوا لجراحة بتر أطراف، منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة قائد اللواء الجنوبی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.