بين لحظة وأخرى، تخرج قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعترف بخسائرها العسكرية والاقتصادية، التي جاءت في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، على أيدي الفصائل الفلسطينية، في السابع  من أكتوبر الماضي، ولعل آخر ما أعلنه جيش الاحتلال هو مقتل قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، والتي أشارت إلى أن جثته مازالت محتجزة في قطاع غزة.

من هو قائد اللواء الجنوبي؟

وبحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان مقتضب، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة قُتل في هجوم السابع من أكتوبر، وجثته محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية.

وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي أعلن عن مقتله، هو العقيد عساف حمامي، 41 سنة، وتم وصفه بأنه أكبر ضابط تم احتجازه من جانب الفصائل الفسطينية، وهو من بلدة «كريات أونو».

وقال يسرائيل غال، رئيس بلدية كريات أونو، لوسائل الإعلام الإسرائيلية: «تم استدعاء عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي، مع مركز قيادته لحماية كيبوتس نيريم»، لافتاً إلى أن لديه زوجة و3 أبناء. 

خسائر بصفوف جيش الاحتلال

وبحسب اعترافات الاحتلال الإسرائيلي،  فمنذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، وصل عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 392 قتيلاً بين ضباط وجنود، كما كشف تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن إصابة 1000 ضابط وجندي.

وأوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنّ هناك 27 عسكرياً إسرائيلياً خضعوا لجراحة بتر أطراف، منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة قائد اللواء الجنوبی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.

وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.

وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.

ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.

من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.

فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف إخفاقات أمنية واستخباراتية كبيرة قبل ساعات من بدء “طوفان الأقصى” 
  • إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
  • بعد الفشل في”طوفان الأقصى”..موجة استقالات تعصف بجيش العدو
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى