لزيادة الخصوصية.. ميزة جيدة من "واتساب"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب إطلاق خاصية "الرمز السري Secret Code"، التي تتيح للمستخدمين إمكانية تأمين الدردشات المقفلة على نحو إضافي.
ويمكن باستخدام تلك الميزة إخفاء الدردشات المقفلة في تطبيق واتساب، وعدم إظهارها إلا بعد كتابة الرمز السري في شريط البحث داخل التطبيق.
ويستطيع المستخدمون إنشاء رمز سري في تطبيق واتساب، بالذهاب إلى مجلد الدردشات المقفلة "Locked Chats" ثم الضغط على الإعدادات واختيار "الرمز السري"، ثم اختيار "إنشاء رمز سري".
ويمكن استخدام الحروف والأرقام والرموز وحتى الوجوه التعبيرية عند إنشاء الرمز السري، ويُنصح بتعيين رمز سري مختلف عن كلمة السر التي تُستخدم لإلغاء قفل الهاتف.
وبعد إنشاء الرمز السري، يختفي مجلد الدردشات المقفلة من قائمة الدردشات، ويمكن إظهاره مجددًا بكتابة الرمز السري في شريط البحث."قفل الدردشات"
وكانت واتساب قد طرحت في وقتٍ سابق ميزة قفل الدردشات، التي تحفظ الدردشات التي يفعّل فيها المستخدم خيار القفل في مجلد خاص في تطبيق واتساب لا يمكن الوصول إليه إلا عبر آليات التحقق من الهوية كبصمة الوجه أو بصمة الإصبع أو كلمة مرور الجهاز.
وقالت واتساب عبر مدونتها الرسمية إنه يمكن الآن قفل الدردشات بسهولة بالضغط مطوّلًا على أي دردشة بدلًا من الذهاب إلى إعدادات الدردشة، كما أكدت أنها بدأت إطلاق الميزة الجديدة من اليوم، وستتوفر لكافة المستخدمين على مدار الأشهر المقبلة عبر تحديثات لاحقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بشير القاز: ماذا تعرف عن الحاكم السري لأمريكا؟
لقد اصاب الزعيم الكوبي الراحل “فيديل كاسترو” كبد الحقيقة عندما رد على إحدى الأسئلة بشأن وجهة نظره المفضلة تجاه مرشحي الرئاسة الأمريكية “نيكسون وكينيدي” عام 1960 عندما رد قائلا: «لا يمكن المفاضلة بين فردَتَي حذاء يلبسهما الشخص نفسه».
اليوم نعيد مقولة “كاسترو” لتكون الاجابة الذهبية لمن يهدر وقته في البحث عن الرد الشافي بشأن الحديث عن ميزة الأفضلية فيما بين مرشحي الرئاسة الامريكية عن الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ما يجب إدراكه هو بأن الحاكم الحقيقي لدولة الاجرام العالمي “أمريكا” هي لوبيهات متعددة الرؤوس تحكم من خلف الكواليس والتي من أبرزها اللوبي الصهيوني والامريكي اللاتيني ورأس المال العالمي والمجمع الصناعي العسكري ونظام الاحتياطي الفيدرالي ومؤسسة “Establishment” وغرفتي الكونجرس المتمثل في “النواب والشيوخ” بالإضافة إلى عدد من اللوبيهات التي تعمل في مهام دقيقة كرسم الخطط المستقبلية للدولة المارقة وفق سياسة ثابتة تكفل بثبات الهيمنة الأمريكية العالمية بصورة مستمرة ولـ عقود طويلة.
المنظومة السرية المذكورة اعلاه هي الحاكم الفعلي لأمريكا منذ تأسيس الاخيرة وما تلك الكائنات كـ(ترمب وبايدن ) ومن سبقهم ومن سيلحق في قطار الرئاسة الأمريكية انما هم عبارة عن ممثلين وستار لتلك المنظومات بينما أولئك الرؤساء لا يملكون اي صلاحية فعليه في صناعة القرار الامريكي بصورة منفردة ويظهر جانباً من ذلك تأكيد الدستور الأمريكي الذي يمنح المدعى العام الامريكي صلاحية احالة الرئيس الى المحاكمة وكذا صلاحية بعض اللجان في الكونجرس بمحاكمة الرئيس.
المثير للشفقة بأن البعض من، الزعماء العرب وسياسي وطننا العربي يتسابقون لنيل رضى أي رئيس أمريكي يصل الى البيت الأبيض دون ان يدركون أنهم مع دمية يعمل لدى منظومة الدولة العميقة.
الخلاصة بان فوز “ترامب او هاريس “في الانتخابات الامريكية الحالية لن يحدث تغييرا في سياسة المافيا السرية المتحكمة في القرار الامريكي حيث ستواصل نثر بذور الفتنة في الشرق الأوسط والعالم والاستماتة في دعم مشروع الاجرام الصهيوني ضد الاشقاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وكذا مهاجمة الخواصر الرخوة في منطقتنا العربية دون توقف او رحمه مادام ذلك يخدم خططها المرسومة.. مافيا مفترسة تذبح الديمقراطية بالدكتاتورية وتتحدث عن السلام وهي مصدر الشر في العالم.