لزيادة الخصوصية.. ميزة جيدة من "واتساب"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت منصة المراسلة الفورية واتساب إطلاق خاصية "الرمز السري Secret Code"، التي تتيح للمستخدمين إمكانية تأمين الدردشات المقفلة على نحو إضافي.
ويمكن باستخدام تلك الميزة إخفاء الدردشات المقفلة في تطبيق واتساب، وعدم إظهارها إلا بعد كتابة الرمز السري في شريط البحث داخل التطبيق.
ويستطيع المستخدمون إنشاء رمز سري في تطبيق واتساب، بالذهاب إلى مجلد الدردشات المقفلة "Locked Chats" ثم الضغط على الإعدادات واختيار "الرمز السري"، ثم اختيار "إنشاء رمز سري".
ويمكن استخدام الحروف والأرقام والرموز وحتى الوجوه التعبيرية عند إنشاء الرمز السري، ويُنصح بتعيين رمز سري مختلف عن كلمة السر التي تُستخدم لإلغاء قفل الهاتف.
وبعد إنشاء الرمز السري، يختفي مجلد الدردشات المقفلة من قائمة الدردشات، ويمكن إظهاره مجددًا بكتابة الرمز السري في شريط البحث."قفل الدردشات"
وكانت واتساب قد طرحت في وقتٍ سابق ميزة قفل الدردشات، التي تحفظ الدردشات التي يفعّل فيها المستخدم خيار القفل في مجلد خاص في تطبيق واتساب لا يمكن الوصول إليه إلا عبر آليات التحقق من الهوية كبصمة الوجه أو بصمة الإصبع أو كلمة مرور الجهاز.
وقالت واتساب عبر مدونتها الرسمية إنه يمكن الآن قفل الدردشات بسهولة بالضغط مطوّلًا على أي دردشة بدلًا من الذهاب إلى إعدادات الدردشة، كما أكدت أنها بدأت إطلاق الميزة الجديدة من اليوم، وستتوفر لكافة المستخدمين على مدار الأشهر المقبلة عبر تحديثات لاحقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميزة ساعدت بيل جيتس في بناء واحدة من أكبر شركات العالم
يعتقد بيل جيتس أن الفضول هو السمة التي ساعدته على تحقيق نجاحه الكبير، حيث يعزو جزءاً كبيراً من إنجازه إلى شغفه المستمر بالتعلم. في مقابلة مع برنامج Make It على قناة CNBC، قال جيتس: "لقد استثمرت الكثير من الطاقة في تعلم الأشياء".
ويُذكر في مذكراته الأخيرة "Source Code"، التي نُشرت هذا الأسبوع، أنه منذ صغره كان يقضي ساعات طويلة في القراءة حول مواضيع متنوعة من علوم الكمبيوتر إلى التاريخ وتغير المناخ.
منذ سن التاسعة، قرأ بيل جيتس موسوعة الكتب العالمية لعائلته بالكامل، وهو ما يصفه الآن بتجربة "سخيفة" نوعًا ما، لكنه كان يسعى دائمًا لإشباع فضوله اللامحدود. يتذكر قائلاً: "كنت أقرأ كل الحروف B وC وD... ولا أعرف كم من ذلك بقي في ذهني".
وأضاف بيل جيتس أنه طوال مسيرته المهنية، سعى لاكتساب "مجموعة واسعة من المعرفة". ففي سنواته الجامعية في جامعة هارفارد، لم يقتصر على فصول الرياضيات وعلوم الكمبيوتر فقط، بل استكشف أيضًا مواضيع مثل العدالة الجنائية والتاريخ البريطاني. وقد ساعده هذا التوجه في تطوير مهاراته الاجتماعية والإدارية، حيث استفاد من دورات علم النفس والاقتصاد في حياته العملية، خاصة بعد أن أصبح مديرًا لأحد أكبر شركات العالم.
وفيما يتعلق بمسيرته بعد التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت في عام 2000، أشار جيتس إلى أن اهتمامه بالقضايا الصحية العالمية وتغير المناخ ألهمه العديد من مبادراته الخيرية، التي أصبحت تستهلك معظم طاقته اليوم.
على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي يجعل المعلومات في متناول الجميع عبر الإنترنت، يعبّر جيتس عن سعادته بطفولته التي خلت من التشتيت الناتج عن الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويؤكد أن "الأشياء الموجودة على الإنترنت معجزة للغاية"، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للذهاب إلى المكتبة للبحث عن معلومات.
ويرجع الفضل في تنمية فضوله إلى عائلته، التي دعمت اهتماماته وشجعته على طرح المزيد من الأسئلة. حيث كان والداه يرحبان بالضيوف في منزلهما ويشجعونه على المشاركة في النقاشات مع السياسيين والمحامين، مما كان له تأثير كبير في توجيه فضوله وتطويره.
يختتم بيل جيتس بالقول: "الفضول يحتاج إلى الرعاية والموارد والتوجيه. وهذا ما تلقيته من عائلتي".