مأرب برس:
2025-04-16@12:19:15 GMT

رعب واجهه عامل مشرحة.. امرأة تتحرك داخل كيس للجثث !

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

رعب واجهه عامل مشرحة.. امرأة تتحرك داخل كيس للجثث !

 

لاحظ عامل مشرحة خلال تأدية عمله بأحد مستشفيات البرازيل عودة امرأة تبلغ من العمر 90 عاما إلى الحياة في كيس جثث، ما أصابه بالذعر. كانت نورما سيلفيرا دا سيلفا تلهث عندما عثر عليها العامل بعد ساعات من إعلان وفاتها في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل يوم السبت. أعادها العامل دا سيلفا بسرعة إلى سريرها في المستشفى لتتعافى، لكنها توفيت بشكل مأساوي بعد يوم واحد فقط، وفقاً لـ(سكاي نيوز).

وقالت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا صديقة نورما ومقدمة الرعاية لها إن الأسرة تخطط لمقاضاة المستشفى. وأضافت: «إنها حالة إهمال لا أتمناها لأحد، عندما فتح العامل كيس الجثة كانت تتنفس بشكل ضعيف للغاية». وتابعت: «من الساعة 11:40 مساء حتى الساعة 1:30 صباحا، كانت داخل الكيس على وشك الموت اختناقا». وتشير شهادة وفاة نورما، التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية، إلى أنها ماتت بسبب تعفن الدم. وينجم هذا النوع من الإنتان عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم، ومهاجمة أعضائه الداخلية، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى صدمة إنتانية مميتة. وسيتم التحقيق في القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية البرازيلية وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. وقال المجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا إنه «على علم بالوضع وسيتخذ الإجراءات المناسبة لمراقبة الحالة».

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة

حذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، من تداعيات الواقع الإنساني والصحي داخل قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال المستشفى المعمداني فجر اليوم، واصفا الوضع بالمأساوي والمرير والخطِر.

وقال بصل للجزيرة، إن هذه المرة هي الثالثة، التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفى المعمداني شرقي غزة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قتل أكثر من 500 فلسطيني.

وجدد التأكيد على أن استهداف المعمداني يعد كارثة في ظل وجود تهالك في المنظومة الطبية، محذرا من أن استهدافات جديدة على أي مكان داخل مدينة غزة ستكون انعكاساتها خطِرة، ولن تستطيع طواقم الدفاع المدني التعامل معها.

ويزداد الوضع مأساوية يوما بعد يوم، إذ يأتي المصابون -وفق بصل- وحدهم من غير مسعفين أو مرافقين في عربات تجرها حيوانات وسيارات خاصة، مما يعقد مهمة نقل الجرحى من مناطق شرقي غزة إلى مستشفى الشفاء الواقع غربي المدينة ويعمل بطاقة محدودة، وقد يؤدي إلى وفاة مصابين كثيرين.

وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.

إعلان

ووفق الرائد بصل، فإن طواقم الدفاع المدني تقوم بعمليات إنقاذ داخل مسرح الأحداث وتحول الحالات إلى المستشفيات، لافتا إلى أن مستشفى الشفاء الذي دمره الاحتلال سابقا، لن يتحمل الضغط الكبير، وكذلك المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

وكان المعمداني المستشفى الوحيد الذي يحتوي على جهاز التصوير المقطعي في المنطقة -حسب بصل- مما سيجبر الكادر الطبي على نقل المصابين إلى مسافات بعيدة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاك كبير ويفاقم المعاناة، خاصة وأن معظم المصابين يعانون تهشما في العظام.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أقسام أساسية في داخل المستشفى، مثل قسم الاستقبال والطوارئ وبنك الدم ومختبر الأجنة والصيدلية.

وكشف بصل عن وجود عشرات الجرحى في داخل المستشفى بحاجة إلى عناية، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية العاملة في الميدان تواجه صعوبات في التعامل مع المواطنين الذين يحتاجون رعاية طبية ملحة.

واستهجن قصف المستشفيات المحمية وفق القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بذلك، وتقصفها على مرأى ومسمع العالم، وطالب بوقف هذه المهزلة، متسائلا "متى يقف العالم عند مسؤولياته، في وقت يذبح ويقتل فيه سكان غزة بكافة الأساليب".

ويقع المستشفى المعمداني في حي الزيتون المكتظ بالسكان، وهو محاط بمعالم تاريخية ودينية بارزة، منها كنيسة "القديس فيليبس الإنجيلي"، وكنيسة "برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية" التي بنيت في القرن الخامس الميلادي.

وبشأن ملف المفقودين تحت الأنقاض، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن هذا الملف شائك وإنساني بامتياز، إذ لا يمكن انتشال الشهداء إلا إذا دخلت المعدات والآليات الثقيلة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال بصل، إن هناك أكثر من 100 شهيد جديد تحت الأنقاض إضافة إلى الشهداء القدامى، محذرا من إقدام الأهالي على الخيار الأصعب بإخراج أبنائهم من تحت الأنقاض، مما يتسبب في وفيات وسقوط الركام على رؤوسهم.

إعلان

وخلص إلى أن كافة الخيارات لدى الغزيين صعبة، ومأساوية في ظل الواقع الإنساني المرير، مثل إغلاق المعابر والحصار والتضييق والتهجير والنزوح، وممارسات الاحتلال التي تنتهك أدنى مبادئ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • منهم 400 طفل و29 امرأة.. أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • «صيحة»: توثق اغتصاب «8» نساء واختطاف «25» فتاة بمعسكر زمزم
  • الأردن يعلن إحباط مخططات كانت تهدف المساس بالأمن الوطني
  • مصرع عامل إثر سقوط آلة رفع عليه داخل مصنع بالعبور
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • ضبط سائق توكتوك متهم بالتعدى على عامل مزلقان في الزقازيق
  • فيديو تهديد 30 ثانية وصفعة على وجه عامل.. ما مصير صاحبة فيديو «معاك أمن دولة»؟
  • نقل رئيس البرازيل السابق بولسونارو إلى المستشفى إثر آلام حادة في البطن
  • هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة
  • الإعلام الحكومي: رواية العدو بشأن قصف المستشفى المعمداني كاذبة ومفبركة