واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات وحماية مدنيي غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي قولهما السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انهيار الهدنة.
ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي قوله “نريد السماح بدخول نفس الكميات من المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة على الأقل”.
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين الجمعة إن بلاده ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شاحنات الغذاء والطعام والمياه والوقود والدواء.
وكانت منظمات تعمل في الإغاثة قد حذرت من أن أكبر كمية من المساعدات دخلت غزة خلال الهدنة المؤقتة ليست إلا قطرة في بحر من احتياجات القطاع.
في سياق متصل، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، السبت، إن عدداً كبيراً للغاية من الفلسطينيين يُقتلون في غزة وحثت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحمايتهم، بينما كانت ترسم ملامح رؤية أمريكية لغزة في مرحلة ما بعد الصراع.
وفي مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، قالت هاريس إن إسرائيل لها حق مشروع في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة حماس.
تخصيص مناطق آمنةوأضافت هاريس “بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، كيفية فعل ذلك مهمة. موقف الولايات المتحدة واضح لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء”.
وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتضييق منطقة القتال خلال أي هجوم على جنوب غزة وضمان تخصيص مناطق آمنة للفلسطينيين.
وقالت هاريس: “بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، فإننا نعتقد أنه يتعين عليها بذل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء”.
وعقدت هاريس محادثات مع بعض قادة المنطقة في أثناء مشاركتها بقمة المناخ في دبي.
رفض التهجيروفي رسالة أخرى موجهة إلى إسرائيل، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار القطاع الفلسطيني أو إعادة رسم حدوده.
وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يخصص موارد كبيرة لدعم التعافي على المدى القصير والطويل في غزة، مثل إعادة بناء المستشفيات والوحدات السكنية واستعادة الكهرباء والمياه النظيفة، وضمان إمكانية فتح المخابز وإعادة تزويدها بالمخزون”.
وقالت إنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة، وأضافت أنه حتى ذلك الحين “يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية تقبلها إسرائيل وسكان غزة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليون”.
وطالبت هاريس بدعم السلطة الفلسطينية للدرجة التي تمكنها من حكم الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة لاحقة. وقالت إن حماس لا يمكن أن تدير غزة مجدداً.
وتابعت: “نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدتين في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في صميم هذا العمل”.
وقالت هاريس إنه بمجرد انتهاء الحرب، ينبغي متابعة جهود إعادة البناء بهدف تحقيق حل الدولتين الذي تعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة
خَلُصَت قمة فرنسية مصرية أردنية، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة.
اقرأ ايضاًوعقدت القمة بالقاهرة، إذ جمعت الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث الأوضاع الخطيرة بقطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن القادة الثلاثة بحثوا في اتصال هاتفي مشترك، على هامش القمة التي عقدت بالقاهرة، الاثنين، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.
وأكد القادة الثلاثة، ضرورة استئناف دخول وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري إلى القطاع، للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المطبق وقطع كافة الإمدادات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
من جانبها، قالت الوكالة الفرنسية، إنه من "المقرر أن يتوجه ماكرون غدا الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ مطلع مارس/آذار.
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان الإليزيه.
وفي منتصف مارس/آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة خرقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع كبير إلى الوراء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن