انتبهوا.. بيان هام وعاجل من جمعية الصرافين اليمنيين بشأن الحوالات وأنشطة النصب والاحتيال التي تستهدف الجميع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
جددت جمعية الصرافين اليمنيين تحذرها من مخاطر التعامل مع أشخاص مجهولين بشأن الحوالات الخارجية، مشيرة إلى أن أنشطة من أسمتهم عصابة النصب والاحتيال والإجرام لا زالت مستمرة، وأنها في توسع دائم ومتعددة الأساليب.
وقالت الجمعية في بيانها التحذيري والموجه لمنشآت وشركات الصرافة، اطلع عليها “الميدان اليمني”: “نحذر من التعامل مع أشخاص مجهولين عبر الطلب لحوالات خارجية مقابل استلام مبالغ نقدية سواء في جمهورية مصر العربية أو السعودية (مدينة الرياض أو غيرها) أو في أي دولة، مقابل حوالة خارجية إلى (تركيا- دبي- بريطانيا أو غيرها) أو حوالة نقدية لأشخاص مجهولين كانوا (رجالا أو نساء)”.
ولفتت إلى ازدياد قضايا الاحتيال التي يتعرض لها المندوبون والوكلاء بالخارج، حيث يتم احتجازهم وإيذاؤهم بطرق إجرامية وإجبارهم على تحرير استلامات موقعة أو تأكيدات باستلام المبالغ النقدية، وفق البيان، وبينت الجمعية أن لدى تلك العصابة معرفة ومعلومات عن المندوبين والوكلاء بالخارج، وأنه يقف وراءها أشخاص (يمنيون وعرب) مقيمون في تركيا والرياض ومصر، وأن لهم صله بنشاط الصرافة.
ودعت الجمعية في تحذيرها جميع منشآت وشركات الصرافة إلى الالتزام بعدم التعامل مع أي أشخاص مجهولين في الخارج، مؤكدة تحمّل أي منشأة أو شركة المسئولية حال قيامها بالتعامل مع مجهولين، وطلب استلام مبالغ نقدية في الخارج من صراف آخر.
ونبهت الجمعية إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، كاشتراط أن يتم تغطية مقابل تلك المبالغ التي طُلب استلامها في الخارج بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام على الأقل، مالم فيتحمل الصراف مسئولية تعاملاته مع الآخرين
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوالات الحوالات المالية الحوالات الى الخارج الرياض اليمن تحذير عاجل جمعية الصرافين محلات الصرافة مصر
إقرأ أيضاً:
بيرم بحث في جمعية الصناعيين قضايا الضمان والحفاظ على ديمومة العمل
عقد في مقر جمعية "الصناعيين اللبنانيين" بعد ظهر اليوم اجتماع عمل بين وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم ومجلس ادارة الجمعية برئاسة سليم الزعني، تم خلاله البحث في قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بالقطاع الصناعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأوضاع العمال.
بداية، رحب الزعني بالوزير بيرم، مؤكدا "ضرورة ترسيخ التعاون المشترك والبناء بين الجمعية والوزارة خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة، للحفاظ على المؤسسات المنتجة لاسيما الصناعية والعاملين فيها والذين يشكلون ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني وأساسا للنهوض المنشود".
وأبدى الزعني امام الوزير بيرم "بعض الملاحظات واثار بعض القضايا التي من شأنها الحاق الضرر بالقطاع الصناعي ابرزها ما يتعلق بالضمان الاجتماعي والمنافسة غير المشروعة للنازحين السوريين، إن كان للمؤسسات الصناعية أو لليد العاملة اللبنانية".
من جهته، أكد بيرم، "اهمية اللقاءاليوم لبحث عدد من القضايا الهمة، مشدداً على أنه يتطلع بشكل دائم الى مزيد من التعاون مع الجمعية لان الظروف الراهنة والوضع العام يتطلب التعاطي بمرونة لحاجات وايجابية لإجتراح الحلول تستجيب لأطراف الإنتاج وتتناسب الجميع".
وفي نهاية الإجتماع، تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على ديمومة العمل للبنانيين وضبط العمالة الأجنبية من ضمن حاجات القطاعات مع إعطاء الأولوية لليد العاملة اللبنانية".