وزير الشباب: برامجنا لذوي القدرات والهمم مستمرة على مدار العام
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تُنظم وزارة الشباب والرياضة من مكتب شباب ذوي الهمم، مهرجان متكامل تحت عنوان " كلنا آدم " ، للإحتفال باليوم العالمي للاعاقة ، وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة ذوي الهمم خلال ديسمبر الجاري.
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: :"إن الوزارة لديها استراتيجية للاهتمام بشريحة ذوى الهمم، واطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عاماً لذوى الهمم كان محفزاً لتلك الشريحة ، وتحقق في هذا العام العديد من البرامج والقوانين التي تستهدف الارتقاء بتلك الشريحة، ونؤكد أن هذا العام كان شارة البدء لاستدامة البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة لتلك الشريحة، فذوي القدرات والهمم اثبتوا أنهم علامات بارزة في كل المجالات ونسعى دوماً لاستثمار طاقاتهم".
وأضاف الدكتور أشرف صبحي: "نعمل علي دعم الأشخاص ذوي القدرات والهمم ويصقل مهاراتهم ودمجهم في المجتمع من خلال النشاط، لجميع فئات الإعاقة الذهنية والحركية والصم والبكم والمكفوفين على مستوى جمهورية مصر العربية، والعمل على تأهيل ذوى القدرات والهمم ليكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، مع إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية والرياضية".
وأوضح الوزير إن برامج الوزارة لذوي القدرات والهمم مستمرة طوال العام، وننتهج سياسة دمج ذوى القدرات والهمم في المجتمع، ولدينا خطة لتطبيق كود الاتاحة في المنشآت الشبابية والرياضية، مع مجموعة من الأنشطة والمشروعات المعنية بذوي الهمم منها قطار شباب ذوي الهمم وبرامج ثقافية متنوعة لتنمية قادرون باختلاف في كافة المجالات الشبابية والرياضية، أيضًا دوري الشباب للصم وكرة السله للفتيات، وتنفيذ مراكز التخاطب وخدمات ذوي الهمم بمراكز الشباب بمختلف محافظات مصر بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا بالإمارات.
ويُعد يوم " قادرون باختلاف " هو أحد الأيام المهمة التي تسلط الضوء على هذه الفئة الرئيسية من المجتمع ، لدعمهم وإحترام حقوقهم ، وتسليط الضوء علي النماذج الفريدة، الأمر الذي دفع وزارة الشباب والرياضة للعمل على وضع الخطط والبرامج التي تولي رعاية خاصة بذوي القدرات والهمم ، لصقل مهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم ، بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة المعنية، حيث الحكومة المصرية لا تألوا جهداً لدعم ذوي القدرات والهمم.
يتضمن المهرجان ألعاب الكترونية وألعاب ترويحية ، بالإضافة إلي ورش رسم ، وفقرات فنية في الموسيقي والكورال بمشاركة ذوي الاعاقة من "متلازمة داون" ، علاوة على إفتتاح عيادة الطب النفسي لذوي الهمم لمتابعتهم نفسياً وتأهيلهم للمجتمع.
يذكر أن الإحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون ، يتم في 3 ديسمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة مهرجان متكامل ذوي الهمم ذوی القدرات والهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.
يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.
يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.
لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.
كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.
التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا
من جانبها قالت الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.
وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.
كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.
ضرورة التدريب المستمر للمعلمين
وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.