ارتفاع طفيف بأسعار النفط بدعم من خفض الإنتاج
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ارتفاع طفيف بأسعار النفط بدعم من خفض الإنتاج، الاقتصاد نيوز _ بغدادارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، إذ عوضت الآمال في زيادة .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع طفيف بأسعار النفط بدعم من خفض الإنتاج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، إذ عوضت الآمال في زيادة الطلب في الدول النامية وخفض أكبر مصدري النفط في العالم الإمدادات مخاوف من تباطؤ اقتصادي يؤدي إلى ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وتعرضت الأسعار لضغوط من ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بنحو ثلاثة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من يوليو، وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة مخزونات الخام بمقدار 500 ألف برميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا إلى 79.58 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0305 بتوقيت غرينتش، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا إلى 75.01 دولارا.
وفي الجلسة السابقة، ارتفع النفط بنحو اثنين بالمئة مدعوما بهبوط الدولار وتوقعات بزيادة الطلب العالمي على الخام.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية استمرار حالة شح المعروض، التي تشهدها السوق حاليا، في النصف الثاني من 2023، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات المعلنة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك من قبل كبار المصدرين السعودية وروسيا.
في الوقت نفسه، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء أن يتجاوز الطلبُ العرضَ بمقدار 100 ألف برميل يوميا في 2023 وبواقع 200 ألف في 2024.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية، الأربعاء، بحثا عن دلائل على توقعات أسعار الفائدة، والتي يمكن أن يؤدي ارتفاعها إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الطلب المتزايد وانخفاض المعروض يقودان الأزمة العقارات.. هل تنخفض الأسعار بعد مغادرة «وافدين» لمصر؟
مع مغادرة وافدين لمصر، خاصة من السوريين والسودانيين، تتعدد التساؤلات حول مستقبل أسعار العقارات والإيجارات. فهل ستشهد الإيجارات انخفاضًا أم تستمر في التصاعد، خاصة بعد وصولها في بعض المناطق إلى 1500 دولار (ما يعادل 80 ألف جنيه)، بينما قد تصل في بعض المناطق الشعبية إلى 8 آلاف جنيه، بحسب مساحة العقار؟
يؤكد خبراء أن أزمة ارتفاع الإيجارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليست نتيجة وجود الوافدين، فقط، بل تعود بشكل رئيسي إلى تعويم الجنيه أكثر من مرة، ويشير المثمن العقاري حسين فوزي إلى أن قفزات أسعار العقارات مؤخرًا انعكست على الإيجارات، إذ تخطت تكاليف بعض الشقق 20 مليون جنيه، ما يجعل أسعار تأجيرها مرتفعة بسبب عوامل مثل تكلفة الشقة، مستوى التشطيب، موقع العقار، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.
إلى جانب ذلك، فإن "استضافة مصر لأعداد كبيرة من الوافدين ساهم في ارتفاع الإيجارات بنحو 200%، وأن خروج بعض الوافدين قد يحد من الزيادات المبالغ فيها على المدى البعيد، لكنه لن يؤدي إلى انخفاض مباشر" بحسب، حسين فوزي.
يؤكد أحمد بدوي (سمسار عقارات في منطقة سعد زغلول وسط البلد)، أن أسعار الإيجارات لم تتأثر بخروج الوافدين السوريين، أو السودانيين، حيث ما زالت الأسعار تحتفظ بمستوياتها المرتفعة، ويشير إلى أن إيجار الشقة بمساحة 75 مترًا في وسط البلد، ومنطقة لاظوغلي يتراوح بين 10 و12 ألف جنيه، وذلك بناءً على جودة المبنى، ومستوى التشطيب.
أما الشقق ذات الثلاث غرف، فيتراوح إيجارها بين 12 و15 ألف جنيه، وغالبًا ما تكون في مناطق مثل شارع عدلي، وشارع 26 يوليو. بالنسبة للشقق ذات المساحات الكبيرة، التي تحتوي على خمس غرف، فإن أسعار إيجاراتها تتعدى 30 ألف جنيه، وقد تصل إلى 40 ألف جنيه، وفقًا لبدوي.
في المقابل، فإن يوسف عبد الوهاب (سمسار بحدائق أكتوبر)، يوضح أن أسعار الإيجارات لم تشهد أي انخفاض، بل على العكس، سجلت ارتفاعًا جديدًا مع بداية العام الحالي. ويشير إلى أن الإيجارات في كمبوندات أكتوبر، مثل بيفرلي هيلز وغيرها من المناطق التي تُعد وجهة واعدة في الاستثمار العقاري، تتخطى حاجز 15 إلى 20 ألف جنيه للشقة. وفي الشيخ زايد، تتراوح الإيجارات بين 20 و50 ألف جنيه، حسب المساحة ومستوى التشطيب.
أما منطقة الحصري، فما زالت الإيجارات فيها تتراوح بين 10 و15 ألف جنيه. ويضيف عبد الوهاب أن غالبية السوريين في مدينة 6 أكتوبر، خصوصًا أصحاب الأعمال، لم يغادروا، ما يفسر استمرار ارتفاع الطلب على الإيجارات في هذه المناطق.
من جانبه، يرى محمود جابر (سمسار بمنطقتي فيصل والهرم)، أن رحيل السوريين أو السودانيين لن يؤثر على الإيجارات، مؤكدًا أن الطلب المتزايد يقابله انخفاض في العرض. ويشير جابر إلى أن قيمة الجنيه المنخفضة وارتفاع التكلفة الإجمالية للعقارات تجعل الانخفاض في الإيجارات أمرًا غير وارد، حتى لو غادر جميع الوافدين.