السعودية تنضم رسميا إلى معاهدة رابطة دول "آسيان"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السعودية تنضم رسميا إلى معاهدة رابطة دول آسيان، أقرت المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء، الانضمام إلى معاهدة رابطة دول آسيا آسيان .جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، ترأسه .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية تنضم رسميا إلى معاهدة رابطة دول "آسيان"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقرت المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء، الانضمام إلى معاهدة رابطة دول آسيا "آسيان".
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، ترأسه عاهل البلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
ووفق المصدر ذاته، ترأس الملك سلمان بن عبدالعزيز "الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر السلام بجدة (غربي المملكة)".
وناقش الاجتماع عدة ملفات وقضايا، بينها العلاقات مع فرنسا وروسيا، ونجاح تنظيم الحج.
وانتهى الاجتماع إلى عدة قرارات أبرزها "الموافقة على انضمام المملكة إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وبروتوكولاتها".
يشار إلى أن "الصداقة والتعاون" هي معاهدة سلام بين الدول الأعضاء في رابطة "الآسيان"، وهي منظمة اقتصادية تضم 10 دول، هي: تايلاند، وإندونيسيا، والفلبين، وماليزيا، وسنغافورة، وبروناي، وكمبوديا، وميانمار، وفيتنام، ولاوس.
وتأسست رابطة دول آسيا في أغسطس/ آب 1967 في بانكوك بتايلاند.
وتضم هذه المعاهدة أكثر من 40 دولة شريكة مع دول الآسيان.
وسبق أن أقرت السعودية، في 29 مارس/آذار الماضي، الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة "شريك حوار" تمهيدا للعضوية الكاملة، في أحدث تقارب مع الصين آنذاك.
وتأسست منظمة شنغهاي المعنية بأمور عدة بينها الأمن الإقليمي والتنمية في 2001، عبر 6 دول أبرزها الصين وروسيا، وتغطي دول المنظمة 60% من منطقة آوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
القاهرة (زمان التركية)ــ تبدي الولايات المتحدة رغبة قوية في رؤية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل وسوريا. وقد أعرب مبعوث ترامب الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن هذا الأمر.
وإذا انضمت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاقيات أبراهام، فسيتعين فهم ذلك في سياق نقاط ضعف البلاد ورغبة دمشق في اكتساب الشرعية في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، إذ يبدو أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو الأولوية القصوى للزعيم السوري أحمد الشرع والمقربين منه. وهذا يتطلب تحسين صورة الحكومة السورية، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، لدى واشنطن والعواصم الأوروبية.
لذلك ليس من المستبعد أن يجبر الضغط الغربي والإسرائيلي دمشق على قبول شكل من أشكال التطبيع مع تل أبيب.
ويوضح مهران كفراما، الأستاذ الحكومي في جامعة جورج تاون في قطر، أن الإدارة السورية الجديدة أظهرت ترددا واضحا أو افتقار للقدرة فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية أو سرقة المعدات العسكرية السورية وما يعكس اهتمام دمشق في الوقت الراهن على الأقل بتعزيز قوتها السياسية أكثر من الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد قائلا: “إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فيمكننا أن نرى أن تطبيع في العلاقات بين سوريا وإسرائيل بحوافز اقتصادية ودبلوماسية كافية من واشنطن “.
إذا وافقت دمشق على التطبيع مع إسرائيل، فستكون هناك تكاليف عالية تدفعها حكومة الشرع. ويؤكد شعار أنه حتى وإن أبدت اسرائيل استعدادا لإبرام اتفاق سلام مع دمشق، فإن الشرع سيكون “مترددا جدا” في قبوله نظرا لمعرفته برد الفعل على مثل هذا الاتفاق للسلام.
وأضاف كرم شعار، مدير الاستشارية المحدودة وكبير الباحثين غير المقيمين في معهد نيو لاينز، أنه لا يعتقد أن تقترح إسرائيل هذا إن لم تسترد سوريا جميع الأراضي المحتلة نظرا لأن هذا الأمر سيضع الشرع في مأزق.
هذا وأفاد جان أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي السورية “أزال محادثات السلام السورية الإسرائيلية من على الطاولة” حتى وإن أعلن الشرع انفتاحه بشكل عامعلى التطبيع مع تل أبيب مشيرا إلى أن عدوان إسرائيل بعد الأسد على سوريا “قضى على أي فرصة للتطبيع مع دمشق على الأقل في المدى القصير”.
وشدد يوسف جان، المحلل في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، أن هضبة الجولان لا تزال تشكل عقبة أساسية قائلا: “وكما ذكر الشرع في فبراير، فإن هذه القضية حساسة من الناحية السياسية لدرجة لا يمكن حتى طرحها في ظل مواصلة إسرائيل لاحتلال أراضي سورية. ولم تحتفظ إسرائيل بالجولان فحسب، بل توسّعت إلى ما أبعد من ذلك “.
وأكد جان أن كل صاروخ يسقط على الأراضي السورية يزيد من غضب الشعب ويجعل التطبيع انتحارا سياسيا لدمشق وأنه لا يمكن لأي زعيم سوري، وخاصة زعيم يحاول تعزيز شرعيته بعد الحرب، أن يتحدث عن السلام في ظل الطائرات الإسرائيلية لبلاده وهو ما يجعل التطبيع غير ممكن على المدى القريب.
Tags: اتفاقيات ابراهامالتطبيع بين سوريا وإسرائيلتركياسوريا وتركيا