متحدث الري: 14 دولة بالمنطقة من أكثر دول العالم التي تعاني من الإجهاد المائي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنينى :
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن العديد من دول العالم تواجه تحديات في المياه، خاصة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ، ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن 14 دولة بالمنطقة من أكثر دول العالم التي تعاني من الإجهاد المائي، منوهًا أنه تحد كبير يواجه مصر والمنطقة.
وأكد غانم، أن "محدودية الموارد المائية وشح المياه والتغيرات المناخية تؤثر على الجميع"، قائلًا إن تغير المناخ يتسبب في ظواهر جوية متطرفة، إلى جانب ارتفاع منسوب البحر وذوبان الجليد والاحترار العالمي.
وبين متحدث الري، أن العالم يشهد ظواهر جوية متطرفة تؤثر على قطاع المياه بشكل مباشر، فالعام الماضي شاهدنا الجفاف في أوروبا وأمريكا الشمالية، وصقيعًا للمرة الأولى في البرازيل، وأمطارًا غزيرة في الربع الثاني.
وتابع غانم، أنه بجهود مصر في تحقيق طفرة كبيرة في الملف بقمة شرم الشيخ لتغير المناخ "COP27".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة محمد غانم الإجهاد المائي الفقر المائي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه
اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية.
واستعرض اللقاء موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري الإيطالي.. المعرفة المائية»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر.
وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، وتقديره لما تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، متوقعا الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
بناء القدرات ورفع كفاءة العاملينوأكد الدكتور سويلم أنّ المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.
تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتيةيذكر أنّ مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات – أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، إضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.