رئيس جامعة الأزهر يزور جناح الأديان في COP28 ويشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، اليوم السبت، بجناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28, الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ووفدا رفيع المستوى ضم كلا من فضيلة أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ.د محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر.
وتفقد رئيس جامعة الأزهر جناح الأديان في COP28، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأشاد رئيس جامعة الأزهر بفعاليات الجناح وأنشطته، معربا عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في التفاعل مع القضايا والتحديات العالمية وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهتها .
وأكد د. سلامة داوود على أهمية التعاون بين قادة الأديان والثقافات المختلفة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة، مؤكدًا أن التعاون المشترك هو مفتاح النجاح في مجابهة تداعيات تغير المناخ، مشيراً إلى أن تعاليم الإسلام تحث على الحفاظ على البيئة ورعايتها كجزء لا يتجزأ من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية.
من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، بهذه الزيارة، مؤكدا أن العالم يتطلع إلى دور القيادات والمؤسسات الدينية الكبرى في تعزيز الوعي بقضايا المناخ وغيرها من القضايا والتحديات التي تهدد الإنسانية، موضحا أن مؤسسة الأزهر لها تاريخها العريق ودورها الرائد عالميا على كافة المستويات العلمية والدعوية والأخلاقية والإنسانية .
وينظم جناح الأديان، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، العديد من الفعاليات والأنشطة، يشارك فيها الجناح ممثلين عن 54 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، كما يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة أبرزها 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثاً، تركز على تعزيز التفاهم بين الثقافات المتعددة بشأن العمل المناخي.
IMG-20231202-WA0208 IMG-20231202-WA0209 IMG-20231202-WA0210المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس جامعة الأزهر حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير إستراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنياً، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدماً في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعاً على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة. توحيد المجتمعات وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدماً نحو COP30، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
كما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.