خبراء التربية بالجامعات المصرية والعربية يجتمعون في الأزهر لمناقشة بناء الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعقد كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، بعنوان: التربية وبناء الإنسان لعالم متغير "رؤية أزهرية استشرافية"، وذلك يومي الرابع والخامس من ديسمبر الجاري.
ويعقد المؤتمر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبرئاسة شرفية من الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس شرف المؤتمر، والأستاذ الدكتور خالد محمود عرفان عميد الكلية رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور عطية السيد عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب مقررا المؤتمر.
ويأتي المؤتمر استجابة لمجموعة من النداءات حول ضرورة وضع رؤية أزهرية استشرافية بصبغة الأزهر الوسطية، حول دور التربية في بناء الإنسان في عالم سريع التغير والتطور، ويستشرف تغيرات أكثر؛ إزاء التطور الهائل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والثورات الصناعية المتلاحقة، وما تحدثه من تغيرات في شتى مناحي الحياة، ومن أهمها الإنسان موضوع التربية وغايتها.
ويجتمع خبراء التربية بالجامعات المصرية والعربية في مؤتمر تربية الأزهر، بأكثر من (118) بحثا، و(36) جلسة بحثية ونقاشية، وجلستين حواريتين تجمع القيادات التربوية والأزهرية ؛ لبحث دور التربية في إعداد المعلم لعالم متغير في عصر الذكاء الاصطناعي، وأيضا جلسة أخرى بعنوان التربية والبناء القيمي للإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة ويحاضر فيها نخبة خبراء وقيادات الأزهر والتربية والتعليم.
ويترقب الباحثين التوصيات التي يسفر عنها المؤتمر ببحوثه المختلفة، والتي من المتوقع أن تكون على درجة كبيرة من الأهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة
أكد مرصد الأزهر أن التربية الجنسية الصحيحة، التي تبدأ من المنزل وتشمل الحوار المفتوح حول الهوية الجنسية، خطوة أساسية في الوقاية من الشذوذ الجنسي، وتعزيز الفطرة الطبيعية، مشيرا إلى أن تقديم الدعم النفسي والتربوي مهم للحد من هذه الانحرافات.
وأوضح أن الاضطرابات النفسية التي قد يواجهها الفرد في الطفولة أو المراهقة، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الصدمات، التي قد تؤثر على تطور الهوية الجنسية، والتدخل النفسي المبكر، بما يمكن أن يمنع تطور هذه الاضطرابات وتحولها إلى سلوكيات جنسية غير طبيعية.
وشدد على ضرورة الإشراف على المحتوى الإعلامي والتقني المقدّم للمجتمع، وخاصة النشء والمراهقين، بهدف الحد من التعرض للمحتويات الضارة بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الشباب حول العلاقات الجنسية.
مواقع التواصل الاجتماعيوأكد مرصد الأزهر أن الإشراف على المحتوى والتوجيه نحو مصادر تثقيفية سليمة يحمي النشء والشباب من التبني غير الواعي للسلوكيات الشاذة، فيجب أن يكون للأهل دور في مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع التعرض لأي محتوى غير مناسب قد يؤثر على توجهاتهم. كما أن التدخل العلاجي المبكر من خلال العلاج النفسي في حال ظهور علامات على توجهات جنسية غير طبيعية .
التكوين الفطريوأكد مرصد الأزهر أن الشذوذ لا يرتبط بالفطرة أو الطبيعة أوالتكوين الفطري في الإنسان كما يزعم البعض، بل هو اضطراب نفسي وجنسي يُولد من عمق معاناة أو تشوه في النمو العاطفي والنفسي للفرد، وحين نعود إلى الجذور العلمية والنفسية لهذا السلوك، نجد أن الشذوذ الجنسي لا يصدر إلا عن أشخاص مذبذبين في هويتهم، مضطربين في مشاعرهم، لا يعتنقون إيمانًا صحيحًا، ولا يتبعون فكرًا قويمًا، ويتجهون إلى كل ما هو غريب غير مألوف، بدافع التجريب أو التمرّد على الطبيعة أو إشباع رغبات شيطانية تأباها النفوس السوية وترفضها الشرائع كافة.