المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال قصف القطاع بـ 100 ألف قنبلة وصاروخ وارتكب 1450 مجزرةً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة- سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بـ 100 ألف قنبلة وصاروخ، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بدعم من الولايات المتحدة، مرتكباً 1450 مجزرةً، راح ضحيتها أكثر من 60 ألفاً بين شهيد وجريح ومفقود.
وقال المكتب في بيان اليوم: منذ أن رفض الاحتلال صباح أمس تمديد التهدئة، ارتكب أكثر من تسع مجازر، راح ضحيتها مئات الشهداء، وخاصةً المجزرة المروعة في حي الشجاعية التي استشهد فيها 300 فلسطيني على الأقل، وأصيب المئات بعد تدمير الاحتلال 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً يقطنها مئات الآمنين، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، في جريمة بشعة يندى لها جبين البشرية.
وأشار المكتب إلى أن قطاع غزة يمر في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أمام مرأى العالم أجمع، بظروف خطيرة على كل المستويات، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإمدادات التموينية والوقود، في سياسة تدميرية قاتلة ومقصودة، ما يجعل عجلة الحياة متوقفةً تماماً، وبالتالي الحكم على 2.4 مليون في القطاع بالإعدام.
وأوضح المكتب الإعلامي أنه إلى جانب الانهيار الخطير للقطاع الصحي، وخاصةً في غزة وشمالها، وتدمير الاحتلال للمستشفيات واستهداف مئات الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، فإن الوضع الإنساني وصل إلى المرحلة الكارثية، حيث إن الاحتلال يقصف عشرات المنازل بشكل متزامن ويوغل في دماء الفلسطينيين ويخلف مئات الشهداء، بينما لا تستطيع المعدات والآليات
التابعة لفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني الوصول إلى مناطق الكوارث والمجازر، الأمر الذي يجعل كل المستهدفين في عداد الشهداء، حيث يظلون أياماً وأسابيع تحت الأنقاض دون أن تتمكن تلك الطواقم من انتشالهم، بسبب تدمير الاحتلال 80 بالمئة من آليات ومعدات الإنقاذ، وعدم توافر الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى منها.
وأكد المكتب الإعلامي أن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع خلال أيام التهدئة السبعة وما قبلها لا تلبي 1 بالمئة من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، مبيناً أنه في ظل هذا المنع وإغلاق المعابر فإن أهالي القطاع مازالوا يتعرضون لسياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، ما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي، بعد أن وصلت معدلات النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء إلى نحو غير مسبوق، وكذلك تفاقم المعاناة في الحصول على المواد الغذائية والمستلزمات التموينية، وانعدام وجودها في الأسواق والمحال التجارية.
وقال المكتب: نحمل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي وافقوا عليها، ومنحوا الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذها بصمت، ومدوه بنحو 100 ألف قنبلة وصاروخ منها قنابل تزن 2000 رطل من المتفجرات، للتخلص من الفلسطينيين إما بالقتل أو بالتهجير، وكل العالم شاهد على الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال في هذا العدوان الذي ينتهك القانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، ما يتطلب من العالم أجمع التدخل العاجل لوقفه وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى بمجازر وحشية جديدة في غزة (حصيلة)
استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية، بفعل استمرار المجازر الوحشية التي يشنها الاحتلال لليوم الـ395 يوما على التوالي.
وقالت وزارة الصحة في تقرير إحصائي لها، الاثنين، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 33 شهيد و 156 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تقريرها أن عددا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت الأعداد الكلية المسجلة لشهداء العدوان إلى 43 ألفا و374 شهيد و 102 و261 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
من جهة أخرى، يضرب الجوع مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا شماله، على وقع تواصل حرب الإبادة الجماعية في مخيم جباليا الذي يتعرض للتدمير والقتل والتهجير منذ 29 يوما على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 1800 شهيد و4 آلاف جريح سقطوا جراء العدوان على شمال قطاع غزة، مشددا على أن محافظة الشمال منكوبة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر.
وشدد المكتب في بيان له على أن الاحتلال دمر مستشفيات شمال القطاع وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية، مؤكدا أن الاحتلال منع دخول 3800 شاحنة مساعدات إلى محافظة الشمال وهو يمعن في تجويع المدنيين.
ولفت إلى أن الاحتلال ينشر الخراب والدمار في شمال قطاع غزة، ويزرع البراميل المتفجرة ويمعن في تدمير البنية التحتية المدنية، مانعا في الوقت ذاته حملة تطعيم الأطفال في محافظة الشمال إمعانا في مخطط الإبادة.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.