الوريث الوحيد لدار “هيرمس” الفاخرة يكتب ثروته التي تتجاوز 11 مليار يورو في إسم بستاني مغربي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تفاصيل مثيرة كشفت عنها صحيفة “لا تريبون دو جنيف” السويسرية، حول مصير ثروة دار الموضة الفاخرة “هيرمس” والمقدرة بأزيد من 11.5 مليار يورو.
وقالت الصحيفة السويسرية أن الوريث الوحيد الطاعن في السن لدار الموضة الفرنسية الفاخرة، نيكولا بوش، أخبر محاميه الخاص قرار توريث بستانيه الخاص المغربي الأصل، كامل ثروته.
و تضيف الصحيفة، أن الوريث الوحيد والبالغ من العمر 80 عاماً، غير متزوج ودون أولاد، قرر كتابة كامل الثروة التي يملكها بعد وفاته في إسم البستاني المغربي ذو 51 عاماً والمتزوج بسيدة إسبانية والذي ظل وفياً له ورجل ثقة الملياردير الفرنسي.
وتعتبر دار الموضة “هيرمس” من بين أرقى وأغلى العلامات على الإطلاق في العالم، حيث تعتبر إكسسواراتها وملابسها ذات إقبال منقطع النظير من لدن أثرياء العالم.
كما تصنع ذات دار الموضة، عدة إكسسوارات لدى حرفيين مغاربة خاصة بمدينة فاس، حيث تعرض إكسسوارات النساء بأسعار خيالية صنعت بالمغرب بأنامل صناع تقليديين مغاربة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يرد على الجدل حول زيارة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو لليبيا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن أمادو لامين سانو، الذي أجرى زيارة رسمية إلى ليبيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري يحمل صفة رسمية بصفته المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وجاء تأكيد الحويج، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، للرد على الحملة الإعلامية التي تتعرض لها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بشأن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الغيني التي وصفها بالمغرضة والمضللة للرأي العام.
وأوضح الحويج أن أمادو لامين سانو شخصية مؤثرة في بلاده وغرب إفريقيا، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي دخل البلاد بشكل رسمي ويحمل رسالة من أعلى المستويات في جمهورية غينيا بيساو، ويحمل صفة المستشار الخاص للرئيس الغيني، بمرتبة وزير، بموجب المرسوم الرئاسي رَقْم 2020/65.
وأكد الحويج، أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لم تتلق حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أي مخاطبات رسمية أو اتصالات مباشرة تفيد بعدم امتلاك أمادو سانو للصفة الرسمية أو عدم اعتراف بلاده به.
وقال الحويج: “إذا كان أمادو لا يحمل صفة رسمية كما تدعي حكومة الوحدة منتهية الولاية فلماذا تقدمت السِّفَارة الليبية التابعة للحكومة منتهية الولاية بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية”.
وأشار الحويج، إلى أن حكومة الوحدة المنتهية الولاية، قد مارست ضغوط على حكومة غينيا بيساو واستخدمت ملف الديون القائمة على جمهورية غينيا بيساو والمستحقة للدولة الليبية لدفعها لعدم التعامل مع الحكومة الليبية.
وكان اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج مع المستشار الخاص للرئيس الغيني قد تضمن التشاور حول القضايا المشتركة بين الحكومتين، وتأكيد الشرعية الدولية للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب.
وأكد الحويج، أن اللقاء والمباحثات لم تتضمن توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ملزمة بين الطرفين.
واختتم الحويج المؤتمر الصحفي، بتأكيده على استعداد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات، داعية إلى إظهار الحقيقة ووقف الحملات الإعلامية التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.