عاجل : مظاهرة في تل أبيب احتجاجا على وقف المفاوضات بين اسرائيل وحركة حماس بشان صفقة التبادل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - شارك الآف الأشخاص في مظاهرة نُظمت قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في وسط تل أبيب، اليوم، احتجاجا على وقف المفاوضات في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وأغلق المتظاهرون شارعا مركزيا في تل أبيب. وبين المتظاهرين أقارب لرهائن وأسرى لا يزالون محتجزين في غزة وكذلك أقارب لرهائن أفرجت حماس عنهم، في الأسبوع الأخير.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قلق بشأن فرص إبرام صفقة بغزة ونتنياهو يعرقل المفاوضات
قال موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن هناك قلقا من أن فرص إبرام صفقة تبادل في قطاع غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل أصبحت ضئيلة، في حين طالبت عائلة جندي إسرائيلي معتقل لدى المقاومة الفلسطينية منذ 10 سنوات بإطلاق سراحه.
وقال مصدر مقرب من ترامب لأكسيوس إنه لا توجد خطة لما ينبغي فعله في حال تجاوز الموعد الذي حدده ترامب لعقد صفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن ترامب قد يدعم إجراءات، كالحد من المساعدات في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، ونُقل عن مصدر أميركي مطلع على المحادثات قوله إنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه إذا لم تحقق المفاوضات نتائج فقد تتأخر لأشهر بسبب انتقال السلطة إلى ترامب.
عقبة جديدةوكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لم تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وأنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
إعلانكما نقل موقع "والا" أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال فإن المسار التفاوضي تعثّر.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان إنها أبدت مسؤولية ومرونة، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحا.
مطالب واحتجاجاتوفي سياق متصل، طالبت عائلة الجندي شاؤول آرون -الذي أسر بحرب غزة عام 2014- بإعادته، قائلة إنه أمضى 10سنوات في القطاع، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما قالت والدة الأسير الإسرائيلي في غزة متان إنغريست إن على صناع القرار إكمال المسار الذي فتح نافذة لإعادة المحتجزين من غزة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس أن مئات الإسرائيليات ينظمن مظاهرات في مدن عدة -منها حيفا والخضيرة- للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة بعد أنباء عن عرقلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصفقة.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدّر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان