عدن الغد:
2024-11-16@04:23:19 GMT

المخا تتزين بأعلام الإمارات

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

المخا تتزين بأعلام الإمارات

(عدن الغد) خاص:

تزينت مدينة المخا الساحلية بأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة وصور رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ52 لتأسيس الاتحاد الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام.

وقالت وسائل اعلام تابعة لقوات الساحل الغربي ان ذلك تعبيراً عن مشاركة أهالي الساحل الغربي في محافظتي تعز والحديدة واليمن بشكل عام الشعب الإماراتي مشاعر الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وتأكيداً على عمق الروابط التاريخية والثقافية والأخوية التي تجمع الشعبين اليمني والإماراتي.

وأكد عدد من المواطنين والمسؤولين والناشطين الاجتماعيين في المخا، أن الإمارات كانت ولا تزال داعماً قوياً وشريكاً صادقاً لليمن، وأنها قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية للمناطق المحررة من قبضة الميليشيا الحوثية..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

صراعات الساحل الإفريقي.. الهجوم الأوكراني على كورسك أسهم في تهدئة الأوضاع ببوركينا فاسو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد منطقة الساحل الإفريقي، وتحديداً في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تصاعداً في التوترات نتيجة للأزمات الأمنية المتفاقمة والهجمات المتكررة من قبل الجماعات المسلحة. 

ومع صعود الأنظمة العسكرية في هذه البلدان، زادت معاناة المدنيين، لاسيما من مجتمع الفولاني، الذي يعاني من عمليات استهداف ممنهجة من قبل القوات الحكومية والميليشيات المحلية. 

وفي ظل تصاعد هذه الانتهاكات، تبرز الجماعات المتشددة كعنصر رئيسي في الصراع، مما يعزز الانقسام الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.

وكان قد أسفر هجوم وقع في منتصف أغسطس على مجتمع الفولاني في وسط مالي عن مقتل 23 شخصاً وفقدان 300 آخرين.

 فقد شن مهاجمون مجهولون هجوماً على قرية ساران، ثم توجهوا إلى قرية بيدي التي يقطنها الفولانيون، إلا أن السكان كانوا قد فروا قبل وصولهم.

ويعد الفولانيون من أكبر الطوائف العرقية في منطقة الساحل، حيث يقدر عددهم بنحو 30 مليون نسمة، ويتوزعون من السنغال غرباً إلى السودان شرقاً.

 ويعاني هذا المجتمع بشكل مستمر من الهجمات التي تستهدفه، سواء من قبل طوائف عرقية أخرى بسبب النزاعات على الأراضي، أو من قبل قوات الأمن الحكومية والميليشيات المحلية، بل وحتى المرتزقة الروس الذين يدعمون الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وما يزال العديد من الفولانيين يعيشون وفق أسلوب حياة شبه بدوي، متمسكين بتقاليد الرعي والتنقل بحثاً عن المراعي على مسافات طويلة. 

وقد نشبت صراعات متكررة بين رعاة الفولاني والمجتمعات الزراعية المجاورة، مما يزيد من مشاعر الكراهية والعنف في المنطقة.

ارتباطهم بالارهاب

ويرتبط الفولانيون ببعض الجماعات الإرهابية، حيث أسس أحد رجال الدين منهم جبهة تحرير ماسينا في مالي وجماعة أنصار الإسلام في بوركينا فاسو، فإنهم يمثلون أيضاً جزءاً مهماً من تنظيمات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وأنصار الدين، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.

 وتتهم القوات المسلحة في بوركينا فاسو باستهداف الفولانيين في إطار محاولاتها للقضاء على الجماعات الإرهابية.

وفي هذا السياق، قال السيد وسيم نصر، الباحث في مركز صوفان، في تصريح لقناة "فرانس 24": "الحكومة المحلية والميليشيات تهاجم الفولانيين وتضايقهم، ونحن نعلم أن الفولانيين يتكونون من طبقات اجتماعية، حيث تعاني الطبقات الدنيا من انتقام بسبب ارتباطها بالمتشددين، بينما تبقى الطبقات العليا موالية للحكومة، و المسألة لا تقتصر على الدين فقط، بل تتعلق بالبنية الاجتماعية أيضاً".

تشابه الوضع 

الوضع مشابه في مالي والنيجر، حيث شهدت النيجر انقلابًا في يوليو 2023.

 وخلال العام الأول لحكم الطغمة العسكرية، شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد القتلى المدنيين على يد الجماعات الإسلامية المسلحة، إذ أصبحت الهجمات أكثر فتكًا رغم تراجع وتيرتها. 

وكشف تحليل أجراه مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة أن قوات الدفاع والأمن في النيجر قتلت منذ انقلاب يوليو 2023 ثلاثة أضعاف عدد المدنيين الذين قتلوا في السنة السابقة، كما قامت باعتقالات تعسفية، خصوصًا بحق الفولانيين.

شعور بالراحة 

وقد يشعر الفولانيون وسائر المدنيين في بوركينا فاسو بارتياح جزئي من تهديد المرتزقة الروس، حيث أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن حوالي 100 من هؤلاء المرتزقة قد تم إرجاعهم إلى شبه جزيرة القرم بعد هجوم أوكراني على منطقة كورسك الروسية.

 تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم هي جزء من الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها.

 وفي هذا السياق، قال فيكتور يرمولاييف، رئيس وحدة شبه عسكرية روسية تُدعى "ميدفدي" (أي الدببة) ولواء الدببة في الغرب، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن نحو 300 مقاتل من لواء الدببة كانوا موجودين في بوركينا فاسو قبل الهجوم الأوكراني على كورسك.

 وأضاف: "بالطبع، بعضهم بقي في بوركينا فاسو، حيث لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة، ولن نقوم بنقل كل ذلك إلى روسيا".

مقالات مشابهة

  • اليوم..استكمال مُحاكمة أحمد فتوح في واقعة حادث الساحل
  • ضبط شخصين بحوزتهما «مواد مخدرة» في الساحل وجردس العبيد
  • ضبط شخصين بحوزتهما مواد يشتبه بأنها مخدرات في الساحل وجردس العبيد
  • المخيم المجاني الأول لتصحيح الحول عند الأطفال يشهد إقبال كبير!
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل الغربي
  • "بتعدي الشارع".. مصرع سيدة دهستها سيارة فارهة بدوران شبرا
  • المخا.. مليشيا طارق صالح تسطو على أراضي مواطنين بقوة السلاح
  • صراعات الساحل الإفريقي.. الهجوم الأوكراني على كورسك أسهم في تهدئة الأوضاع ببوركينا فاسو
  • تدفق الأسلحة المهربة بمنطقة الساحل الإفريقي إلى نيجيريا يزيد من تفاقم الأوضاع
  • منخفض جوي سيسيطر على لبنان.. استعدوا للطقس العاصف والماطر