صراع أجنحة الحوثي يتصاعد - فوضى أمنية واشتباكات عنيفة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون في فوضى أمنية تشهدها محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
ووفقاً لمصادر قبلية فإن اشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين مدعومين من قيادات حوثية اندلعت في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال جنوب إب.
وأفادت المصادر أن الخلافات والصراعات في جميع المحافظات غالبيتها تعود إلى صراع أجنحة بين قيادات المليشيا، مبينة أن المليشيا صفّت نهاية الأسبوع الماضي الزعيم القبلي محمد أحمد حسن الزبيري الذي يعد أحد أبرز مشرفي المليشيا في مديرية أرحب في ظروف غامضة.
وأشارت إلى أن عملية تصفية الزبيري جاءت بعد تهديده بدفن أمين العاصمة المعين من الحوثيين حمود عباد في حال معارضته بيع حديقة عطان التي نهبها وبدأ عملية بيعها لصالحه ورفض دفع حصة القيادات الحوثية الأخرى المشاركة له في عملية النهب والسطو المسلح على الممتلكات العامة وأراضي المدنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا تطلق عملية أمنية ضد فلول الأسد
أعلنت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عن إطلاق عملية في محافظة طرطوس «لملاحقة فلول ميليشيات» الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وحسب وكالة سانا الرسمية للأنباء، قالت إن بعد يوم من اشتباكات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.
وأفادت «سانا» بأن العملية التي نُفذت في محافظة طرطوس مكّنت من «اعتقال العديد من عناصر هذه (الميليشيات) الموالية لبشار الأسد».
إدارة العمليات العسكرية
ووفق الوكالة، فإن «إدارة العمليات العسكرية» تمكنت «من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكما ذكرت «سانا»، فإن هدف العملية الأمنية هو «ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الخميس، بسقوط «3 قتلى» خلال هذه العملية، موضحاً أن الضحايا من صفوف «المقاتلين الموالين للنظام السابق».
وتأتي العملية في سياق متوتر غرب سوريا، بعد يوم من تظاهر آلاف السوريين من أبناء الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداءً مفترضاً على مقام للطائفة في حلب.
وبعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، تواجه الآن الإدارة السورية الجديدة مهمة صعبة تتمثل بحماية الدولة متعددة الطوائف والعرقيات من انهيار أكبر.
والمظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أطاح تحالف فصائل معارضة بالأسدَ.
وأشار «المرصد»، الخميس، إلى أنه جرى تنفيذ سلسلة اعتقالات على خلفية المظاهرات التي حدثت في اليوم السابق.
والأربعاء، قُتل 14 شخصاً في اشتباكات بمحافظة طرطوس بعدما حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا، وفق «المرصد».
وقال «المرصد» إن المطلوب هو «الضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا».
وذكر «المرصد» أن «المطلوب يعتبر واحداً من المجرمين الذين أطلقوا أحكام الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء».
وعملت «هيئة تحرير الشام» التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة» قبل سنوات، على تبني خطاب معتدل وتعهّدت حماية الأقليات بما في ذلك العلويين.
كذلك، تعهّدت السلطات الجديدة تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات التي شهدها عهد الرئيس السابق، علماً بأن الحرب السورية التي أشعلها قمع حكم الأسد العنيف للاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية خلّفت 500 ألف قتيل وأكثر من مئة ألف مفقود.