توقعات بأن تتجاوز اشتراكات الجيل الخامس عالمياً 5.3 مليار مشترك
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
توقع تقرير "إريكسون موبيليتي" الصادر حديثا أن ترتفع اشتراكات شبكات الجيل الخامس عالميا لأكثر من 330% خلال السنوات الست المقبلة لتصل إلى 5.3 مليار مشترك، مع تغطية تكنولوجيا الجيل الخامس لحوالي 85% من العالم.
وقدرت نسخة التقرير لشهر تشرين الثاني 2023، الذي يعد مرجعا مهما لبيانات الشبكات والأداء والإحصاءات والتوقعات، بأن اشتراكات الجيل الخامس الجديدة للعام الجاري، سترتفع بنسبة 63% مقارنة مع العام الماضي.
وجاء في التقرير، أن المتوسط العالمي لاستهلاك البيانات للهاتف المحمول يواصل النمو، إذ من المتوقع أن ينمو إجمالي مرور البيانات عبر الهاتف المحمول بثلاثة أمثال في الفترة بين نهاية عام 2023 ونهاية عام 2029.
ومن المتوقع أن يزداد المتوسط العالمي لاستهلاك البيانات لكل هاتف محمول إلى 56 جيجابايت في الشهر في عام 2029 مقابل 21 جيجابايت في 2023.
وخلال العام الجاري، سيكون هناك 610 ملايين مشترك جديد في خدمات الجيل الخامس، بما يصل بالإجمالي العالمي إلى 1.6 مليار مشترك، بزيادة بحوالي 100مليون مشترك آخر عن التقديرات السابقة.
وقدرت إريكسون في تقريرها بأن حوالي خُمس كل اشتراكات الهاتف المحمول عالميا ستكون اشتراكات بالجيل الخامس بنهاية العام الجاري، على الرغم من استمرار وجود تحديات اقتصادية واضطرابات جيوسياسية في بعض الأسواق.
وعلى أساس إقليمي، من المتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية هي الأعلى من حيث انتشار الاشتراكات في خدمات الجيل الخامس عالميا هذا العام بنسبة 61%.
وسيكون نمو اشتراكات الجيل الخامس قويا أيضا في الهند. وبحلول عام 2029، سيبلغ إجمالي الاشتراكات في الجيل الخامس عالميا 3ر5 مليار مشترك، بارتفاع كبير مقابل 1.6 مليار مشترك مُتوقع خلال 2023.
ومن المتوقع أن تُتاح تغطية الجيل الخامس لأكثر من 45% للسكان على مستوى العالم بنهاية عام 2023 و85% بنهاية 2029.
وخلال السنوات الست المقبلة، ستكون أمريكا الشمالية ومجلس التعاون الخليجي هما الأعلى معدلا لانتشار تكنولوجيا الجيل الخامس بنسبة تبلغ 92%. يليهما غرب أوروبا بنسبة تبلغ 85%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجیل الخامس عالمیا من المتوقع أن ملیار مشترک
إقرأ أيضاً:
6.2 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات دبي الوطني» للربع الأول
(الاتحاد) سجل بنك الإمارات دبي الوطني ارتفاعاً قوياً في صافي أرباحه للربع الأول من العام 2025، لتصل إلى 6.2 مليار درهم، بنمو نسبته 56% مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، مدعومة بنمو القروض، وتحسّن مزيج الودائع. وأظهرت النتائج المالية للبنك للربع الأول ارتفاع الأرباح قبل الضريبة لتصل إلى 7.8 مليار درهم على خلفية زخم الإقراض القوي، وهو ما شكل عاملاً رئيسياً في زيادة الدخل بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وتخطت الميزانية العمومية حاجز تريليون درهم، مدفوعة بالنمو الملفت في القروض والودائع الناتج عن انتعاش الاقتصاد الإقليمي. كما نمت الودائع بنسبة 5%، مدفوعة بزيادة بمبلغ قياسي بلغ 27 مليار درهم في أرصدة حسابات التوفير والحسابات الجارية منخفضة التكلفة. وشهدت القروض كذلك نمواً بواقع 18 مليار درهم في الربع الأول من العام 2025، حيث جاءت أكثر من نصف هذه الزيادة من الشبكة الدولية المتنامية.وتخطّت أرباح الإمارات الإسلامي ربع السنوية لأول مرة على الإطلاق حاجز المليار درهم، في حين أدى تزايد عدد سكان المنطقة من أصحاب الثروات إلى ارتفاع قيمة الأصول المُدارة إلى 50 مليار دولار أميركي، مما يؤكد نجاح تركيز البنك على إدارة الثروات والمنتجات الجديدة. وساهم الزخم الاستثنائي للقروض الجديدة، التي بلغت قيمتها 46 مليار درهم، في ارتفاع إجمالي حجم قروض الأفراد بنسبة 7%، ونمواً في قروض الشركات بنسبة 6% في الربع الأول 2025. وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «حقق بنك الإمارات دبي الوطني نمواً ملفتاً في الأرباح قبل الضريبة بلغت نسبته 56%، لتصل إلى 7.8 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025. ويعزى هذا النمو إلى التوسع الإقليمي القوي، وزيادة تبني التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى الأداء غير المسبوق لقاعدة التمويل وعمليات التحصيل المتواصلة للقروض. كما تخطت الميزانية العمومية حاجز التريليون درهم، مدعومة بنمو استثنائي في القروض والودائع بفضل الاقتصاد الإقليمي المزدهر». وتخطّت الأرباح ربع السنوية لمصرف الإمارات الإسلامي حاجز المليار درهم للمرة الأولى على الإطلاق، مع تسجيل نمو قوي بنسبة 7% في تمويلات المتعاملين للربع الأول من عام 2025، مما يعكس مكانة المصرف قوةً بارزةً في القطاع المصرفي الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تستحوذ المجموعة على حصة سوقية بنسبة 35% من حجم الإنفاق باستخدام بطاقات الائتمان في الدولة، حيث تمت معالجة معاملات دفع بأكثر من 50 مليار درهم من الإنفاق ببطاقات الائتمان والخصم خلال الربع الأول من عام 2025. وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «حقق بنك الإمارات دبي الوطني ارتفاعاً بنسبة 11% في الدخل مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. ويعود السبب الرئيسي وراء هذا النمو إلى الزيادة المتميزة في القروض، إلى جانب قدرتنا على جذب والاحتفاظ بالودائع منخفضة التكلفة. إن قدرة المجموعة على تحقيق زيادة كبيرة في الدخل تأتي نتيجةً مباشرةً للاستثمار الاستراتيجي في قوة حضورها الإقليمي، وتطوير الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يساعد في تخفيف تأثير انخفاض أسعار الفائدة». وقال باتريك ساليفان، المسؤول الرئيسي للشؤون المالية للمجموعة: «ارتفعت الأرباح بنسبة 56% مقارنة بالربع السابق، لتصل إلى 6.2 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، وذلك بفضل زيادة الدخل وانخفاض التكاليف، وعكس مخصصات انخفاض القيمة. كما نمت قاعدة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير منخفضة التكلفة للمجموعة على نحو غير مسبوق بلغ 27 مليار درهم في الربع الأول، مما ساعد في التخفيف من تأثير انخفاض أسعار الفائدة».