قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن  أسوأ من في هذه الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة هو أن أمريكا والمجتمع الغربي بأمر منهم واغطية كاملة منهم بمنع تداول المعلومة في هذ الخراب.

وأشار طه  الخطيب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية" الحدث اليوم، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي أن اليوم حصلت فضيحة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المفاوضات في الدوحة حيث أن الاحتلال رفض استبدال الجثامين بالأحياء خلال صفقة التبادل.

 

وأضاف  المحلل السياسي الفلسطيني،  أن عقب مرور أكتر من 55 يوم علي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تخرج وسائل الاعلام الإسرائيلية وتؤكد أنه من خلال التحليلات والمصادر العسكرية توصلت الي مقتل العقيد عساف حمامي أثناء تأدية الواجب في 7 أكتوبر المعروفة بطوفان الأقصى.


وتابع المستشار طه الخطيب، أن إسرائيل لم تكتشف بمقتل العقيد عساف قائد منطقة غلاف غزة الا من خلال عملية تبادل الأسرى الفترة الماضية.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني، إن  وسائل الاعلام الإسرائيلية أخفت خبر مقتل العقيد عساف عن الرأي العام الإسرائيلي والرأي العام العالمي لإخفاء الحقائق وتدليسها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة غلاف غزة أمريكا

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من تراجع إجراءات حماية مستوطنات غلاف غزة

في استخلاص متأخر للدروس والعبر من إخفاق الاحتلال في مواجهة عملية السابع من أكتوبر، فقد نشطت في الشهور الأخيرة مجموعات تطوعية من المستوطنين لمساعدة الجيش في حماية مستوطنات غلاف غزة.

ورغم تسليحهم بالأسلحة والسترات الواقية، لكنهم ينتقدون الجيش لأنه لا يأخذهم على محمل الجدّ بما فيه الكفاية، لا يتصل بهم، ولا يتحققون منهم، مما دفعهم للتخوف أنه في "الكارثة القادمةط، سيكون التنسيق والتعاون مع الجيش ضعيفين.

 أفنير هوفشتاين مراسل موقع زمان إسرائيل، أكد أنه "في السابع من أكتوبر، قدم أفراد هذه الوحدات التطوعية في مستوطنات النقب الغربي الاستجابة الأكثر أهمية بالدفاع عن الكيبوتسات التي تعرضت للهجوم، وفي بعضها، خاضوا وحدهم، ومعهم حفنة من الأسلحة، معارك مرعبة ضد مئات المسلحين الفلسطينيين حتى وصول الجيش الذي تأخر حتى نهاية اليوم، وقد قُتل وجُرح العشرات منهم، في مستوطنات: كفار غزة، بئيري، ناحال عوز، ميفتاكيم، عين هشلوشا، حوليت، يشع ونير اسحق". 

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في الأيام التي تلت الهجوم، كشفت الفرق التطوعية عن عمق الفشل الذي أدى للوضع "المخزي" الذي أُجبروا فيه على القتال بقنابل يدوية وصواريخ آر بي جي وبنادق أو حجارة أو فؤوس في أيديهم، عقب ما مرّوا فيه من "حالة تجويع" من الأسلحة بشكل منهجي، وأخذها منهم، وتقليصها أربع أو حتى خمس مرات في سلسلة تخفيضات بدأها الجيش خوفًا من سرقتها، كما تم وضع الأسلحة القليلة المتبقية ذات الماسورة الطويلة في مستودعات مقفلة، بدلاً من وضعها في منازل المتطوعين". 

وكشف أنه "في بعض الحالات، انتظر المسلحون الفلسطينيون مقاتلي الفرق المستعدّة قرب مستودع الأسلحة عند الفجر، بناءً على معلومات استخباراتية تلقوها مسبقًا، ونفذوا هجومهم قبل أن يتوفر لهم الوقت للدفاع عن أنفسهم".

وأكد أنه "بعد أشهر من اندلاع حرب غزة، نفذ الجيش برنامج تعزيز فرق التأهب في مستوطنات غلاف غزة، ورفع مستوى التسلح لكل فرقة إلى 28 بندقية، وتوزيع السترات والخوذات والمعدات اللوجستية، وزاد عدد أفرادها تمهيدا لتعزيز الأمن في المستوطنات بواسطة جنود نظاميين من وحدات عسكرية، وفي الآونة الأخيرة، عقب العودة شبه الكاملة للمستوطنين في الكيبوتسات والقرى التعاونية التي تضررت بشكل أقل، فقد عادت فرق المتطوعين للاستعداد لتصبح الاستجابة الأولى والوحيدة تقريبًا في حالة وقوع هجوم مماثل للسابع من أكتوبر". 

وأكد أنه "رغم تعزيز المعدّات العسكرية، فإن أفراد فرق الاستعداد على الجبهة الجنوبية لمحيط غزة يزعمون أنه حتى بعد مرور عام ونصف، فإن الجيش لا يأخذون الدور الحاسم الذي يلعبونه على محمل الجد، ويعتقد البعض أنه ووزارة الحرب لديهما موقف غير مبالٍ ورافض لهذه الفرق، لأنه في نهاية المطاف، يُترك لكل مستوطنة أن تدافع عن نفسها دون عقيدة قتالية منظمة، وسلسلة قيادة فعالة، ومستوى موحد من الاستعداد".

ونقل عن أحد أعضاء هذه الفرق التطوعية أنه "بالنسبة لي فإن الجيش غير موجود، لسنا أبناء أحد، لا أحد يقترب منا، ولا يُفتش عنا، ولا يزورنا، ولا يُكلّمنا، لم يكن هناك تفتيش أثناء الحراسة، ولم يمر أحد قط ليسألنا إن كنا بحاجة لأي شيء، أو يتحقق من أننا نقوم بالحراسة بالفعل، قائدنا ملك المملكة، وكل شيء يعتمد على احترافيته، فهو وحده من يحدد عقيدة القتال، والتواصل بينه وبين الجيش محدود، وفي حالة اندلاع حرب، سيكتشفون أن كل مستوطنة لها إجراءات داخلية مختلفة عن المستوطنة المجاورة لها، وهذا ليس وضعا جيدا".

وأضاف أننا "لسنا على دراية بقائمة مُنظّمة من المتطلبات، ولا أشعر بوجود تسلسل قياديّ، كما لم تكن هناك إجراءات أيضًا، صحيح أنه تم نشر إجراءات عامة، لكنني لا أعتقد أن أحدًا يتحقق من تطبيقها، لا أحد يتحقق من ذلك، أنا وحدي في الصحراء، رغم أن الوضع في المستوطنات الجنوبية على الحدود مع غزة أسوأ من ذلك، صحيح أن هناك تحسنًا ملحوظًا في المعدات، وبرنامج التدريب أيضًا، لكن لا يوجد أي تواصل فعلي لنا مع الجيش، مما يؤدي فعلا إلى انتهاك الأمن، لأن جذور المشكلة تكمن في هيكل التوظيف المشوّه، والنتيجة في الممارسة العملية لا يتحملها أي منهم حقاً، مما يؤدي لضرر أمني بالغ". 

وأشار إلى أنه "في كل مستوطنة، توجد فجوة بين منسق الأمن وقيادة المتطوعين، هناك الكثير من الفجوات في جميع المجالات، لأنه عندما يكون هناك قائد لهم أقل مهارة عسكرية، فإنهم يفشلون، وهكذا يُدير كل منهم الدفاع عن مستوطنته كما يراه مناسبًا، بمعزل عن الجيش، مع أنه لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، إدارة المستوطنة المحلية تقرر في النهاية، ولا تُراعي بالضرورة الاعتبارات الأمنية، وأستطيع القول بشكل قاطع أن بعض القادة الموجودين في الغلاف ليس لهم خلفية عسكرية". 

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
  • مخاوف إسرائيلية من تراجع إجراءات حماية مستوطنات غلاف غزة
  • شوبير: الخطيب يحاول إنقاذ الموسم الصفري في الأهلي
  • محلل أمني: عناصر الخلية الإخوانية بالأردن لم تكن تعمل لنصرة غزة
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي للكويت خطوة مهمة لتوحيد الصف العربي
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله بورشة وسط إسرائيل