محلل سياسي فلسطيني:إسرائيل أخفت مقتل العقيد عساف حمامي قائد عملية غلاف غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن أسوأ من في هذه الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة هو أن أمريكا والمجتمع الغربي بأمر منهم واغطية كاملة منهم بمنع تداول المعلومة في هذ الخراب.
وأشار طه الخطيب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية" الحدث اليوم، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي أن اليوم حصلت فضيحة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المفاوضات في الدوحة حيث أن الاحتلال رفض استبدال الجثامين بالأحياء خلال صفقة التبادل.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن عقب مرور أكتر من 55 يوم علي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تخرج وسائل الاعلام الإسرائيلية وتؤكد أنه من خلال التحليلات والمصادر العسكرية توصلت الي مقتل العقيد عساف حمامي أثناء تأدية الواجب في 7 أكتوبر المعروفة بطوفان الأقصى.
وتابع المستشار طه الخطيب، أن إسرائيل لم تكتشف بمقتل العقيد عساف قائد منطقة غلاف غزة الا من خلال عملية تبادل الأسرى الفترة الماضية.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني، إن وسائل الاعلام الإسرائيلية أخفت خبر مقتل العقيد عساف عن الرأي العام الإسرائيلي والرأي العام العالمي لإخفاء الحقائق وتدليسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة غلاف غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الرئاسي يتجاوز صلاحياته ويتدخل في اختصاصات ليست من مهامه
ليبيا – رأى المحلل السياسي إدريس احميد، أن المجلس الرئاسي يتجاوز صلاحياته ويتدخل في اختصاصات ليست من مهامه، مبررا ذلك بوجود فراغ سياسي وأزمة متفاقمة دفعت المجلس للقيام بذلك.
احميد أكد في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن إصدار القوانين والقرارات خارج اختصاص المجلس الرئاسي ليس ضمن مهامه الأساسية.
وأشار إلى أن هذا التصرف من المجلس ليس مستغربًا وسط تداخل الصلاحيات والخلافات السياسية، مما يعكس حالة عدم الاستقرار وغياب الحكمة في معالجة الأزمة الليبية بطرق تحقق المصالحة الشاملة.
وتحدث عن الفراغ الكبير الناجم عن هذه الخلافات وغياب دور بعثة الأمم المتحدة التي تفتقر للحيادية في إلزام الأطراف الليبية بالالتزام وفق صلاحياتها ومهامها.
أما بخصوص الاستفتاء، أشار إلى أن هناك هيئات مختصة، مثل هيئة صياغة مشروع الدستور والمفوضية العليا للانتخابات، التي يجب أن تكون هي المعنية بهذا الأمر، خاصة أن مشروع الدستور ما زال معلقًا ولم يُنظر فيه بعد.
واعتبر أن إجراء الاستفتاء يتطلب النوايا الصادقة، ولكن يبدو أن ما يحدث هو تضييع للوقت ومحاولة لتصفية حسابات سياسية.
كما نوّه إلى أن حالة عدم التوافق الحالية بين الأطراف الليبية تجعل من الصعب تنفيذ هذه الإجراءات، معتقداً أنها مجرد تحركات مؤقتة مثل الأزمة التي حدثت في المصرف المركزي.
وشدد أن مجلس النواب والأطراف الأخرى سترد على المجلس الرئاسي، نظرًا لأن هذا الإجراء خارج اختصاصه، ويتوقع أن لا يحظى هذا الأمر بموافقة دولية نظرًا لأن ليبيا لا تزال مرهونة للمواقف الدولية.
وأفاد أن أي إجراء لا يسعى للتهدئة وإظهار حسن النوايا سيُقابل بالرفض، مشددًا على أن الأزمة تتطلب تنازلات حقيقية بعيدًا عن المصالح الشخصية وتضييع الوقت، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لن يتدخل في هذه الخلافات والصراعات المحلية.
وقال في الختام: “هناك أيضًا توقعات بأن مجلس النواب قد يوافق على إجراء الاستفتاء الذي سيحدد شكل الدولة والنظام السياسي والتوزيع العادل للثروة، ما قد يؤدي إلى منافسة بين الأطراف المختلفة، إذ يسعى كل طرف إلى إحراج الآخر نتيجة لانعدام الثقة وغياب التفاهم بينهم”.