قلق ربما يكون مبالغاً فيه، كشف عنه بعض المراقبين للمشهد الاقتصادى الوطنى.. فى لقاءاتى مؤخرًا، مع بعض الخبراء والمراقبين لمسار الاقتصاد، ومستقبله، وصلنى من مناقشاتهم نبرة تشاؤم، ومخاوف من الأزمات التى يواجها الاقتصاد، خاصة أن البعض يرى أن الأسوأ لم يأت بعد.
ربما سبب كل هذا القلق عدم توافر العملة الصعبة، وتراجع الجنيه أمام الدولار، وأصبح بلا قيمة وغير قادر على تلبية احتياجات المستهلك.
«شىء من الخوف» عادى، لكن التمادى فى المخاوف غير مطلوب، رغم الأزمات التى مر بها الاقتصاد، من نقص فى العملة الصعبة، وجنون فى الأسعار، ووصول معدلات التضخم إلى أقصى مستويات، إلا أنه لا داعى لكل هذا، ولا بد أن يوضع فى الاعتبار أن الاقتصاد يحظى عن غيره من اقتصاديات العالم بميزة التنوع، إذ إنه اقتصاد لا يقوم على قطاع أو مجال واحد، وإنما تنوع فى العديد من القطاعات، التى يقوم عليها.
المخاوف من المستقبل للبعض يقوم أيضا على أن الإنتاج المحلى فى مختلف القطاعات والصناعات لم يظهر كرامة بعد، حيث لا يزال المشهد قائماً على استيراد كل كبيرة وصغيرة من الخارج، وتحرك عجلة الإنتاج الوطنى، والاعتماد على سياسة إحلال محل الواردات، سيعمل على تحقيق التوازن للاقتصاد، والاتجاه إلى المنتج والسلعة المحلية، ومع الوقت سيتم غزو هذه المنتجات إلى الأسواق الخارجية، وسيتحقق الاحتياجات من العملة الصعبة.
رؤية المؤسسات المالية العالمية لمستقبل الاقتصاد الوطنى تحمل التفاؤل والاستقرار، ويتبين ذلك من حرص هذه المؤسسات على التعامل مع الاقتصاد، فى عمليات التمويل، والإشادة بالإجراءات الإصلاحية، لتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادى، وأيضا استراتيجية متكاملة تعتمد على الاقتصاد الأخضر، ومدى الاتجاه للطاقة البديلة، والمتجددة.
سيل عروض الاستحواذات والشراء للشركات المصرية، يعزز مدى أهمية السوق المحلى كسوق ناشئ، يحتوى على فرص نمو كبيرة للغاية، حقق ولا يزال يحقق مكاسب قياسية لكل المستثمرين الذين قاموا بضخ أموالهم والتوسع فى استثماراتهم محليا، خاصة أن بعضهم حقق أرباحا لم يكن يوما يحلم بها، ولم «يشم ريحتها» فى أسواق أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة شيء من الخوف
إقرأ أيضاً:
مسلسل أثينا يساعدك على فهم نفسك.. كيف تتعامل مع الضغوط في العمل والدراسة؟
ربما يفرض عليك الواقع الكثير من الضغوط والتحديات مع من حولك، وينبغى عليك مواجهتها بكل قوتك، الأمر الذي يسلط عليه الضوء في مسلسل أثينا المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025، إذ تحاول ريهام حجاج بطلة المسلسل مناقشة الضغوط النفسية التي تؤثر على حياة الطلاب خلال فترة عملها في الجامعة، ومساعدتهم على تخطيها ومواجهتها، بالرغم من معاناتها النفسية هي شخصيا من مشكلات عديدة تواجهها من زملائها ورؤسائها في العمل، لذا نقدم حلول التعامل مع الضغط المستمر في الدراسة والعمل وفقًا لـ«psychologicalhealthcare».
حاوط نفسك بأشخاص إيجابيينهناك أشخاص في حياتك يجعلونك تشعر بالتوتر لمجرد التواجد حولهم، وفي بعض الأوقات تكون مضطرا للتعامل مع هؤلاء الأفراد، بحكم عملك أو دراستك أو حتى درجة القرابة بينكم، فعندما تكون تحت الضغط حاول قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة الإيجابيين الذين يبثون فيك روحا من الأمل والتغيير.
حاول قدر الإمكان قضاء بضع لحظات في التفكير بشكل إيجابي، بدلاً من التركيز على الجوانب أو النتائج السلبية، فهذا يمنحك فرصة للتحديث والتجديد، ويتجنب عقلك التوتر، لذا حاول قدر الإمكان قضاء أكبر وقت ممكن في حالة الطمأنينة والتفاؤل.
تزاد ضغوط الحياة مع الوقت، لذا يجب تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي تفرض عليك ضغوطًا والتعامل مع التوتر بطريقة صحية، وذلك عن طريق بعض الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدتك على تقليل الشعور بالقلق مثل تمارين التنفس العميق التي تهدأ من الاضطراب وتعطي فرصة للتفكير العميق وإيجاد حلول فعالة.
يشارك في بطولة مسلسل أثينا مع الفنانة ريهام حجاج، عدد كبير من الفنانين من بينهم سوسن بدر، محمود قابيل، بيل عيسي، سلوى محمد علي، وآخرين من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.