خبير عسكري يكشف دلالات انسحاب الموساد من المفاوضات مع حماس في قطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، رفض مصر والعالم أجمع ما تدعو له دولة الاحتلال بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، موضحًا أن الدولة ومؤسساتها تقدم كل ما يلزم الشعب الفلسطيني من مساعدات وما يلزمهم للصمود في وجه جيش الاحتلال.
وأوضح "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن سحب فريق الموساد من المفاوضات مع حماس التي كانت تجرى في قطر مؤخرًا، يرجع لرغبة جيش الاحتلال للعودة مرة أخرى لقصف الأبرياء والأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس.
وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية، أنه منذ قرابة شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من القضاء على المقاومة الفلسطينية حماس، أو تحديد أماكن تمركزهم، مشيرًا إلى أن هناك رغبة قوية واضحة من دولة الاحتلال من عدم استمرار الهدنة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على قطاع غزة لبقائه في الحكم، لأنه في حالة الوصول إلى وقف لإطلاق النار سيتم عزل نتنياهو من منصبه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة نصر سالم الموساد حماس قطر تبادل الأسرى طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، وفقا لما أفادت له قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت القناة إلى جيش الاحتلال عمد إلى تفخيخ خمسة منازل سكنية على الأقل، ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار.
قوات الاحتلال تنتهك وقف إطلاق النار وتفجر بيوت بعيتا الشعبوتستمر الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي اللبنانية، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. وفي 27 نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني «نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل».
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.