خبير عسكري يكشف دلالات انسحاب الموساد من المفاوضات مع حماس في قطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، رفض مصر والعالم أجمع ما تدعو له دولة الاحتلال بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، موضحًا أن الدولة ومؤسساتها تقدم كل ما يلزم الشعب الفلسطيني من مساعدات وما يلزمهم للصمود في وجه جيش الاحتلال.
وأوضح "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن سحب فريق الموساد من المفاوضات مع حماس التي كانت تجرى في قطر مؤخرًا، يرجع لرغبة جيش الاحتلال للعودة مرة أخرى لقصف الأبرياء والأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس.
وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية، أنه منذ قرابة شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من القضاء على المقاومة الفلسطينية حماس، أو تحديد أماكن تمركزهم، مشيرًا إلى أن هناك رغبة قوية واضحة من دولة الاحتلال من عدم استمرار الهدنة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على قطاع غزة لبقائه في الحكم، لأنه في حالة الوصول إلى وقف لإطلاق النار سيتم عزل نتنياهو من منصبه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة نصر سالم الموساد حماس قطر تبادل الأسرى طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود جمال خبير أسواق المال العالمية، إن أسواق الأسهم الخلجية والعالمية عادت لتعوض بعض خسائرها التي منيت بها منذ مطلع الشهر الجاري وبذلك عوض الأثرياء بالمنطقة والعالم خسائرهم وذلك بعد التحول المفاجئ وإعلان دونالد ترامب الأربعاء الماضي تعليق الرسوم الجمركية الانتقامية على عشرات الدول لمدة 90 يوماً مع استمرار فرض الرسوم الأساسية بنسبة 10% ورفعها على الصين إلى 125% حفز .
واوضح في تصريح خاص أن هناك ارتفاع في معنويات المستثمرين وبأفاق التفاءل وهناك أسهم ارتدت بقوة من قيعانها التاريخية وبدون أسباب أو أخبار وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك تفاؤل كبير في ظل أن هناك بعض الشائعات تثار أن القرار المفأجأ لترامب قد يكون خطوة أولى لالغاء تلك الرسوم على بعض الدول وما قد يودي إلى استمرار الأداء القوي.
ذكر أنه بصفة عامة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية فتح الشهية ورفع معدل الثقة حيال المتاجرة بالأسهم مجددا وزاد من عملية التدافع لشراء الأسهم بشكل ملحوظ فالارتفاعات التي تشهدها الأسواق بالمنطقة لا يقودها طرف واحد بل هي نتيجة دخول قوي من الأفراد والمستثمرين وصناديق الاستثمار والمستثمرين الأجانب على حد سواء.
أوضح أن الإقبال على الأسهم التي انخفضت إلى مستويات مغرية، مما أتاح فرصة لتعديل المتوسطات للمستثمرين الباحثين عن توزيعات نقدية أو الراغبين في إعادة توازن محافظهم، بالإضافة إلى استفادة المضاربين من القفزة السريعة.
ذكر أن الأسباب الرئيسية في عودة أسواق الخليج والمنطقة العودة إلى الصعود التي شهدها الأسواق الأميركية حيث سجل داو جونز قفزه بأكبر وتيرة منذ 5 سنوات وتسجيل ناسداك أفضل أداء يومي منذ 2008. التحديات القادمة لأسواق الخليج في تراجع أسعار النفط الذي استمر بهذه المستويات ستكون هناك بعض التوجهات الجديدة بالنسبة للمشاريع واحتساب أسعاره داخل الميزانيات حيث أنه مسجل بالميزانيات الحالية بأكثر من سعره الحالي.
اشار الى أن الأنظار حاليحاليا ستتجه إلى موسم نتائج الأعمال وأسهم الشركات المرشحة ماليا للإعلان عن نتائج قوية عن فترة الربع الأول ، كما أنه يشار إلى أن البورصات العالمية والخليجية وبمصر أ]ضا ينتظر توجهات البنةوك المركزية خلال الفترة المقبلة خيلال أسعار الفائدة والتي من المفترض أن تخفض وما سينعكس إيجابيا على الأسهم.
تابع":يبقى أمام ترامب المعركة مع الصين وما سيتؤول إليه وانعاكسها على الأسواق إضافة للتصعيد الجيوسياسي في أوكرانيا والتصعيد الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط والتي استوعبته الأسواق إلى حدما ولكن سيبقي تراجع أسعار النفط هو علامة فارقة بالنسبة للشركات المدرجة بأسواق المال الخليجية ولاسيما بالقطاع البتروكماويات وعيره".
يذكر أن البعض يرى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت مناورة جريئة منه في محاولة للتغلب على خدمة الديون الكبيرة للحكومة الأميركية.
ترامب عندما استلم الرئاسة، وجد لديه خدمة دين مرتفعة، ولدفع هذه الديون البالغة 7.2 تريليونات، يجب عليه تخفيض أسعار الفائدة، وبما أنه لا توجد لديه سيطرة على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي اتجه إلى فرض هذه الرسوم من أجل إحداث خوف في سوق الأسهم، وبالتالي يخرج منه المستثمرون نحو السندات لترتفع أسعارها، وهو ما يساعد الحكومة في السيطرة على أزمة الديون.