إسرائيل تطالب حماس بـ"الرهائن الـ17".. من هم؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أن حماس انتهكت التزامها بإطلاق سراح 17 امرأة وطفلا ما زالوا رهائن في غزة، مشددا على أن الحركة "يجب أن تفي بكلمتها".
وأضاف غالانت: "أي نقاش مستقبلي حول المزيد من الرهائن قبل أن تطلق حماس سراح أولئك الذين تعهدت بالفعل بإعادتهم هو بمثابة التخلي عن هؤلاء النساء والأطفال الـ17 الذين تحتجزهم الحركة".
وحسب تقارير صحفية، فإن عدد الرهائن المتبقين، الذين لا تزال حركة حماس وفصائل أخرى تحتجزهم في غزة، يبلغ 136، من بينهم الـ17 الذين يتحدث عنهم غالانت.
وتقول إسرائيل إن إطلاق سراح الرهائن في غزة من أهداف هجماتها العنيفة على القطاع.
وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، الجمعة، قبل أن تستأنف الأولى غاراتها على قطاع غزة.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عدم تمديد اتفاق الهدنة، الذي استمر أسبوعا وأسفر عن إطلاق سراح عشرات الرهائن من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكانت حماس احتجزت 240 شخصا من الداخل الإسرائيلي، في هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت حماس قطاع غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غالانت حماس قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: اقتراح تأسيس لجنة لإدارة قطاع غزة مستقبلا إنجاز لمصر
أكد اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الأزمة في عدم التوصل لاتفاق هدنة فى غزة واستعادة الرهائن هو أن حماس تؤكد أن أي هدنة قصيرة ربما يأخذ نتنياهو من خلالها الرهائن وبعدها يعيد الحرب والتصعيد، مشددًا أن حماس تريد هدنة طويلة ووقف إطلاق النار ويكون مؤمن وتضمنه امريكا والأمم المتحدة، موضحًا أن رأي حماس صحيح في هذا الموضوع.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو سيستلم الرهائن جثث بعد ضرب جميع الأنفاق في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو لا يريد تبادل الرهائن في الوقت الحالي ويريد استمرار الحرب، مشددًا على أن إسرائيل ما طلت في عملية تبادل الأسرى ولا تريد إتمام العملية في الوقت الحالي.
وتابع: "مصر تقوم بأكبر دور رئيسي في غزة الآن بشأن دعم القضية الفلسطينية وتعمل على التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، مصر قامت بجهود كبير وتم الاتفاق على تأسيس لجنة لإدارة قطاع غزة مستقبلًا وتتولى إدارة الشؤون المدنية وتتولى توزيع المساعدات الإنسانية وتعيد تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني والشروع في إعادة تعمير قطاع غزة، وهو إنجاز كبير لمصر".