اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن استعادة إسرائيل لـ 110 من الأسرى «إنجاز لم يحققه أي جيش في العالم».
وعى مدى أيام الهدنة المؤقتة للحرب على غزة، شهد اتفاق التهدئة إطلاق سراح 105 أسرى و5 آخرين قبل بدء الهدنة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تنفيذاً للاتفاق.


وقال غالانت، اليوم السبت، إن «الضغط العسكري سيسهم في إعادة الأسرى وتحقيق أهداف الحرب».
وأضاف: «إنجازاتنا كبيرة.. حققنا نتائج كثيرة خلال العملية البرية في غزة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس

كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية، مايكل هرتزوغ، عن وجود تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، الخميس، قال هرتزوغ "نريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وقريبون من ذلك".

وكشف المسؤول الإسرائيلي عن "تغير في موقف حماس"  بسبب ما قال إنه الضغط الممارس على الحركة، متوقعا أن يسهم التوصل لاتفاق في إدخال المساعدات لغزة.

وتتواصل جهود الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. 

وكانت حماس أعلنت الأحد أنها وافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة "من دون وقف إطلاق نار" دائم.

وفي مقابلته مع "الحرة" شدد هرتزوغ أن بلاده لا ترغب في احتلال غزة وتريد أن  يحكمها أبناء القطاع، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تقبل أن تحكم حماس غزة بعدما حصل.

وتابع السفير الإسرائيلي "لن نغادر غزة قبل التأكد من أن الحدود مغلقة وأن حماس لن تحصل على السلاح".

والخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن احتفاظ الدولة العبرية بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي خطاب تلفزيوني مقتضب ألقاه مساء الخميس بعد عودة الوفد المفاوض من الدوحة في ختام جولة مفاوضات جديدة تهدف لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، عدّد نتانياهو أربعة شروط وضعتها حكومته لإبرام أيّ اتّفاق مع حماس.

وأول هذه الشروط الأربعة هو أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على "ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو وذلك بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس.

أما الشروط الثلاثة الأخرى التي وضعتها حكومة نتانياهو في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية-مصرية-أميركية فهي استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها ومنع عودة المقاتلين إلى شمال القطاع والإفراج في المرحلة الأولى من الاتفاق عن أكبر عدد ممكن من الرهائن المحتجزين في غزة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس الذي أسفر عن 1195 قتيلا معظمهم مدنيون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38345 شخصًا على الأقل غالبيتهم مدنيون، بحسب معطيات وزارة الصحة في حكومة حماس.

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتحدى العالم وتعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بين التقدم والفجوات.. إلى أين وصلت محادثات الهدنة في غزة؟
  • مئات المتظاهرين في إسرائيل للطالبة بعقد صفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس
  • نتنياهو: لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر
  • واشنطن بوست: وقف إطلاق النار بغزة بمتناول اليد لكن التفاصيل معقدة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: بحثت مع المبعوث الأمريكي في إسرائيل التقدم المحرز بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • وزير دفاع الاحتلال: تقدم مفاوضات تبادل الأسرى مرتبط بحل يمنع تهريب الأسلحة إلى غزة
  • جيروزاليم بوست: لماذا تعاظم الخلاف بين نتنياهو وغالانت؟
  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو