رفضت مقابلة كريم خان.. جماعات فلسطينية تتهم الجنائية الدولية بالإنحياز لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قاطعت جماعات حقوقية فلسطينية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السبت، متهمة إياه بالتعامل بشكل غير متكافئ مع الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل والفلسطينيين بانتهاك حقوق الإنسان.
ويزور خان إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، عقب طلب من مجموعة تمثل أسر قتلى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، ومن المزمع أيضاً أن يجتمع مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله.لكن ناشطين فلسطينيين قالوا إنهم يرفضون الاجتماع معه بسبب اعتراضهم على "تعامل غير متكافئ مع القضايا الإسرائيلية والفلسطينية".
وقال عمار الدويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: "بصفتنا منظمات لحقوق الإنسان فلسطينية، قررنا ألا نجتمع معه".
الجنائية الدولية تنظر بـ "جرائم حرب" في الهجوم الإسرائيلي على #غزة https://t.co/zRdouXqyiL
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وأضاف "أعتقد أن طريقة التعامل مع هذه الزيارة تظهر أن السيد خان لا يزاول عمله بأسلوب مستقل ومهني".ويتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) بعد تسلل مقاتلي حماس إلى عدة تجمعات سكنية إسرائيلية حول القطاع، وهو هجوم تقول السلطات الإسرائيلية إنه أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز نحو 240 رهينة.
وشنت إسرائيل رداً على هجوم حماس غارات جوية مستمرة منذ أسابيع على غزة بالإضافة إلى اجتياح بري بالدبابات والقوات البرية تقول السلطات الصحية الفلسطينية إنه خلفما يزيد على 15 ألفاً من سكان غزة.
واجتمع خان في وقت سابق اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
الثورة نت/..
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الاثنين، “مطلب وقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 ” .
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أعلن ميقاتي في تصريحات صحفية، رفض العدو الصهيوني “كل الحلول المقترحة” لوقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف العدوان.
وقال ميقاتي، إن “الحكومة اللبنانية أعلنت صراحةً التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار، إلا أن العدو انقلب على كل الحلول المقترحة”.
تابع: “نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات”.