بوابة الوفد:
2024-07-04@15:28:23 GMT

المشاركة فى الانتخابات ضرورة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تعيش مصر هذه الأيام أجواء انتخابية، حيث انطلقت عملية التصويت فى انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج وتكتمل بالتصويت فى الداخل الأسبوع المقبل.

وبكل صراحة هناك حرص كبير من الدولة على أن تتم العملية الانتخابية فى مشهد ديمقراطى حقيقى بمشاركة أكبر كم ممكن من الناخبين الذين لهم حق التصويت وعددهم حوالى ٦٥ مليون ناخب.

فقد هيأت الحكومة من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات كل السبل لتيسير عملية التصويت وضمان أن يصل صوت كل ناخب لمن يريد بكل شفافية ونزاهة.

ولم يعد هناك أى سبب أمام الناخبين لعدم المشاركة أو العزوف عن الانتخابات.

ربما كان هناك مبررات فى الماضى لعدم المشاركة أهمها الخوف من التزوير أو التدخل فى تغيير إرادة الناخبين بشكل أو بآخر.

وبكل صدق ووضوح نقول نعم كان يحدث تزوير فى العهود الماضية أيًا كان شكله وأسلوبه.

لكن ما حدث فى السنوات الأخيرة من تعديلات تشريعية وإجراءات سد كل المنافذ أمام أى احتمالية للتلاعب فى نتائج الانتخابات، لعل منها أن عملية فرز الأصوات تتم فى اللجان الفرعية عقب انتهاء عملية التصويت مباشرة.

هذا الإجراء حقيقة يؤكد سلامة نية المشرع فى ضمان أن تتم عملية فرز الأصوات أمام أعين مندوبى المرشحين فى اللجان الفرعية دون أن ينتقل صندوق الانتخابات خارج اللجنة لمكان آخر ويكون عرضة لأى تلاعب.

كما أن هناك إشرافًا قضائيًا كاملًا على العملية الانتخابية بما يطمن الناخب من سلامة الإجراءات.

فى الوقت نفسه سهلت الحكومة عملية الذهاب للجان بزيادة عددها حتى أنه لا توجد قرية أو عزبة إلا وبها لجنة انتخابية وأتاح القانون التصويت لمدة ثلاثة أيام وهو أيضاً إجراء يعطى فرصة أكبر للمشاركة.

إذا هناك ضمانات كافية جدا للتأكد أن صوتك سيذهب لمن تريد ولن يدخل معك أحد خلف الستارة وأنت تدون صوتك فى ورقة الانتخاب.

ومن هنا يصبح العزوف عن المشاركة هو جرم فى حق نفسك وتفويت الفرصة للإدلاء بالرأى فى صنع القرار.

عدم المشاركة يعنى أنك أنت الذى تركت حقك الدستورى لغيرك كى يقرر بدلًا منك ويختار.

حقيقة وبكل أمانة لا توجد تدخلات أو أى ضغوط فى توجيه الناخبين كما كان يحدث فى الماضى، نعم الأحزاب تحشد الناخبين كل لمن يدعم ويؤيد وهذا حق ولكن دون أى اساءة للمنافسين أو التضييق على الآخرين والدعاية تسير بشكل ديمقراطى وبنزاهة كاملة.

خلاصة القول نحن أمام عرس ديمقراطى واستحقاق دستورى يتوجب على كل مصرى المشاركة والإدلاء برأيه بكل حرية واختيار من يشاء من المرشحين الأربعة فى الانتخابات الرئاسية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشاركة فى الانتخابات ضرورة الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024

المستقلة/- تتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة نحو جولة ثانية يوم الجمعة، حيث سيواجه المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بزشكيان، المرشح المتشدد المناهض للغرب سعيد جليلي.

شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأسبوع الماضي، نسبة إقبال منخفضة، مما يعزز الانطباع بأن الجمهورية الإسلامية ومرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي يواجهان أزمة شرعية.

وعلى الرغم من ذلك، نجح المرشح مسعود بزشكيان في الحصول على حوالي مليون صوت أكثر من منافسه سعيد جليلي، مما يشير إلى استمرار تفاؤل الناخبين بإمكانية أن يكون الرئيس الإصلاحي فعالا اقتصاديا ومستعدا للحوار مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات.

وسيحتاج بزشكيان، الطبيب الإيراني، إلى بذل جهود مضاعفة لإقناع الكثير من الناخبين الذين تخلفوا عن الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى.

استخدمت حملته الانتخابية في الأيام الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم من شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف والرئيس السابق حسن روحاني.

وعلى الرغم من ذلك، فإن ظريف وروحاني لا يحظيان بشعبية واسعة بين الشباب الإيرانيين مقارنةً بالمتشددين أمثال جليلي، الذين يؤيدون البقاء على إيران معزولة عن الغرب.

لذلك، قد لا تلقى خططه التي تهدف إلى نهج أكثر ليونة تجاه الولايات المتحدة تأييدا واسعا.

من المتوقع أن تلقى نتائج الانتخابات انتباها واسعا في الدول الكبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تشهد هذه الدول اهتماما كبيرا ببرنامج إيران النووي وسياساتها الخارجية.

وفقًا لباباك كاميار من “يورونيوز”، يرى النقاد أن تسمية مسعود بزشكيان من قبل مجلس صيانة الدستور، هيئة صنع القرار القوية المكونة من 12 عضوًا، لم تكن مجرد صدفة. يعتقدون أن رئاسته قد تكون محاولة من داخل النظام لتجنب الانهيار.

وبناء على هذا الاعتقاد، يرون أنصار “تغيير النظام”، أي المعارضة في البلاد، ضرورة مقاطعة الانتخابات كمخرج لهم.

بزشكيان، الذي شغل منصب وزير في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية، نجح في الحصول على حوالي 10.5 مليون صوت في يوم الاقتراع، حيث كانت نسبة الإقبال على الناخبين أقل من 40%، متفوقًا على سعيد جليلي ومتقدمًا إلى الجولة الثانية.

بحسب كاميار، يتعاون الإصلاحيون والمعتدلون في حكومة حسن روحاني بشكل متناسق لجذب الناخبين الذين لم يشاركوا في الدورة الأولى.

ومع ذلك، لا يزال غير واضح ما إذا كان بإمكانهم إقناع هذه الشريحة للمشاركة في الجولة الثانية ضد منافسهم المتشدد.

وأشار كاميار إلى أن غياب حوالي 37 مليون ناخب مؤهل في يوم الانتخابات أرسل رسالة واضحة تعبر عن استياء واسع بشأن النظام الحالي، بالرغم من أن زعيم الجمهورية الإسلامية وصف كل صوت بأنه دعم للنظام.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • أمام مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وكلابٌ أيضا.. مواقع التواصل تحتفي بالحدث
  • بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم
  • اليوم.. الناخبون البريطانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات العامة
  • جيرمي كوربين يطلب من البريطانيين التصويت له كمرشح مستقل عن العمال
  • شخصيات لا يحق لها التصويت في الانتخابات البريطانية 2024.. تعرف عليها
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • لوبان: عملية توجيه الناخبين فى الانتخابات إزدراء لهم
  • الانتخابات البريطانية.. من هم أبرز المتنافسين وماهي وعودهم؟
  • مجلس نينوى:تغيير جميع رؤساء الوحدات الإدارية والبدلاء حسب المحاصصة
  • معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد