الكنيسة الأرثوذكسية بأبو ظبي: المشاركة في انتخابات الرئاسة بالخارج دليل على حب مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال القمص بيشوي، راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أبو ظبي، إن الكنيسة لها دور فعال في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وذلك استكمالا لدورها الوطني عبر الزمان.
وأضاف القمص بيشوي لـ«الوطن»، أن كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإمارات أدلوا بأصواتهم في أول أيام الانتخابات الرئاسية بالخارج، وذلك لتشجيع الأقباط على المشاركة الإيجابية تجاه هذا الواجب الوطني والديني.
وتابع راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أبو ظبي، أن المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية بالخارج تعد الدليل الحقيقي على حب مصر، وكان اليوم الأول من الانتخابات كأنه عرس انتخابي جميل إذ التقت الجالية جميعها في السفارة المصرية في الإمارات للتعبير عن أصواتهم.
وأكد القمص بيشوي، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإمارات ستستمر في تشجيع الأقباط على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك من أجل مستقبل أفضل لمصر.
وكانت قد انطلقت الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ويبلغ عدد المصريين المقيمين في الخارج حوالي 10 ملايين نسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإمارات الكنيسة القبطية انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة فی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.