سيد علي: جيش الاحتلال لا يملك شرف العسكرية ويفتقد للأخلاق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الإعلامي سيد علي، إن الفترة القادمة ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة، والأجواء الشتوية ستكون شديدة على الأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح سيد علي، خلال برنامجه "حضرة المواطن"، عبر فضائية الحدث اليوم، أن جيش الاحتلال يفتخر بما يفعله في قطاع غزة خلال الفترة الماضية من قتل للمدنيين.
وأشار الإعلامي سيد علي، إلى أن جيش الاحتلال ليست لديه أخلاق، ولا قيم عسكرية، ولكنه يدَّعي أنهم أكثر جيش أخلاقي في العالم.
وشدد سيد علي، على أن حيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر الجيوش دموية في العالم، ولا يتمتع بأي صفة من الصفات الأخلاقية التي يتيمع بها أي جيش في العالم.
ونوه بأنه ليس من الشرف العسكري أن تقاتل المواطنين المدنيين بأفضل الأسلحة العسكرية، وتقاتل شعبا أعزلا دون جيش ولا معدات عسكرية.
ولفت سيد علي، إلى أن الهجمات الوحشية من قبل جيش الاحتلال عقب كسر الهدنة؛ أدت إلى استشهاد ما يقرب من 250 فلسطينيا حتي الآن، بينهم أطفال ونساء وكبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال قطاع غزة سيد على درجات الحرارة جیش الاحتلال سید علی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
إنشاء بنية تحتية دائمة تشمل شبكات المياهوأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.