الجزيرة:
2024-08-02@03:26:01 GMT

صالح العاروري: لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

صالح العاروري: لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، أن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى قبل وقف العدوان، وقال للجزيرة "لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب".

وأكد العاروري -في لقاء مع قناة الجزيرة- أن "لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف إطلاق نار شامل ونهائي"، مشددا على أن "الأسرى الصهاينة لدينا لن يتحرروا إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار".

وكشف القيادي في حماس أن ما بقي من الأسرى في قطاع غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال، رغم أن الاحتلال يصر أنه ما زال لدى المقاومة نساء وأطفال، مشيرا إلى أن كبار السن من الرجال المحتجزين خذموا بالجيش وبعضهم مازال فيه.

وفي نفس السياق، أكد العاروري أن الحركة قالت إنها مستعدة لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء، لكنها بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين "نحن بحاجة إلى وقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في غارات الاحتلال في غزة".

وبشأن مدى استعداد المقاومة الفلسطينية لمواصلة المعركة مع الاحتلال بعد انهار الهدنة، رد العاروري "المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها"، وأكد أنها مجهّزة ومعززة بحاضنة شعبية و"هي كلها مقاومة، مشددا "لا خوف ولا قلق على المقاومة وهي ستنتصر" .

وفي المقابل، قال إن الاحتلال الإسرائيلي سيفشل مرة أخرى في تحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه "تحرير الأسرى وما يسميه القضاء على حماس"، متهما الولايات المتحدة الأميركية بالتغطية على الجرائم التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد العاروري أن العنوان القادم للحرب لن يكون "ما بعد حماس" وإنما كيف يمكن التخلص من المأزق والمستنقع الذي غرق فيه الاحتلال؟

وبشأن موضوع التهجير الذي يلوح به الاحتلال ومن يدعمونه، رأى مسؤول حركة حماس أن الاحتلال فشل في الخط الإستراتيجي الأول المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني، و"قد فشل هذا المخطط في الأيام الأولى للحرب على غزة، لا في خان يونس ولا في دير البلح"، وكشف في السياق ذاته أن مخطط التهجير كان معدا في الأساس للضفة الغربية.

وتحدث عن الضفة الغربية التي قال إنها كانت تتصدر مشهد المقاومة قبل معركة طوفان الأقصى، لكن الاحتلال ألقى بثقل هائل على الضفة وارتكب كل الجرائم فيها، من قتل وهدم بيوت وتدمير وقصف بالطائرات والدبابات في مخيم جنين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال يرى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة

قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أن يتحدث عن إمكانية وقف الحرب على قطاع غزة، مهما زادت الضغوطات عليه لوقف إطلاق النار، وأن هذا لن يكون وفق مصالحه الشخصية.

باحث سياسي: إيران ترى أنّ الرد على مقتل هنية واجب (فيديو) باحث: اغتيال هنية ومسؤول حزب الله يعني أن المنطقة على شفا حرب

وأكد «عباس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، استمرار اغتيال المصورين والصحفيين بشكل مباشر، وعمليات القصف على المدراس والخيم ومأوى النازحين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة، لكن نتنياهو مازال يريد مواصلة الحرب.

وتابع: «زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد يقوم بدوره كمعارض ولكن الإقتراحات التي يقدمها لا تهم نتنياهو، لأنه كان بإمكانه التوصل إلى إتفاق منذ فترة طويلة ولكن لو كان رئيسًا للحكومة، حسب تصريحاته لكان تصرف بنفس تصرفات نتنياهو، وهو الدعم الكامل لهذه الحرب حتى أنه اقترح تشكيل حكومة طوارئ، ورفض نتنياهو أن يكون جزء من الحكومة، وقال أنا أدعم هذه الحرب على قطاع غزة».

وأشار إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان من أكثر المعارضين لنتنياهو ولكن من اقتراحاته عدم إبقاء أي شئ يتنفس في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو يطيل هذه الحرب لأسباب شخصية،  وبالرغم  من كل الكوارث التي يحدثها في قطاع غزة إلا أنه لا يمكن القضاء على حماس لأنها فكرة وليست  قيادات أو مجموعات عسكرية.
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، أقام صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه

وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

مقالات مشابهة

  • الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. أمريكا وروسيا تتبادلان سجناء وبايدن يصفه بـالإنجاز
  • خبير: الاحتلال يرى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة
  • كاتب صحفي: نتنياهو لا يزال يراهن على الحرب والتصعيد في المنطقة
  • عائلات المحتجزين تغلق شارعا رئيسيا بتل أبيب ولبيد يدعو لإنهاء الحرب
  • إسرائيليون يغلقون شارعا في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل / شاهد
  • ماذا سيحدث بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى؟.. خبراء يجيبون
  • هنية توقع استشهاده بكلمته في عزاء العاروري.. وهذه وصيته (شاهد)
  • هكذا تحدث هنية في عزاء الشهيد العاروري: "بكرة تشوفوا أبو العبد شهيد"
  • هكذا تحدث هنية في عزاء الشهيد العاروري: بكرة تشوفوا أبو العبد شهيد (شاهد)
  • حماس: جرائم الاحتلال في "سدي تيمان" تستوجب تحرّك الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية