الجزيرة:
2024-12-23@05:07:20 GMT

صالح العاروري: لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

صالح العاروري: لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب

أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، أن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى قبل وقف العدوان، وقال للجزيرة "لا تبادل للأسرى إلّا بعد وقف الحرب".

وأكد العاروري -في لقاء مع قناة الجزيرة- أن "لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف إطلاق نار شامل ونهائي"، مشددا على أن "الأسرى الصهاينة لدينا لن يتحرروا إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار".

وكشف القيادي في حماس أن ما بقي من الأسرى في قطاع غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال، رغم أن الاحتلال يصر أنه ما زال لدى المقاومة نساء وأطفال، مشيرا إلى أن كبار السن من الرجال المحتجزين خذموا بالجيش وبعضهم مازال فيه.

وفي نفس السياق، أكد العاروري أن الحركة قالت إنها مستعدة لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء، لكنها بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين "نحن بحاجة إلى وقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في غارات الاحتلال في غزة".

وبشأن مدى استعداد المقاومة الفلسطينية لمواصلة المعركة مع الاحتلال بعد انهار الهدنة، رد العاروري "المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها"، وأكد أنها مجهّزة ومعززة بحاضنة شعبية و"هي كلها مقاومة، مشددا "لا خوف ولا قلق على المقاومة وهي ستنتصر" .

وفي المقابل، قال إن الاحتلال الإسرائيلي سيفشل مرة أخرى في تحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه "تحرير الأسرى وما يسميه القضاء على حماس"، متهما الولايات المتحدة الأميركية بالتغطية على الجرائم التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكد العاروري أن العنوان القادم للحرب لن يكون "ما بعد حماس" وإنما كيف يمكن التخلص من المأزق والمستنقع الذي غرق فيه الاحتلال؟

وبشأن موضوع التهجير الذي يلوح به الاحتلال ومن يدعمونه، رأى مسؤول حركة حماس أن الاحتلال فشل في الخط الإستراتيجي الأول المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني، و"قد فشل هذا المخطط في الأيام الأولى للحرب على غزة، لا في خان يونس ولا في دير البلح"، وكشف في السياق ذاته أن مخطط التهجير كان معدا في الأساس للضفة الغربية.

وتحدث عن الضفة الغربية التي قال إنها كانت تتصدر مشهد المقاومة قبل معركة طوفان الأقصى، لكن الاحتلال ألقى بثقل هائل على الضفة وارتكب كل الجرائم فيها، من قتل وهدم بيوت وتدمير وقصف بالطائرات والدبابات في مخيم جنين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.

وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

إعلان

تفاؤل فلسطيني

وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

لا تفاهمات على قضايا جوهرية

بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

إعلان

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام عبري: إبرام صفقة تبادل الأسرى ستسغرق أسبوعين أو أكثر
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي