40 تظاهرة في مدن فرنسية منددة "بالإبادة الجماعية" في غزة ومطالبة بوقف دائم لإطلاق النار (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تظاهر الآلاف من مؤيدي الشعب الفلسطيني مجددا في باريس اليوم السبت، مطالبين "بوقف دائم لإطلاق النار" في غزة، ومنددين "بالإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
وهتف المتظاهرون "كلنا أطفال غزة"، غداة استئناف الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع، وانتهاء التهدئة مع "حماس" التي أتاحت مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
تقدم التظاهرة رئيس حزب "فرنسا الأبية" اليساري، جان لوك ميلانشون، الذي قال إن استئناف القصف الإسرائيلي في غزة يحمل "جميع المؤشرات على الرغبة في ارتكاب إبادة جماعية".
وشددت ممثلة السلطة الفلسطينية في فرنسا هالة أبو حصيرة على ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار أمام جريمة الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة".
وتم تنظيم حوالي أربعين مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني في فرنسا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة، تجدد القتال بشكل رسمي، متحدثا عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة. فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش الإسرائيلي يقصف عدة مناطق آمنة في القطاع، محملا المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحرب.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الغيني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة، التي لم تتوقف لحظة واحدة.
وأوضح أحمد، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل بلا كلل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض أي مقترحات أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها حقًا أصيلًا للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمنع استمرار نزيف الدم الفلسطيني، والثاني العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، بينما يتمثل الهدف الثالث في تقديم مصر لمقاربة شاملة تحظى بدعم إقليمي ودولي، ترفض من خلالها أي مخططات للتهجير، وهو موقف تتفق عليه معظم دول العالم.