أسس ممثلو مختلف المنابر الإعلامية العمومية والخاصة، الناطقة بالإسبانية من تلفزيون وإذاعة، وصحافة مكتوبة وإلكترونية، جمعية الصحافيين المغاربة الناطقين باللغة الإسبانية، أمس الجمعة بمقر نادي الصحافة بالرباط.

وهي المبادرة التي تأتي بحسب القائمين عليها، تزامنا مع تتويج المغرب معية إسبانيا والبرتغال باستضافة نهائيات كأس العالم 2030، وهو الحدث الدولي الذي يقتضي تضافر جهود الصحافيين بمختلف اللغات لإيصال صوت وصورة المغرب للقارات الخمس.


كما تروم الجمعية الترويج لصورة المغرب سياسيا، سياحيا، اقتصاديا، ثقافيا، فنيا ورياضيا، في وقت يراهن فيه المغرب على ضرورة تعزيز الواجهة الأطلسية للانفتاح على العالم.
وأوضح المؤسسون للجمعية، في بيان التأسيس توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، أن اللغة الإسبانية قد تكون مفتاح الولوج إلى أسواق جديدة وشعوب كثيرة تتوق لمعرفة كنوز وحضارة بلد كالمغرب، غني بتراثه، متعدد الروافد معتز بهويته الأصيلة وفخور بحداثته.
كما تسعى الجمعية التي ستأخذ على عاتقها مهمة تعزيز مكانة الصحافيين المغاربة الناطقين بالإسبانية بالمشهد الإعلامي والدفاع عن حقوقهم، إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية ورصد وتتبع كل ما ينشر عن المغرب بمختلف الدول الناطقة بالإسبانية.
وبما أن الجمعية تضم خيرة الصحافيين المغاربة الناطقين بالإسبانية، فسيكون التكوين أحد أبرز أهدافها إلى جانب عقد مجموعة من التظاهرات الثقافية والفنية داخل وخارج أرض الوطن.
وقد أسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب مكتب مسير يضم كلا من:
حورية بوطيب عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رئيسة؛
اسماعيل الخواجة عن موقع rue20 نائبا أول للرئيسة؛
أميمة ازريدة عن snrt نائبة ثانية للرئيسة؛
مريم المحافظ عن snrt كاتبة عامة للجمعية؛
نضال بوجمالة نائبة للكاتبة العامة؛
توفيق سليماني عن موقع rue20 أمينا للمال؛
وتنوب عنه نادية بودرة عن موقع monde amazigh؛
أحمد الشقوري عن موقع le360 مستشارا؛
أحمد عبد الوهاب الردام عن map مستشار؛

وقال الصحفيون المؤسسون للجمعية الجديدة، إن الصحافة أثرت وتؤثر في العلاقات المغربية الإسبانية، وفي علاقة المغرب بدول أمريكا اللاتينية، لا يمكن تصور المرحلة الجديدة في العلاقات المغربية الإسبانية بدون صحافة مغربية جادة وقوية ومهنية وعميقة ناطقة باللغة الإسبانية.

وشددوا على أن المرحلة الجديدة تتطلب تعزيز وتقوية الجسم الصحافي المغربي الناطق باللغة الإسبانية، وهذا لن يتأتى دون الدفاع وحماية حقوق الصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية، علاوة على أن الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب وعن وحدته الترابية يحتاج كذلك إلى صحافيين ناطقين باللغة الإسبانية.

وقالوا في بيانهم أيضا: “إذا كنا قلة قليلة من الصحافيين المغاربة الناطقين بالإسبانية، فإن صوتنا قد يصل إلى أزيد من 600 مليون شخص في أزيد من 23 دولة عبر العالم”.

كلمات دلالية الاسبانية تأسيس جمعية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاسبانية تأسيس جمعية باللغة الإسبانیة عن موقع

إقرأ أيضاً:

الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون مهددة بخسارة جائزة أوسكار.. منشورات مسيئة السبب

أمام الفرصة الكبيرة التي كانت تحظى بها الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون بالفوز بجائزة أوسكار، عن فئة أفضل ممثلة في النسخة الـ97 من حفل توزيع الجوائز الشهير، عن دورها في فيلم Emilia Pérez، بعد ما حظي الفيلم بنصيب الأسد من الترشيحات للجائزة هذا العام في 13 فئة، أصبحت تلك الفرصة مهددة بشكل كبير أمام الممثلة، بعد ما تمّ تداول منشورات سابقة مسيئة لها عبر حسابها على منصة «X».

أشارت العديد من التقارير في المواقع الفنية الأمريكية إلى أنَّه كان يتمّ إعداد كارلا صوفيا جاسكون لتكون أول ممثلة متحولة جنسية في تاريخ الأوسكار، وذلك في ضمن إطار توجهات واهتمام أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالتنوع الثقافي والجندري في الترشيحات والفائزين، ولكنها فوزها أصبح مهددًا بعد ما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تغريدات عنصرية ومسيئة لها ضد الإسلام والمسيحية والكوريين والأفارقة، من بينهم جورج فلويد الذي تمّ قتله من قبل عناصر الشرطة الأمريكية في واقعة شهيرة، وصفته بـ«مدمن المخدرات محتال»، وهو ما يعتبر تجاوزا لحدودًا غير مقبولة في هوليوود.

إساءات لـ الإسلام والمسيحية والأفارقة تهدد كارلا صوفيا جاسكون.. أغلقت حسابها هربا من الانتقادات

ولم يقتصر تدوينات كارلا صوفيا جاسكون على السخرية من فئات المجتمع فقط، بل وصل إلى السخرية ضد سياسة التنوّع في حفل أوسكار 2021، إذ كتبت: «المزيد والمزيد من الأوسكار الذي يبدو وكأنه حفل للأفلام المستقلة والاحتجاجية، لم أكن أعرف ما إذا كنت أشاهد مهرجاناً للأفارقة والكوريين، أو مظاهرة لجماعة Black Lives Matter أو النسوية، وبصرف النظر عن ذلك، إنه حفل قبيح قبيح».

وكانت الصحفية الكندية سارة حاجي، أول من كشف عن تلك التغريدات، قائلة: «عندما يكون هناك شخص سيدخل التاريخ، وهو يمثل فيلمًا مبنيًا على ما يسمى بـ(القيم التقدمية) وهو لديه تاريخ من التغريدات العنصرية والمتعصبة، فإن هذا يفضح النفاق في كل هذا، لا يتعلق الأمر بالتمثيل الهادف، كل هذا مجرد تسويق. وهذا التسويق ينهار عندما يكون الشخص الذي يمثله مجرد شخص متعصب وعنصري».

كارلا صوفيا جاسكون تعتذر عن تدوينتها المسيئة: ناضلت طوال حياتي من أجل عالم أفضل

ومع تداول تغريدات الممثلة الإسبانية على نطاق واسع قامت بغلق حسابها على منصة «X»، ولكن لم تهدأ حدة الانتقادات الموجهة لها حتى بعد إصدار اعتذار في بيان صحفي، وقالت خلاله: «أريد أن أعترف بالمحادثة التي دارت حول منشوراتي السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسببت في الألم، وباعتباري عضوًا في مجتمع مهمش، فأنا أعرف هذه المعاناة جيدًا وأشعر بالأسف الشديد لمن تسببت لهم بالأذى، لقد ناضلت طوال حياتي من أجل عالم أفضل»، وتابعت: «أعتقد أن النور سوف ينتصر دائمًا على الظلام».

وبعد سلسلة من التغريدات المهينة واعتذار فاتر، تواجه الممثلة شهرا صعبا قبل حفل توزيع جوائز أوسكار، حيث يأخذ الناخبون والصحافة المتخصصة هذا النوع من الآراء في الاعتبار، والتي يمكن أن تؤثر على الأصوات النهائية للأكاديميين، الذين سيتولون مهمة اختيار الفائزين.

مقالات مشابهة

  • الوزير المرعب.. أعلى مسئول بالخارجية الإسبانية يطرد سفيرًا بسبب نومه
  • التمور الجزائرية تشكو المنع من دخول السوق المغربية مع اقتراب شهر رمضان
  • الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تزود مستشفيات غزة بالأكسجين
  • الرجل الثاني في المخابرات المغربية يفر إلى أوروبا
  • رمضان في المغرب.. تقاليد عريقة وروحانية متجددة
  • إيطاليا وإسبانيا تعترفان رسمياً برخصة السياقة المغربية دون الحاجة لإختبارات جديدة
  • الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون مهددة بخسارة جائزة أوسكار.. منشورات مسيئة السبب
  • دار الإفتاء في المغرب تحدد.. رمضان 2025 موعده وأجمل العادات والتقاليد لاستقباله!
  • لقجع لمجلة OLÉ : الجمهور الأرجنتيني يتقاسم مع المغاربة شغف كرة القدم ونرحب به في المغرب في مونديال 2030
  • محل حلويات مصري في المغرب يثير ضجة والسلطات تتدخل