قامت الإدارة العامة للسلامة والصحه المهنية وإدارة الرعاية الصحية بقطاع الموارد البشرية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بالتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي بتوقيع الكشف الطبي الدوري على العاملين بالشركة، تحت رعاية  المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب. 

وأكد "النجار" أن الشركة حريصة على تقديم كل الدعم لتوفير الرعاية الصحية للعاملين بالشركة ويأتى ذلك ضمن خطة الشركة لحمايه العاملين من مخاطر الإصابة بالأمراض المهنية.

 

وأفاد أنه جارى توقيع الكشف الطبي الدوري علي جميع العاملين بالشركة داخل مواقع عملهم من خلال فريق طبي من الهيئة العامة للتأمين الصحي وفقًا لخطة موضوعة لتغطيه جميع مواقع الشركة. 

كما أكد على توعية العاملين بأهمية اتباع إرشادات وإجراءات السلامة والصحة المهنية وضرورة ارتداء واستخدام مهمات ومعدات الوقايه أثناء العمل للحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من الأمراض المهنية. 

واوضح أن الشركة تسعى بكل السبل  لتوفير بيئة عمل آمنة لجميع العاملين وتوفير كافة مهمات السلامة والصحة المهنية لضمان سلامة وصحة العاملين الجسدية والنفسية ويعزز نموهم الوظيفي ويشجعهم على أداء عملهم بالشكل المطلوب.

 

يأتي ذلك فى إطار حرص الشركة على صحة العاملين بمختلف القطاعات كونهم الركيزة الأساسية والعنصر الرئيسى فى عملية الإنتاج .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مياه الفيوم الفيوم

إقرأ أيضاً:

بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم

يشرب الأهالي في قرى الفيوم مياه الصرف الصحي بكامل إرادتهم، بعد أن تصل إليهم عبر خطوط مياه الشرب التي تمر بجوار خزانات الصرف بالشوارع.

وتتسبب خزانات الصرف البدائية المنتشرة على جانبي الشوارع في اختلاط المياه النقية بفائض الخزانات الذي يتسرب منها بعد عجز الأسر عن الكسح بصفة مستمرة.

 المشهد الواضح عند الدخول إلى شوارع القرى والعزب يتمثل في خزانات الصرف الموجودة امام كل منزل والتى امتلأت عن آخرها لتضخ ما بداخلها في الشوارع وتعرقل حركة المشاه والمركبات بأنواعها على السواء فى انتظار جرارات الكسح التى تحمل محتويات الخزان بمبلغ مائة جنيه للنقلة الواحدة، وكل خزان يحتاج الى نقلتين في الأسبوع الواحد لإفراغ جزء من محتوياته على نفقة الأهالي الخاصة، بعد أن عجزت الوحدات المحلية عن القيام بأعمال الكسح لكل هذه الخزانات والتي تحتاج إلى عدد كبير من المعدات للقيام بذلك.

والأخطر من ذلك هي تجمعات المياه التي تخرج منها الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ المكان بدرجة يصعب على المارين استنشاقها، فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم؟ بالإضافة إلى ما تحمله تلك المياه من أمراض وأوبئة تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة.

وتتدفق مياه الخزانات أمام الجميع معلنة امتلاء الخزان الذى يعلن بدوره ضرورة توفير ثمن نقلة الكسح حتى نتفادى حدوث تراكمات مياه الصرف في الشوارع وإلا تحول الأمر إلى حدوث شجار بين الجيران بسبب مماطلة أحدهم في عملية كسح الخزان، وهو ما يجعل الأمر يتحول إلى مشكلة بين عائلة وأخرى بسبب عدم كسح الخزان وتجمعات المياه الناتجة عن ذلك.

في البداية يقول شعبان السيد من أبناء قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، أن القرية غارقة وسط البرك والمستنقعات التى صنعتها خزانات الصرف الصحي الموجودة أمام المنزل، موضحا أن هناك بعض الأسر هجروا منازلهم لانهم يئسوا من حل مشكلة الصرف الصحي لأن منازلهم المنخفضة جعلتها نقطة ارتكاز لما يفيض من خزانات الصرف مما يجعل ذلك سببا مقنعا وسهلا لاشعال الخلافات بين الجيران وقاطنى المساكن المتجاورة تصل الى حد التشابك بالايدى حتى يدبر صاحب الخزان ثمن نقل محتوياته من خلال جرارات الكسح لتظهر بذلك المشكلة اليومية الحياتية التى يعانيها أهل المنطقة من أصحاب المساكن المنخفضة أو المرتفعة على السواء لأن على الجانب الآخر تجد الخزانات اذا امتلأت ترتد احيانا داخل المنازل وتتسبب فى أزمة أخرى، وتتمثل المصيبة الأكبر في قيام جرارات الكسح بتفريغ حمولتهم في مساحة أرض فضاء بين أسوار مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية ومدرسة الوابور للتعليم الأساسي ولا يفصلها عن القرية سوى الطريق.

ولا يختلف الحال كثيرا في قرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما يتسبب في تفريغ خطوط المياه، وخلال فترة انقطاع المياه تمتليء الخطوط بمياه الصرف الصحي الناتجة عن الخزانات، ويروي لنا أسامه عبدالباري من أهالي القرية المأساة اليومية بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحي مما حول الشوارع إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات وتسببت في إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تصدع وانهيار المنازل بسبب تجمعات مياه الصرف الصحي، ومازلنا ننتظر إنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة والمتراكمة في كافة الشوارع والمنازل.

خطوط مياه الشرب المتهالكة تبتلع مياه الصرف من الخزانات وتنقلها إلى المنازل بالفيوم 

لاشك أن الإصابات التي طالت أبناء محافظة أسوان قد أصابت أهالي قرى الفيوم بالذعر من تكرار الكارثة بسبب خطوط مياه الشرب المتهالكة، التي تتسبب في اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها وخلال هذه الفترة تمتليء الخطوط بمياه الصرف الزراعي والصحي من الخزانات المنتشرة بالشوارع والمصارف، وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل يجدونها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهة، وبالرغم من تغطية مبادرة حياة كريمة لعدد كبير من قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق وكذا القرى التي يتم تنفيذها ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي، إلا أن الأهالي ما زالوا ينتظرون تدخل المسئولين لإنقاذهم قبل أن تتكرر المأساة  مرة أخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • الشركة العامة للكهرباء تطلق دورة تدريبية لرفع الكفاءات الوظيفية بالشركة
  • وزارة العمل توعي العمال بمخاطر بيئة العمل في البحر الأحمر
  • "سلامتك تهمنا".. "العمل" بسوهاج تنظم ندوة توعوية للعاملين بشركة المياه
  • تحرش طبيبين بمريضات خلال الكشف الطبي يثير ضجة بمصر
  • توقيع الكشف الطبي وصرف الدواء لـ 1461 مريضا مجانًا بالوادي الجديد
  • صحة الشرقية: توقيع الكشف الطبي على أكثر من 1800 مريض ضمن قافلة طبية
  • بأسعار مناسبة.. «الإنتاج الحربي» تُتيح خدمات مركزها الطبي بحلوان لغير العاملين في «القطاع»
  • «الإنتاج الحربي» تُتيح خدمات مركزها الطبي بحلوان لغير العاملين في «القطاع» بأسعار مناسبة
  • بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم
  • جنوب الوادي تُخفض رسوم الكشف الطبي للطلاب الملتحقين بالمدن الجامعية