قال محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تستمر في رصد سير العملية الانتخابية على مدار اليوم الثاني للانتخاب، من خلال متابعيها الميدانيين في الدول المختلفة حول العالم، وتتواصل باستمرار مع الجاليات ورؤسائها حول العالم. 

زيادة الإقبال على الانتخابات بالخارج 

وأوضح عبدالنعيم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن «المتحدة لحقوق الإنسان» رصدت من خلال التواصل مع مسؤولي الجاليات المصرية في عدد من الدول المختلفة حول العالم زيادة ملحوظة في أعداد الناخبين المقبلين على السفارات القنصليات من أجل الإدلاء بصوتهم، قائلا: «رصدنا من خلال التواصل مع الجاليات المصرية في العديد من العواصم المختلفة حول العالم حماسا كبيرا لدى المصريين تجاه المشاركة في الانتخابات الرئاسية وحرصا على الإدلاء بصوتهم، إلى جانب زيادة الأعداد اليوم عن أمس بشكل ملحوظ لكون اليوم عطلة في الدول الأوروبية».

 

إقبال غير مسبوق بهولندا 

وأشار إلى أنه مع قرب نهاية اليوم الانتخابي الثاني، تمتعت بعض الدول بإقبال كبير على صناديق الاقتراع في انتخابات المصريين بالخارج، من أبرزها هولندا التي شهدت إقبالا غير مسبوق على مدار اليوم، موضحا: «رصدت غرفة الانتخابات بالمنظمة إقبالا غير مسبوق على صناديق الاقتراع بهولندا على مدار تاريخ الانتخابات الرئاسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية حول العالم

إقرأ أيضاً:

رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة

في تحليله العميق للواقع، أشار الدكتور علي جمعة إلى رؤية المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي قسم الواقع إلى أربعة عوالم مترابطة: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأحداث، وعالم الأفكار. لكل من هذه العوالم طبيعتها الخاصة، وأساليب مختلفة للتعامل معها، ومنهجيات للفهم والتحليل.

عالم الاشياء 

يُعتبر عالم الأشياء هو الأساس المادي للواقع، حيث يدركه الإنسان بحواسه اليومية أو عبر أدوات متقدمة مثل المجهر. وأكد جمعة أن هذا العالم يمثل المنطلق التجريبي الذي أرساه المسلمون في عصورهم الذهبية، وهو الأساس الذي تبناه العالم في العلوم الحديثة.

لكن الإشكالية التي طرحها جمعة تتمثل في أن البعض حصر إدراكه للواقع في عالم الأشياء فقط، دون أن يربط هذا العالم بالخالق سبحانه وتعالى. وبهذا، ورغم عمق التحليل العلمي، فإن هذا الإدراك يظل ناقصًا لأنه يتجاهل البعد الإيماني والروحي.

بين الواقع ونفس الأمر

شرح  جمعة الفرق بين الواقع، الذي هو ما يدركه الإنسان بالحواس، وبين "نفس الأمر"، الذي يمثل الحقيقة العميقة للأشياء والتي قد تكتشف تدريجيًا بمرور الزمن. على سبيل المثال، البشر يرون الشمس تتحرك في السماء، بينما الحقيقة العلمية تقول إنها ثابتة والأرض هي التي تدور.

وأشار إلى أن الحقائق العلمية مثل تركيب الماء (الهيدروجين والأكسجين) أو طبيعة الإلكترون هي أمثلة على كيف يكتشف الإنسان جوانب جديدة من "نفس الأمر" مع التقدم العلمي.

النصوص الشرعية والواقع

أكد الدكتور جمعة على أهمية ربط النصوص الشرعية بالواقع، مع إدراك أنها قد تخاطب الكافة بالواقع الظاهري، وليس بالضرورة "نفس الأمر" بصورة تفصيلية. هذا الفهم، وفقًا للدكتور، يمكن أن يحل العديد من الإشكاليات مثل صدام "العلم والدين" الذي حدث في الغرب بسبب النصوص المحرفة للوحي.

عوالم أخرى: الأشخاص والأحداث والأفكار

فيما يتعلق بعالم الأشخاص، يشير جمعة إلى تطور العلاقات الإنسانية وتأثيرها في الواقع. أما عالم الأحداث فيمثل المحرك للتاريخ، بينما عالم الأفكار هو الأكثر تأثيرًا في توجيه الحضارات.

 

أوضح الدكتور علي جمعة أن التعامل مع هذه العوالم يتطلب توازنًا بين العقل والتجربة والإيمان. وربط هذا التوازن هو ما يعزز فهم الإنسان للواقع بشقيه: المادي والروحي.

مقالات مشابهة

  • الرياضة.. فرص اقتصادية وقوة ناعمة
  • احتجاجات جورجيا تتواصل: الرئيسة تنضم للمعارضة وتتحدى نتائج الانتخابات
  • عاجل | الشبكة السورية لحقوق الإنسان: عدد المعتقلين والمختفين قسرا في سوريا بعد إفراغ السجون يبلغ 112.414
  • مبادرة «بداية»| ماذا أنجزت في التعليم خلال 100 يوم؟ تفاصيل
  • "دار الكتب" تنظم ندوة حول حقوق الإنسان (صور)
  • شرطة دبي تستعرض جهودها في ترسيخ العدالة والمساواة
  • محافظ أسيوط يلتقي وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • محافظ أسيوط يستقبل وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
  • عملية أمنية في طرطوس لملاحقة "فلول الأسد"