ناشطون: انتفاضة ديسمبر صفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حلت اليوم الثاني من ديسمبر الذكرى السادسة لانتفاضة ديسمبر والتي ستظل صفحة من صفحات التاريخ اليمني المشرق.
يتذكر اليمنيون هذا اليوم ويجددون العهد بالسير على وصايا الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، مبينين بأن روحيهما وكل شهداء ديسمبر ستظل مشاعل تنير طريق الأجيال القادمة.
ويؤكد الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الثاني من ديسمبر انتفاضة جمهورية ما زالت تؤرق الكهنوت لأنها أحيت في النفوس روح المقاومة والتضحية.
وقالوا إن المؤتمر قدم في انتفاضة ديسمبر تضحية برئيسه وأمينه العام ورفاقهما ليسهموا بأغلى ما لديهم في معركة الشعب مع الإمامة وما زالت مسار كل الأحرار.. فانتفاضة الثاني من ديسمبر مثلت صحوة ثورية ضد الطغيان والظلم والعداون الذي يشنه الحوثي على الشعب اليمني، وشكلت بسملة لمرحلة نضال وطني جديدة ضد النسخة المحدثة من الإمامة الكهنوتية التي تستهدف النظام الجمهوري وثورة 26 سبتمبر والنسيج الاجتماعي اليمني وتاريخ وهوية شعب بأكمله.
وأشاروا إلى أن انتفاضة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم علي عبدالله صالح ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من الأحرار، مثلت علامة فارقة في حياة اليمن واليمنيين، كونها وحدت الصف وجمعت الكلمة والبندقية لمواجهة خطر وإرهاب وعبث وانقلاب المليشيا الحوثية.
وأشاد الناشطون بأدوار الشهيدين الزعيم ورفيقه الوفي الأمين وكافة الشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والإنسان، مؤكدين على استمرارية الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب والإجرام الحوثي بحق الشعب اليمني واستعادة العاصمة صنعاء فهي عربية لا إيرانية.
وقالوا إن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي خلد نفسه بانتفاضته واستطاع مواجهة الصرخة بعبارات ثورية جمهورية، وكرس الأغاني الوطنية لمواجهة الزوامل وغيرها من الشعارات الطائفية، كما أنها مثلت إرادة شعبية رافضة للظلم وتقييد الحرية والعنصرية السلالية، والتبعية الخمينية.
ووفقا للناشطين، فإن الانتفاضة كسرت حاجز الخوف رغم الترهيب والقتل وتفجير المنازل ونتج عنها قوة عسكرية ضاربة واجتماعية في الساحل وحجور والعود والبيضاء، كما أنها حذرت من المساس بأهداف الثورات اليمنية العظيمة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، و30 نوفمبر)، وتعد امتدادا لها.
وشددوا على أن الانتفاضة والوصايا العشر للزعيم علي عبد الله صالح كانت بمثابة خارطة طريق حملت في طياتها الحلول الجذرية والهادفة من شخص بحجم الشهيد صالح، كما حملت فكرا ناضجا ورؤى مستنيرة وجامعة تؤكد حجم التحديات التي كان يدركها الزعيم.
واعتبر الناشطون في كتاباتهم عن انتفاضة ديسمبر بأنها جددت العودة إلى المسار الصحيح للدفاع عن الجمهورية وإشعال الحرب على جماعة انقلبت على الجمهورية وعلى مؤسسات الدولة، وكانت انتفاضة للعودة إلى الصف الجمهوري ولتصحيح المسار، موضحين أنها قفزة عظيمة وتاريخ عظيم وحين أدرك الزعيم خطر هذه المليشيا دعا كافة الشرفاء من أبناء الشعب اليمني إلى قتالها والهبة ضدها.
ورأى الناشطون بأن الشعب بارك هذه الانتفاضة وهذا النداء الذي دعا له الزعيم علي عبدالله صالح لكل من تبقى من أحرار وأبناء الشعب اليمني من المؤتمر الشعبي العام ومن كل القبائل اليمنية حين أعلنوا النفير العام والانتفاضة على هذه الجماعة، منوهين إلى أن هذه الذكرى ستظل وقودا للحرية والنضال، مشيرين الى الاستمرار بها، داعين الشعب الى الخروج لمواصلة المشوار الذي سار عليه الزعيم علي عبدالله صالح والأمين العام عارف عوض الزوكا.
ودعا الناشطون كافة الأحزاب السياسية والقبائل وشرائح المجتمع الى التلاحم الوطني وتوحيد الصف الجمهوري ورص الصفوف ضد الانقلاب والامامة، مترحمين على روحي الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا وكل الشهداء الأحرار، ومتمنين الشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الثانی من دیسمبر انتفاضة دیسمبر الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان" أن قوى الثورة المضادة استثمرت في الفوضى واستغلتها لإعادة إنتاج نفوذها، مشيرة إلى أن الحملات ضد ثورة فبراير وقواها محاولة لتبرئة الانقلاب الكهنوتي، وتبرئة الدور الإقليمي المشبوه.
وأضافت "إن من يحاولون التلاعب بالحقائق وتشويه مسار ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية يسعون إلى تبييض صفحة النظام الساقط، (نظام علي عبدالله صالح).
وأردفت "كلما أوغل أعداء ثورة فبراير وزادت حملتهم ضدها زاد ايماننا بقضيتنا العادلة، فاليمنيون لن يرضوا أن يحكمهم الفساد والطائفية وقوة تعمل خارج الدولة
وأضافت كرمان في خطاب لها بمناسبة الذكرى الرابعة عشر للثورة إن الحملة على ثورة 11 فبراير تهدف لتبرئة الدور الإقليمي المشبوه للسعودية والإمارات في اليمن.
واردفت "من يريدون الرياض وأبو ظبي حليفتين لاستعادة الدولة في اليمن يبيعون الوهم".
وقالت إن "عدونا الإمامة الحوثية التي تواصل نهجها المعادي لشعبنا في مناطق سيطرتها، فالمليشيا اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق".
واستدركت "مليشيا الحوثي اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق، ولن تكون هذه المليشيا سوى ريح عابرة".
وذكرت كرمان أن الشعب يقف وحيدا أعزل في مواجهة تجبر الإمامة وسياساتها الهادفة لإذلاله وإفقاره، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يرضخ للإمامة ولن يقبل بتمزيق اليمن من قبل دول خارجية.
وتابعت "من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين وأصبحوا أدوات للخارج، فالشرعية بكل مكوناتها ارتهنت للخارج وتخلت عن مسؤولياتها تجاه شعبها".
وعن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قالت كرمان إن "الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين ويتحمل مسؤولية تحوله إلى أداة لتقسيم اليمن وتعمل ضد اليمنيين".
وقالت "لم يعرف التاريخ قيادة تدعي أنها تمثل بلدا وتسيطر على 80% من أراضيه بينما تقيم خارجه". لافتة إلى أن هناك فجوة عميقة بين الشعب ومسؤولي الشرعية.
واتهمت الناشطة كرمان مسؤولي الشرعية بالإمعان في الإضرار بالشعب وقضيته ومعيشته.
وأكدت كرمان بالقول "نحن في اليمن ماضون في درب ثورتنا حتى تحقيق أهدافنا في تحرير اليمن، وانتصار الثورة السورية هو انتصار للجميع ودليل أن إرادة الشعوب لا تموت وأن الظلم إلى زوال".
وخلصت كرمان في خطابها إلى القول إن "اليمنيين لن يرضخوا لأي قوة خارجة عن الدولة تسعى لفرض سيطرتها على رقابهم، وسيواصلون نضالهم من أجل الكرامة"