حملة لازالة المطبات من خط صنعاء - ذمار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وأوضح مدير عام مكتب الأشغال العامة بمحافظة صنعاء المهندس محمد عشيه أنه وبتوجيهات مباشرة من محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي تم توجيه مكتب الأشغال بمديرية بلاد الروس بإزالة جميع المعوقات في الخط الرئيس استجابة للشكاوى المرفوعة من المواطنين.
وأكد عشيه أن ذلك هو المرحلة الأولى على أن تستمر بقية الحملات في جميع مداخل أمانة العاصمة لتسهيل حركة السير.
من جهته أكد مدير مكتب الأشغال بمديرية بلاد الروس حسين الأسدي أن الفرق باشرت أعمالها بإزالة المطبات التي تتسبب في عرقلة السير.
وأشار الأسدي إلى أنه تم إزالة 26 مطب في نطاق بلاد الروس، مؤكدا أنه سيتم نزول لجان بشكل مستمر لمتابعة ماإذا تم إعادة تلك المطبات.
داعيا الجميع من عقال ومواطني المديرية التعاون مع الدولة من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة كون تلك المطبات تتسبب في تدمير طبقة الإسفلت إلى جانب عرقلة المسافرين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في الضغوط السعودية على المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وذلك في إطار مساعي المملكة لدفع عملية السلام في اليمن قدماً.
اقرأ أيضاً بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية 25 نوفمبر، 2024 حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024
تهديدات سعودية مباشرة:
التهديد بالعقوبات: نقل السفير السعودي لدى اليمن تهديدات مباشرة إلى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بوضعه وقيادات أخرى على قائمة العقوبات الدولية، وذلك في حال استمراره في عرقلة جهود السلام.
قطع الرواتب: أبلغ أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية، فصائل الانتقالي بوقف صرف رواتبها، وذلك في إطار خطة سعودية لدمج هذه الفصائل ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية.
أسباب التصعيد السعودي:
عرقلة جهود السلام: يسعى المجلس الانتقالي بشكل متكرر إلى عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
التحركات الانفصالية: يخشى التحالف العربي بقيادة السعودية من أن تسعى بعض القوى في الجنوب إلى الانفصال عن الشمال، مما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية.
صراع النفوذ الإقليمي: تتنافس السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، مما يؤدي إلى تباينات في الرؤى حول مستقبل البلاد.
ردود أفعال دولية:
دعم سعودي: تلقت السعودية تأييداً دولياً، ولا سيما من الدول الأوروبية، لجهودها في دفع عملية السلام في اليمن.
ضغوط على الزبيدي: مارست الدول الغربية ضغوطاً على عيدروس الزبيدي لحثه على التعاون مع الحكومة اليمنية والالتزام باتفاق الرياض.
تداعيات التصعيد:
تدهور الأوضاع الإنسانية: يؤدي التصعيد السياسي والعسكري في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتشريد المزيد من المدنيين.
عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.
تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.