في اتصال هاتفي مع نائبة بايدن.. أمير قطر يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طالب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ نحو شهرين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر السبت، مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناولت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود قطر بخصوص العودة إلى التهدئة.
وأوضح أمير قطر، بحسب بيان الديوان الأميري، أن بلاده "تواصل مساعي وساطتها مع كافة الشركاء لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة".
وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".
من جانبها، أعربت هاريس، خلال الاتصال الذي أجرته بأمير قطر، عن شكرها لجهود قطر، في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وفي إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن نائبة الرئيس الأمريكي أكدت خلال اتصالها بأمير قطر، أن "واشنطن ستظل ملتزمة بالسعي لإطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) بالتعاون الوثيق مع قطر والشركاء الإقليميين"، مشددةً على "أهمية التخطيط لما بعد انتهاء القتال في غزة".
وكان البيت الأبيض أشار إلى أن هاريس تحمل رسالة بشأن غزة بعد الحرب، حيث ستؤكد أن "أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقاً سياسياً واضحاً للشعب الفلسطيني، وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد".
ومن المتوقع أن تعقد هاريس اجتماعات ومباحثات مع قادة إقليميين خلال وجودها في دبي للمشاركة في "قمة المناخ"، لبحث التطورات في غزة.
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة جراء القصف الإسرائيلي منذ الجمعة إلى 240 شهيدا.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر غزة أمريكا أمیر قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات لغزة يهدد استقرار المنطقة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعكس تعنت الاحتلال واستمراره في استخدام التجويع كوسيلة ضغط سياسي، مشددة على أن هذه السياسات القمعية تمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات إسرائيل المستمرة لإفشال أي مساعٍ للتهدئة، مؤكدة أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال، والذي يهدد حياة الملايين من الأبرياء.
وأضافت أن قرار إسرائيل بمنع دخول المساعدات يعكس نيتها الواضحة في التصعيد وفرض سياسة العقاب الجماعي على سكان غزة، محذرة من أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والانفجار في المنطقة، ما يستوجب موقفًا دوليًا قويًا يُجبر الاحتلال على احترام التزاماته ووقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وشددت حارص على ضرورة اتخاذ إجراءات عربية ودولية حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، مؤكدة أن استمرار الاحتلال في سياسته المتعنتة لن يحقق له سوى مزيد من العزلة الدولية، في الوقت الذي تتواصل فيه التحركات المصرية لإنقاذ الاتفاق وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.