تأسيس "الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري" برئاسة أسماء إكريميش
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي بصري عن الإطلاق الرسمي لأعمال الغرفة، برئاسة أسماء إكريميش.
شكلت الغرفة بمبادرة أطلقها مهنيو السينما المغربية والسمعي البصري، وهي المرة الأولى التي تدمج بين الفاعلين في الإنتاج المحلي والإنتاج الأجنبي، حيث تضم الجيل المخضرم والجديد من المهنيين وصناع السينما.
تستجيب المبادرة لتحديات السوق المحلية والمنافسة الدولية، كما تهدف إلى تسليط الضوء على الثروة الثقافية والهوية الفريدة للمغرب.
وأعلنت الغرفة في بيانها التأسيسي عدة تعهدات منها:
تتعهد الغرف المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، بالدفاع والترويج لصناعة السينما والسمعي البصري بالمغرب.
تلتزم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية للقطاع، وتكريس دوره الاجتماعي والثقافي، مع الاعتماد على قيم التضامن والابتكار.
العمل على تعزيز قدرات المهنيين والاشتغال على تطوير آليات وظروف العمل إلى مستويات أفضل في القطاعين، وتوسيع آفاق المهن المرتبطة بهده المهنة.
كما وضعت الغرفة أهدافا طموحة تستهدف تطوير آليات وظروف العمل في القطاع، وتوحيد قوى المنتجين والمخرجين، والعمل على إنشاء منظومة مستدامة لهذه الصناعة، لتشمل أنشطتها تطوير الروابط والشراكات الدولية، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتنظيم دورات التكوين وأوراش العمل، وكل ما من شأنه الرفع من قدرات القطاع.
وأكدت رئيسة الغرفة أسماء اكريميش، أن إطلاق الغرفة يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الصناعة السينمائية والسمعية البصرية
وقالت اكريميش" نحن تجمع من المنتجين والمخرجين المغاربة والمغاربة المقيمين بالخارج، برؤية واحدة تهدف إلى إثراء وتطوير صناعتنا، اخترنا "النهضة" لتكون شعارنا، فنحن نؤمن بأن صناعتنا قادرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص المتاحة في عالم يشهد تطورات تكنولوجية وتحديات اقتصادية متجددة".
وأضافت اكريميش أن الغرفة تهدف إلى توحيد قوى المنتجين والمخرجين للدفاع عن صناعتنا وتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي، كما نسعى لتطوير القطاع من خلال تعزيز القدرات المهنية وتحسين ظروف العمل.
وأوضحت أن البرنامج الخاص بالغرفة يتضمن تطوير الروابط الدولية، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتنظيم دورات تدريبية تسهم في رفع مستوى القطاع.
كما لفتت إلى أن مقاربة الغرفة تعتمد على التشاركية والإدماجية، حيث نؤمن بأهمية دمج كل الأجيال والمهنيين لتحقيق تطور مستمر ومبتكر.
وشددت على السعي لتطوير استراتيجيات تضمن للمغرب مكانة بارزة في المشهد السينمائي والسمعي البصري العالمي، مع التركيز على الابتكار والتعاون البناء.
وأعلنت الغرفة أسماء الأعضاء وهم:
الرئيسة: المنتجة والموزعة أسماء اكَريميش
نائب الرئيس: المنتج كريم الدباغ
النائب الثاني للرئيس: المخرج إدريس الروخ
الأمين العام: المنتج نبيل جباري
نائب الأمين العام: المنتج سعيد حميش
أمين الصندوق: المنتج محمد الكغاط
نائب أمين الصندوق: المنتج عثمان العلوي
مدير الاتصال: الصحفي والمنتج كريم الدويشي.
كما تضمن البيان أسماء مستشاري الغرفة وهم:
المخرجة والمنتجةالعالمية سناء حمري
المخرج ياسن فنان
المخرج المغربي الفرنسي محمد فكران
المخرج علي المجبود
المخرج والمنتج جيروم كوهين أوليفار
المنتج أحمد إيريك حاتمي
المخرج والمنتج الدولي المغربي سمير الحراك
المخرج والمنتج الدولي المغربي هشام الحراك.
المنتج خالد النقري
المنتج خليل اللوقماني
المخرج المغربي الفرنسي إسماعيل فروخي
وتطمح الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الإنتاج الأجنبي في المغرب، وإعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما المغربية صناع السينما السينما
إقرأ أيضاً:
المستهلك الكويتي يتعرف على جودة المنتج العُماني في معرض خاص
الكويت- العُمانية
تسعى اللجنة المنظمة لمعرض المنتجات العُمانية "أوبكس" من خلال تنظيمها معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصاحب للمنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي، إلى التعريف والترويج للمنتجات العُمانية وما تتمتع به من جودة عالية في السوق الكويتي، وفتح منافذ تسويقية جديدة وإيجاد شراكات تجارية مع الشركات الكويتية الأخرى.
ويحظى معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يقام بدولة الكويت بمشاركة 70 شركة منها 50 شركة عُمانية تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاعات المواد الغذائية والعطور والبخور والكماليات والتقنية وغيرها.
وقال الدكتور سيف بن خميس المعمري مستشار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيس الفريق التشغيلي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" إن الفريق الإشرافي يعمل بشكل مستمر على تسهيل دخول المنتجات العُمانية إلى الأسواق الإقليمية وتعزيز حضورها بما يسهم في زيادة الصادرات غير النفطية، مؤكدًا أن المنتدى والمعرض يشكلان فرصة لرواد الأعمال العُمانيين للتواصل مع نظرائهم الكويتيين وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصة وأن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًّا مستمرًّا، ما يؤكد أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أن هذه الفعالية تعدّ منصة مهمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية من استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في السوق الكويتي والترويج لجودة وتنافسية المنتجات العُمانية في القطاعات المختلفة المشاركة في المعرض.
من جانبها، قالت ريم بنت مبارك العلوية رئيسة قسم التواصل الرقمي في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن مشاركة عدد من المؤسسات العُمانية في المعرض المصاحب للمنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي تأتي ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الكويت وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من استكشاف الفرص الواعدة في السوق الكويتي وزيادة حضورها في الأسواق الإقليمية.
وأضافت العلوية أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها من خلال الترويج لجودة منتجاتها وقدراتها الابتكارية وتسهيل الوصول إلى شركاء استراتيجيين في الأسواق المستهدفة، مؤكدةً أن المعرض يمثل فرصة مهمة لعرض إمكانات الشركات العُمانية في قطاعات متنوعة مثل الأغذية، والصناعات الحرفية، والتقنيات الحديثة.