مديرية رياضة الإسكندرية تواصل مؤتمراتها بمركزي شباب السيوف "2" وسموحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة ومدير المديرية، اليوم السبت، سلسلة مؤتمراتها الحاشدة بتنظيم مؤتمرين حاشدين بمركز شباب "السيوف 2"، ومركز شباب سموحة، وذلك تحت شعار "انزل شارك .. صوتك فارق"، وفي حضور نحو 1500 شخص من مختلف الفئات والأعمار.
وذكرت المديرية في بيان أن ذلك يأتي في إطار مبادرة "انزل شارك .
وقالت الدكتورة صفاء الشريف، إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هي سمة الشعوب المتحضرة، مشددة على وعي الشعب المصري في المشاركة بفعالية في الانتخابات والنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإظهار الوجه المشرف للدولة المصرية".
وأشارت إلى أن الانتخابات المصرية تجرى في ظروف غير عادية لإحاطة مصر بالاضطرابات من الجهات الأربعة، ولكن الانتخابات الرئاسية وإجراءها في مثل هذا التوقيت يؤكد قوة الدولة.
وأعادت الشريف التأكيد على الدور المحوري للشباب في رسم مستقبل الدولة المصرية فهم أمل المستقبل وعليهم يقع عاتق تقدم هذا الوطن وازدهاره.
جاء ذلك بحضور النائب عمر جمال الغنيمي والنائب عبدالفتاح محمد عبدالفتاح والنائب سامح السايح والنائب أبوالعباس فرحات أعضاء مجلس النواب، والدكتور محمد مسعد، مدير المكتب الفني، والمهندس علاء إبراهيم استشاري تدريب سياسي و تنمية قدرات الشباب، ومنسقي المؤتمرات و الندوات الخاصة بالمشاركة بالإنتخابات الرئاسية، ومحمد عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة مركز شباب السيوف 2، وعبدالعظيم شعراوي رئيس مجلس إدارة مركز شباب سموحة.
يأتي هذا وفقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية وتعليمات الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية ومدير المديرية بعقد سلسلة من المؤتمرات التوعوية التثقيفية تحت شعار "انزل شارك .. صوتك فارق" لحث المواطنين من جميع الفئات والأعمار على المشاركة في هذه الانتخابات المهمة لمصرنا الحبيبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية شباب ورياضة مراكز الشباب الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية الدكتورة صفاء الشريف الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !