مشاركة متميزة وحشود كبيرة للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حرص المصريون بالخارج، اليوم ، على التوافد على مقار اللجان الفرعية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بـ137 مقرا فى 121 دولة، تم تجهيزها لمواصلة عملية التصويت لليوم الثانى على التوالى فى السفارات بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024، حيث شهدت اللجان التى يجرى فيها الاقتراع توافد أعداد كبيرة من الناخبين مع فتح باب التصويت.
وفتحت سفارات وقنصليات مصر بالخارج أبوابها فى الساعة التاسعة صباحا، بالتوقيت المحلى لكل دولة، أمام الناخبين الذين يرغبون فى التصويت.
وأشادت الجاليات المصرية بحسن سير العملية الانتخابية فى المقار الدبلوماسية وبالتسهيلات المقدمة لجميع أبناء مصر بالخارج لتيسير التصويت.
وقال أحمد بنداري، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن 103 لجان تعمل بشكل كامل الآن على مستوى العالم فى اليوم الثانى لانتخابات المصريين بالخارج.
وأضاف أنه حدثت مشكلة خاصة بالمنظومة القائمة فى سفارة الرياض وتدخل الفريق التقنى الخاص بالهيئة وتم حل المشكلة.
فيما تواصل «بندارى» مع عدد من السفراء فى بعض بلدان العالم منها البحرين والصين للاطلاع على آخر مستجدات التصويت.
وأوضحت حملات المرشحين للانتخابات أن غرف العمليات المركزية التى شكلتها كل حملة رصدت إقبالا كثيفا من المصريين فى عدد كبير من الدول على مستوى العالم.
ويتنافس فى الانتخابات أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى (رمز النجمة)، المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، المرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى (رمز الشمس)، والمرشح الرئاسى حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى (رمز السلم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون بالخارج مقار اللجان الفرعية البعثات الدبلوماسية دولة السفارات بالخارج الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الاقتصاد في «الأسبوع»: مشاركة مصر في قمة العشرين ستحقق مكاسب مثمرة
قال رضا المسلمي، رئيس قسم الاقتصاد في جريدة الأسبوع، خلال لقائه في برنامج «المنتدى الدولي»، أن الهدف الأساسي لتأسيس مجموعة العشرين، يكمن في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التعامل الاقتصادي بين مجموعة من الدول، التي تمتلك إمكانيات اقتصادية كبير، وذات ثقل عالمي، فهذه الدول تسيطر على 85% من الناتج الإجمالي المحلي العالمي، مؤكدًا أن «هذه هي المرة الرابعة التي نشارك بها في نسخة مؤتمر العشرين والتي تأتي كدعوات شخصية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرجع ذلك لدور مصر في المنطقة والإمكانيات التي تتمتع بها».
وتابع «المسلمي»: «تأتي قمة العشرين هذه المرة وسط تحديات عالمية كبيرة، منها سياسية واقتصادية إلى جانب التحديات الاجتماعية والبيئية، كما تواجه القمة ملفات وقضايا، ولأول مرة يشارك الاتحاد الإفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين، ما يزيد من فرص مشاركة الدول النامية، فإصلاح المؤسسات العالمية، مثل صندوق النقد والأمم المتحدة، يندرج تحت قائمة الملفات المهمة التي تتناول القمة مناقشتها».
ملفات قمة العشرينوأضاف رضا المسلمي «وعلاوة على ما سبق تعد التوترات الجيوسياسية أحد تلك الملفات الهامة، فما يحدث في المنطقة من حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان لم تتوقف بعد، فالشهداء في فلسطين تخطوا الـ 45 ألف والمصابين أكثر من 100 ألف، إذ فشل العالم في إيقاف هذه المجزرة».
وأكمل: «لا نستطيع أن نتجاهل الأزمة الروسية الأوكرانية المستمرة، التي أثرت على العالم أجمع تأثيرًا اقتصاديًا قبل تأثيرها السياسي، هذا إلى جانب ملف المناخ، ففي أذربيجان كان هناك خلافات بشأن تغيرات المناخ، فالدول الصناعية الكبرى كانت السبب في حدوث التغير المناخي والاحتباس الحراري، إذ غيرت تلك الدول أقاويلها بشأن التمويل، فكان هناك اتفاق بأن يكون تمويل الدول الكبري بنسبة تريليون دولار، إلا أن تلك الدول قالت إنه لا يوجد في مقدورها سوى التمويل بقيمة 100 مليار دولار فقط، فعلى الرغم من الخلافات التي تسبب بها التمويل في قمة المناخ إلا أنهم لم يتوصلوا في النهاية لحل».
واستطرد:«أعتقد أنه سيكون هناك صعوبة في التوصل لحلول في هذا الصدد خلال القمة لأن الرئيس ترامب نفسه لا يعترف بالقمم المناخية ويريد الانسحاب من قمة باريس، الذي ينص على أن العالم لابد أن يتعاون من أجل خفض الانبعاث الحراري، على الرغم من كون الولايات المتحدة الأمريكية أحد المتضررين من حرائق الغابات والانبعاثات الحرارية».
وأما عن ملف الجوع والفقر، فأضاف «المسلمي»: «أطلقت دولة البرازيل تحالف خلال قمة العشرين تحت مسمى « التحالف الدولي لمواجهة الفقر والجوع»، إذ يتضح جاليا التوترات التي شهدها الاقتصاد العالمي جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى جانب توترات الشرق الأوسط وما تفعله إسرائيل، فكان لذلك أيضا يد في التأثير على اقتصاد المنطقة بل والاقتصاد العالمي ككل، فأية توترات سياسية يكون لها تأثيرها على الاقتصاد العالمي، فهناك الكثير من الدول التي ستعاني من مجاعات، ومن خلال ذلك التحالف يتم تسليط الضوء على ضرورة تدخل المؤسسات الكبري لوقف هذه النزاعات حتى يستقل العالم ويعم السلام، وفي هذه الحالة سوف تستقر التجارة والاقتصاد العالمي».
وعن مكاسب مصر من قمة العشرين، أكد «المسلمي»: «في الفترة الأخيرة شهدت مصر إصلاحات اقتصادية وبنية تحتية قوية وتيسيرات ضريبية وجمركية، وكل تلك الإصلاحات تهدف إلى جذب استثمارات كبيرة، فقمة العشرين واللقاءات التي يعقدها السيد الرئيس مع رؤساء الدول الأخرى تناقش موضوع التعاون الثنائي، فيمكن أن يحدث جذب للاستثمارات من هذه الدول الكبرى، هذا ما يعود بإنشاء مشروعات استثمارية في مصر وبالتالي توفر فرص عمل».
حجم التبادل التجاري جراء المشاركة في قمة العشرينوأسهب رئيس قسم الاقتصاد في جريدة الأسبوع، قائلا: «حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة العشرين يتراوح بين 60 و 65 مليار دولار، فهناك فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتلك الدول، وبالتالي نحقق حلم التصدير الذي نأمل أن يصل إلى 100 مليون دولار»، وأكد أن التعاون الاقتصادي بين مصر وتلك الدول سيكون تعاونا مثمرا وسيساهم في تحقيق مكاسب عالمية للاقتصاد المصري، إلى جانب زيادة الاستيراد وجذب عملة أجنبية، مضيفًا: «إلى جانب تحويلات المصريين العاملين في هذه الدول، فتلك التحويلات تكون بالدولار وتقدر بنحو 11 مليار دولار، وهذا ما يساهم في أن يكون حجم الاحتياطي النقدي المصري مستقر بل يرتفع، وهذا ما يوفر احتياطي من السلع الاستراتيجية في مصر آمن ومستقر لعدة شهور لأكثر من 6 شهور، لذا فالمكاسب التي ستعود على مصر كثير».
وأما عن دور القمة في حل التوترات الناشبة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، قال «المسلمي»: «هناك ما يشبه حرب تجارية بين الصين وأمريكا، فمعظم سلع الصين تذهب إلى أمريكا، لذا اهتم بايدن بملف التعريفة الحمركية وفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من بعض الدول والصين تحديدا، لذا اعتقد أن ذلك سيشعل الخلافات أكثر بين الدولتين وبعض الدول الأخرى أيضا، إذ يحاول ترامب أن يجعل الولايات المتحدة تعتمد على الإنتاج المحلي»، واختتم قائلا: « لذا اعتقد أن فترة ترامب ستشهد مزيد من الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ».
برنامج المنتدى الدوليجدير بالذكر أن برنامج المنتدى الدولي يقدم على شاشة قناة المصرية، تقديم المذيعة دعاء المحلاوي، وإخراج فهد البنهاوي، وإعداد كل من مها منصور، وأمير صديق، وتحت رئاسة تحرير محمد عبد الهادي.
اقرأ أيضاًتفاصيل مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل.. منتدى اقتصادي بامتياز
الرئيس السيسي يعلن أمام قمة العشرين انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
عضو تجارية القليوبية: مشاركة السيسي بقمة العشرين تأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة