صحيفة عبرية : هكذا خدع السنوار والضيف إسرائيل ووجها صفعة استراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت صحيفة جورزاليم بوست العبرية، أن قياديي حركة حماس في غزة يحيي السنوار ومحمد الضيف، استطاعا خداع إسرائيل ووجها صفعة استراتيجية لأجهزتها الأمنية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن أحداً من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم يفهم ذلك، ولا حتى الشاباك أو الموساد، معتبرة أنهم لو كانوا يدركون ذلك لما تركوا الحدود الإسرائيلية من دون حراسة.
بدورها، قدّرت مصادر أمنية أن قادة حركة حماس محمد الضيف ويحيى السنوار كانا على علم بالمراقبة الوثيقة التي يقوم بها مجمّع المخابرات الإسرائيلية، ولذلك استخدما الأساليب السرية من أجل توصيل الرسائل التي يريدانها.
واعترف مسؤول أمني للصحيفة الإسرائيلية قائلاً: “لم يفهم أحد ذلك، لا أمان (المخابرات العسكرية)، ولا الشين بيت، ولا الموساد”، وأردف: “وإلّا لما كانوا تركوا الحدود دون حراسة وبدون أي رد أساسي من الأرض أو الجو”.
كما تعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن الضيف والسنوار، وهما تحت مراقبة المخابرات الإسرائيلية، عملا على نقل الرسائل سراً.
وبحسب التقديرات، أجرت حماس تحضيراً دقيقاً للتوغل في 7 أكتوبر، والذي وصفه مسؤول كبير في الأجهزة الأمنية بأنه “تمرين خداع مثالي”.
وأضاف: “من المُحتمل أن التفاصيل والتعليمات السرية والمشاعر العامة كانت محفوظة كي تتم خلال المحادثات وجها لوجه أو عبر وسائل أخرى”.
كما أشار التقرير إلى أنه في عملية “الفاكهة الاستوائية” عام 2018، عمدت فرق الجيش الإسرائيلي إلى تركيب أجهزة تنصت في معاقل حركة حماس.. وفي نهاية المطاف بعض أدوات التجسس الإسرائيلية هذه والتي زرعها في غزة عام 2018 وقعت بيد حماس. ومن المرجح أنها تمكنت بمساعدة إيرانية من فك رموز أساليب جيش الاحتلال الصهيوني.
يذكر أن الكيان الصهيوني يضع يحيى السنوار ومحمد الضيف على رأس قائمة أهدافها بغزة، وتعتبر ذلك مهمة أساسية خلال توغلها بالقطاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .