نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مماثلة لما كانت عليه قبل انتهاء الهدنة.

وقال الموقع السبت، إن الضغوط تزامنت مع تحذيرات من منظمات إغاثية من تفاقم الأزمة الإنسانية بعد استئناف القتال الجمعة، خاصة في جنوب القطاع حيث يتركز أكثر من مليوني فلسطيني.


وكشف الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصل خلال عودته إلى واشنطن الجمعة، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وشدد فيه على ضرورة سماح تل أبيب بدخول المساعدات إلى غزة بنفس المستوى الذي كانت عليه خلال الهدنة.

دخول 50 شاحنة مساعدات إغاثية إلى #غزة https://t.co/60FRhnCrzc

— 24.ae (@20fourMedia) December 2, 2023 وقال مسؤول أمريكي طلب حجب اسمه إن إدارة بايدن تضغط بقوة لإقناع إسرائيل بالموافقة على السماح بدخول  المساعدات..
وقبل الحرب كان القطاع يستقبل يومياً 500 شاحنة، انخفضت جداً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

مقتل موظفة بمنظمة خيرية في خان يونس بقطاع غزة

 

في الأشهر الأخيرة، ازداد التوتر الداخلي في غزة، حيث بدأت أصوات المواطنين ترتفع ضد ممارسات حركة حماس، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن استيلاء الحركة على المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية المخصصة لسكان القطاع، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الأوضاع الاقتصادية. الحادثة الأبرز كانت مقتل إسلام حجازي، وهي عاملة في منظمة "هيل فلسطين" كانت تقدم خدمات إنسانية للسكان، حيث أطلق مسلحون من حماس النار عليها لرفضها تسليم أموال التبرعات للحركة​.

حيث أفادت وكالة «رويترز» بأن مسلَّحين فلسطينيين في قطاع غزة قتلوا عاملة إغاثة من منظمة خيرية مقرُّها الولايات المتحدة، بعدما أطلقوا النار على سيارتها. وأوضحت الوكالة أن مسؤولين من الحكومة، التي تديرها حركة «حماس»، قالوا لأسرتها إن ما حدث كان خطأ في تحديد الهوية.

واعترض مسلَّحون سيارة كانت تستقلّها إسلام حجازي، مديرة برنامج غزة بمنظمة شفاء فلسطين، يوم الخميس، في منطقة خان يونس بجنوب القطاع.

وقال سكان وأسرة إسلام إن مسلَّحين كانوا يستقلون ثلاث سيارات أطلقوا زخات من الرصاص على السيارة.

وكتبت منظمة «شفاء فلسطين»، على صفحتها عبر «فيسبوك»: «كانت أمًا لطفلين صغيرين، وناشطة في المساعدات الإنسانية تتمتع بأعلى درجات الأخلاق والاحترافية».

وأضافت أن «(شفاء فلسطين) ملتزمة، أكثر من أي وقت مضى، بخدمة غزة؛ تكريمًا لها. أوقفوا إطلاق النار، الآن».

هذه الحادثة أثارت غضبًا واسعًا بين السكان، حيث باتوا يشهدون يوميًا حالات مشابهة لاستيلاء حماس على المساعدات وتوزيعها على أفرادها بدلًا من توزيعها بعدالة بين المحتاجين.

من جانب آخر، انشرت مقاطع فيديو تُظهر أفرادًا من حماس وهم يسرقون المساعدات الإنسانية المرسلة لغزة ويعتدون على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على هذه المواد. هذا الوضع دفع الكثير من سكان القطاع للتعبير عن استيائهم المتزايد.

من الواضح أن هذه الأحداث المتكررة تُزيد من الفجوة بين الحركة والمواطنين، مما يثير التساؤلات حول مدى صبرهم على هذه الممارسات. فمع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، قد نجد أن اللحظة التي سيقول فيها أهالي غزة "كفى" لحماس ليست بعيدة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون لـ "سي إن إن": واشنطن لا تضغط حاليا لإحياء مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • اتصالات النواب تعتمد 5 مليارات جنيه لزيادة أبراج الشبكات
  • مستشار إعلامي الأونروا : المساعدات التي تدخل غزة لا تلبي 10% من احتياجاته
  • مقتل موظفة بمنظمة خيرية في خان يونس بقطاع غزة
  • بدوي: الاتصالات اعتمدت 5 مليارات جنيه لزيادة أبراج الشبكات بالمحافظات
  • السلاح الأمريكي يتدفق على إسرائيل
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للنازحين اللبنانيين بقيمة 30 مليون دولار
  • مسؤوولة أممية: 84% من المرافق الصحية في غزة مدمرة
  • مصر تقدم مساعدات إغاثية للبنان.. وإعادة عدد من المصريين العالقين
  • عام على الإبادة.. أوقاف غزة: إسرائيل دمرت 79 بالمئة من المساجد و3 كنائس واستهدفت 19 مقبرة