عربي21:
2024-11-18@10:34:32 GMT

تحقيقات بريطانية بارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تحقيقات بريطانية بارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم مؤلمة خلال عدوانها الأخير على القطاع ما دفع الكثير من الجهات الدولية للقيام بتحقيقات حول الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع.

وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها تفاصيل عمل الشرطة البريطانية على التحقيق في المعلومات التي تشير إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة.



ومن المستشفيات المكتظة بالمرضى إلى المدارس التي تحوّلت إلى ملاجئ، يعكس هذا الصراع الواقع الصادم للسكان الذين يواجهون تحديات يومية هائلة.



وأشارت الصحيفة إلى أن فريق جرائم الحرب في شرطة سكوتلاند يارد تعاون مع المحكمة الجنائية الدولية للبحث في أي انتهاكات قد تكون قد ارتكبتها إسرائيل أو حماس في المنطقة منذ السابع من أكتوبر.

وفي إطار هذا، تواصلت الشرطة مع جراح بارع عمل في مستشفيات الشفاء والأهلي لمدة شهرين تقريبًا للإدلاء بشهادته بشأن احتمال ارتكاب جرائم حرب.

وذكر البروفيسور غسان أبو ستة، الذي سافر إلى غزة في 9 أكتوبر للعمل كجراح، أنه شاهد دلائل واضحة على ارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استخدام الفسفور الأبيض ضد المدنيين.



وتواصلت الشرطة البريطانية مع البروفيسور أبو ستة للحصول على شهادته حيث أفاد برؤيته لإصابات ناتجة عن استخدام الفسفور الأبيض.

 وقال أبو ستة انه عندما بدأ الهجوم البري، زادت حالات الإصابة التي تأتي من الشمال بحروق من الفسفور الأبيض، وبمجرد رؤية ذلك تشعر أن لحم هؤلاء المرضى يتحول إلى ما يشبه الجبن مع حروق سوداء ناتجة عن كريات الفسفور.

 وأفاد البروفيسور أبو ستة بأن فتىً يبلغ من العمر 15 عامًا تعرض لـ"رش" بكرات من الفسفور الأبيض أثناء هروبه، مما تسبب في حروق كيميائية تغطي ظهره.

وأكد البروفيسور أبو ستة أيضا أن قوات الدفاع الإسرائيلية استهدفت "بشكل متعمد" المدنيين في المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة.



وقال إن عائلات بأكملها تم قتلها بشكل متعمد ويمكن وصفها بالمجازر مضيفا أن 40 إلى 45 في المائة من المرضى الذين عالجهم أثناء عمله في المنطقة كانوا أطفالا.

وتشير التقارير إلى أن استخدام الفسفور الأبيض، الذي يعتبر غير قانوني في المناطق الحضرية الكثيفة بالسكان، يتم للإضاءة ولوقف صواريخ الاستطلاع الحراري.

 ويسمح باستخدام هذه الأسلحة الحارقة عندما "ليست مصممة خصيصًا لتسبب إصابات حروق للأشخاص"، وفقًا لبروتوكول دولي وقعت عليه إسرائيل في عام 1995 ولكن يُمنع استخدام هذه الأسلحة في المناطق التي يتركز فيها المدنيون، وفقًا للقانون الدولي والبروتوكول الذي وقعت عليه إسرائيل.

وفيما يتعلق بالاتهامات بشأن الفسفور الأبيض، قال الجيش الإسرائيلي: الاتهام الحالي الموجه ضد الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام الفسفور الأبيض في غزة هو ادعاء زاوج واضح.

وتدعي قوات الاحتلال الإسرائيلية بأنها لا تستهدف المدنيين. وفي أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "وفقًا لقوانين الصراع المسلح، لا نستهدف المدنيين إن وقوع إصابات في غزة أو سقوط ضحايا من المدنيين أمر مؤسف. إنهم ليسوا هدف عملياتنا حسب ادعاءاته.

من جانبه قال متحدث باسم شرطة لند ن للصحيفة التي تعتبر هيئة التحقيق في جرائم الحرب في المملكة المتحدة، فإن شرطة مكافحة الإرهاب من خلال فريق جرائم الحرب في العاصمة تتحمل مسؤولية دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. 

وبحسب المتحدث باسم الشرطة فقد تلقى فريق جرائم الحرب أكثر من 20 إحالة في الأسابيع الأخيرة تتعلق بالنزاع في إسرائيل وفلسطين وتشمل هذه الإحالات المقدمة من الأفراد الذين عادوا مؤخرا إلى المملكة المتحدة من قطاع غزة.



ويجري النظر في هذه الأمور بما يتماشى مع مبادئنا التوجيهية المعتادة لتقييم مثل هذه الإحالات المتعلقة بمزاعم ارتكاب جرائم حرب. 

وأي معلومات يتم تقييمها على أنها ذات صلة بالتحقيق الجاري الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في الوضع الفلسطيني سيتم تحويلها بعد ذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية حسب الحاجة.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد فتحت تحقيقًا في عام 2019 في جرائم حرب مزعومة في إسرائيل وفلسطين، ولا يزال هذا التحقيق مستمرًا.

ونشر المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين في تغريدة له على موقع إكس طالب فيه جميع من لديه دليل على ارتكاب جرائم حرب من قبل إسرائيل، الاتصال بالمركز من أجل تسليم هذه الأدلة للشرطة.

????????????????????????????????????????
Scotland Yard have expanded their investigation into war crimes to also include Palestine ???????? as well as Israel ????????

The investigation covers alleged war crimes in the region since 2014 - as mandated for investigation by the International Criminal Court.

If… pic.twitter.com/DlMCWf4TtA — ICJP (@ICJPalestine) December 2, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشرطة البريطانية جرائم حرب قطاع غزة جيش الاحتلال المركز الدولي للعدالة بريطانيا لندن قطاع غزة جرائم حرب جيش الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة استخدام الفسفور الأبیض ارتکاب جرائم حرب جرائم الحرب أبو ستة حرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 43 ألفا وقنبلتان نوويتان| "هيومن رايتس" والأمم المتحدة يفضحان جرائم إسرائيل بغزة

منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، حيث تتوالى التقارير الحقوقية الدولية التي تكشف عن ممارسات تصل إلى حد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب. وفي يوم واحد فقط، هو الخميس الماضي، أصدرت كل من الأمم المتحدة ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" تقارير صادمة توثق هذه الانتهاكات، متهمة إسرائيل بارتكاب أعمال تهدف إلى تدمير البنية التحتية، وتهجير السكان، وتجويع المدنيين، وسط صمت رسمي إسرائيلي.

إسرائيل ترتكب إبادة الجماعية في غزةإسرائيل ترتكب إبادة الجماعية

وأشارت لجنة التحقيق الخاصة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الممارسات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة تتضمن:  

تجويع السكان كأسلوب حرب.فرض عقاب جماعي على الفلسطينيين.تدمير البنية التحتية الأساسية، ما أدى إلى كارثة بيئية وصحية طويلة الأمد.

ووفق التقرير، استخدمت القوات الإسرائيلية أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات، ما يعادل قنبلتين نوويتين، دمرت أنظمة المياه والصرف الصحي والغذاء الحيوية، مخلفة أزمات تؤثر بشدة على الأجيال القادمة. كما وثقت اللجنة مقتل أكثر من 43,700 فلسطيني منذ بدء الحرب، وهو ما يثير مخاوف بشأن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف العسكرية.

إسرائيل تستهدف مستشارا إيرانيا رفيع المستوى وقياديا بحزب الله في سوريا اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير "القبة الحديدية"

واتهم تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إسرائيل بارتكاب جرائم تهجير قسري، موضحًا أن:  

90% من سكان غزة (1.9 مليون شخص) نزحوا بسبب القصف المستمر.المناطق المستهدفة دُمرت بالكامل في إطار خطط لإفراغها من السكان بشكل دائم.تم توثيق حالات استهداف للطرق الآمنة والمناطق المصنفة على أنها آمنة، مما يرقى إلى "تطهير عرقي".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل حولت محاور مثل فيلادلفيا ونتساريم إلى مناطق عازلة مدمرة بالكامل، فيما قال مسؤولون إن الهدف من هذه العمليات هو "منع تهريب الرهائن"، وهو ما رفضته المنظمة، مؤكدة أن الممارسات لا تتوافق مع قوانين الحرب الدولية.

وأوصت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، بما في ذلك:  

فرض عقوبات محددة على إسرائيل.تعليق المساعدات العسكرية ونقل الأسلحة من الدول الداعمة كأمريكا وألمانيا.تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم المرتكبة، بما في ذلك التهجير القسري ومنع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم.

وأكدت المنظمة أن استمرار تزويد إسرائيل بالسلاح يعرض الدول الموردة لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وتشكل التقارير الصادرة صرخة تحذير للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف إراقة الدماء، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • العراق يدعو لوقف جرائم "إسرائيل" في غزة ولبنان
  • بعد مجزرة بيت لاهيا.. حماس تناشد العالم كسر العجز أمام جرائم إسرائيل
  • بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددا في غاراتها على جنوب لبنان
  • الادعاء البلجيكي يوافق على محاكمة توني بلير بارتكاب جرائم في العراق
  • الادعاء البلجيكي يفتح تحقيقا بارتكاب جرائم في العراق ضد توني بلير
  • الادعاء البلجيكي يفتح تحقيق بارتكاب جرائم في العراق ضد توني بلير
  • بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددًا في غاراتها على جنوب لبنان
  • مقتل 43 ألفا وقنبلتان نوويتان| "هيومن رايتس" والأمم المتحدة يفضحان جرائم إسرائيل بغزة
  • منظمات أمريكية: مشروع قانون معاداة السامية إهانة لمن يقف بوجه جرائم إسرائيل
  • باحث: غالبية المجتمع الدولي تقر بارتكاب إسرائيل لمجازر إنسانية