بوابة الوفد:
2025-04-17@07:51:40 GMT

المحاماة رسالة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

انتشرت إعلانات الأساتذة المحامين، يُعلنون عن استعدادهم للقيام ببعض الخدمات لباقى الزملاء، مثل الحضور بالإنابة عن الزملاء فى الجلسات، سواء داخل المحافظة الواحدة أو السفر لبعض المحاكم فى محافظات أخرى، وأيضًا كتابة صحف الدعاوى والمذكرات، وذلك كله سببه فى اعتقادى راجع لفتح باب القيد على مصراعيه. وبعيدًا عن الركود فى بعض المهن ومنها المحاماة، وحاجة الناس إلى البحث عن موارد لمواجهة متطلبات الحياة.

السبب الأول الأعداد الكبيرة التى تم قيدها فى نقابة المحامين دون قيد أو شرط، مجرد درجة الليسانس، وهؤلاء بمجرد قيدهم يطلقون على أنفسهم لقب «مستشار» ولا يذهبون إلى أى مكتب من مكاتب المحاماة للتعلم، تحت زعم أن المكافآت التى تُصرف لهم من تلك المكاتب لا تناسبهم. من ثم يتجولون فى الفيسبوك ويعلنون عن استعدادهم لحضور الجلسات بمقابل، وإذا صادف وجاء لهم موكل فى قضية، فليس هناك مانع من اللجوء إلى آخر أعلن استعداده لكتابة صحف الدعاوى والمذكرات. هؤلاء لن يتعرفوا على قواعد مهنة المحاماة، تلك المهنة التى قال عنها عُظماءها بأنها رسالة وليست مهنة، لأن المحامى لا يُتاجر بها، حيث إنه دائمًا ما يُناصر الحق ويزود عن المظلوم ويرد الحقوق لأصحابها. وتستمد هذا المعنى من غايتها وعطاءها للغير، حيث يظل المحامى مشغولاً بالآخرين أكثر من نفسه. لكن هؤلاء «الأرزقية» مشغولون بالتجارة فى مهنة المحاماة. وانتظروا يومًا تغيب فيه رسالة المحاماة بفضل هؤلاء.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاماة رسالة

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد تكشف صفات مستنزفي الطاقة وطرق الحماية منهم في "طاقة أمل"

أصبحت الطاقة النفسية والذهنية أثمن ما نملك، في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه التحديات، ولكن ما لا يدركه كثيرون أن هناك من حولنا من يسرق هذه الطاقة بصمت، دون أن يترك أثرًا ملموسًا إنهم " مستنزفو الطاقة " أو كما يسميهم البعض "مصاصو الطاقة" أولئك الأشخاص الذين ينشرون السلبية، ويغذّون التوتر، ويستنزفون طاقتك العاطفية بكلمة، أو شكوى، أو تصرّف لا ينتهي.

أوضحت وفاء حامد، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، مجموعة من الصفات والمواقف التي تميز مستنزفي الطاقة، مشيرة إلى أبرز الطرق الفعالة لتجنب تأثيرهم السلبي والتعامل معهم بحكمة.

أولًا: صفات مستنزفي الطاقة

أشارت وفاء حامد إلى أن مستنزفي الطاقة غالبًا ما يتسمون بالسلبية المفرطة، رغم أنهم يعيشون حياة جيدة من الناحية الظاهرية، إلا أنهم لا يتوقفون عن الشكوى من ظروفهم الشخصية.

وأضافت أن بعضهم يوجّه انتقادات مستمرة للآخرين، مما يدفع الشخص أحيانًا إلى الشك في نفسه وقدراته، ولفتت إلى أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون عادةً إلى نوعين: "التوكسيك" أي السامّين، و"النرجسيين" الذين يركزون على أنفسهم بشكل مبالغ فيه على حساب من حولهم.

وأكدت أن هذا النوع من الشخصيات قد يتعمد إحداث تعلق عاطفي، ليدخلك في دائرة من الاستنزاف النفسي والعاطفي، ثم ينسحب فجأة، تاركًا أثرًا نفسيًا بالغًا، وهم أشخاص يلبّون احتياجاتهم عبر احتياجات الآخرين، ويعيشون حالة دائمة من السلبية: "مش عايز أخرج، مش قادر أتحرك، ما فيش شغل"، إلى آخره من الأعذار التي تسحب طاقتك وتطفئ حماسك.

وتابعت أن هناك نوعًا أخطر من هؤلاء، وهو "الخائن والغدّار" ذاك الذي يتظاهر بالمحبة والولاء ما دام هو مستفيد، ثم ينقلب عليك فجأة عندما يشعر أنك لم تعد تخدم أهدافه، وقالت وفاء: "هؤلاء قد يستخدمونك ويأخذون كل ما يستطيعون، من خدمات، حتى ملابسك ثم يبتعدون ويشوهون صورتك لمجرد أنك لم تسر حسب هواهم".

ثانيًا" طرق الحماية من مستنزفي الطاقة:

1-       التحصين الروحي والالتزام بذكر الله، المواظبة على قراءة آيات الحفظ مثل المعوذتين وآية الكرسي.

2-      الحفاظ على نمط حياة صحي نفسيًا واجتماعيًا.

3-       بناء علاقات إيجابية مشجعة.

4-      الاستغفار والصلاة.

5-       تخصيص وقت يومي – ولو 15 دقيقة فقط – للتأمل أو الاسترخاء أو المشي.

مقالات مشابهة

  • كهرباء السودان تكشف أسباب تأخير عودة التيار وتحذر هؤلاء
  • انتبِه قبل السفر... هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم أثناء الرحلات الطويلة
  • وفاء حامد تكشف صفات مستنزفي الطاقة وطرق الحماية منهم في "طاقة أمل"
  • مجرد التجوال حرا في لندن، وارتياد أماكن يحتمل فيها تواجد السودانيين. هل سيفعل ذلك؟
  • هؤلاء القوم بلا حياء.. ولا أمل فيهم
  • هنا الزاهد أبرزهم.. هؤلاء النجوم الأعلى مشاهدة في السعودية
  • الفنانة غادة طلعت: الصحافة والفن مهنتان تعتمدان على الموهبة في المقام الأول
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • تجنبًا للعقوبات المنصوص عليها.. “تقييم” تُجدّد ضرورة التقيّد بالأنظمة واللوائح المنظمة لمهنة التقييم
  • ناجي الكرشابي يكتب.. ألا يستحق الأهل بمعسكر زمزم هذا (..)!؟