بوابة الوفد:
2025-03-18@22:25:47 GMT

المحاماة رسالة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

انتشرت إعلانات الأساتذة المحامين، يُعلنون عن استعدادهم للقيام ببعض الخدمات لباقى الزملاء، مثل الحضور بالإنابة عن الزملاء فى الجلسات، سواء داخل المحافظة الواحدة أو السفر لبعض المحاكم فى محافظات أخرى، وأيضًا كتابة صحف الدعاوى والمذكرات، وذلك كله سببه فى اعتقادى راجع لفتح باب القيد على مصراعيه. وبعيدًا عن الركود فى بعض المهن ومنها المحاماة، وحاجة الناس إلى البحث عن موارد لمواجهة متطلبات الحياة.

السبب الأول الأعداد الكبيرة التى تم قيدها فى نقابة المحامين دون قيد أو شرط، مجرد درجة الليسانس، وهؤلاء بمجرد قيدهم يطلقون على أنفسهم لقب «مستشار» ولا يذهبون إلى أى مكتب من مكاتب المحاماة للتعلم، تحت زعم أن المكافآت التى تُصرف لهم من تلك المكاتب لا تناسبهم. من ثم يتجولون فى الفيسبوك ويعلنون عن استعدادهم لحضور الجلسات بمقابل، وإذا صادف وجاء لهم موكل فى قضية، فليس هناك مانع من اللجوء إلى آخر أعلن استعداده لكتابة صحف الدعاوى والمذكرات. هؤلاء لن يتعرفوا على قواعد مهنة المحاماة، تلك المهنة التى قال عنها عُظماءها بأنها رسالة وليست مهنة، لأن المحامى لا يُتاجر بها، حيث إنه دائمًا ما يُناصر الحق ويزود عن المظلوم ويرد الحقوق لأصحابها. وتستمد هذا المعنى من غايتها وعطاءها للغير، حيث يظل المحامى مشغولاً بالآخرين أكثر من نفسه. لكن هؤلاء «الأرزقية» مشغولون بالتجارة فى مهنة المحاماة. وانتظروا يومًا تغيب فيه رسالة المحاماة بفضل هؤلاء.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاماة رسالة

إقرأ أيضاً:

رمضان يعنى.. "دوري النجوم" مع طارق حبيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رمضان يعنى دورى النجوم، ذلك البرنامج الذى أنتجه التليفزيون المصرى فى الثمانينيات، وكان يذاع كل عام خلال الشهر الفضيل واستمر لمدة 10 سنوات، وكان من إعداد وتقديم الإعلامى الراحل طارق حبيب، والمخرج الراحل محمد إبراهيم.

"دورى النجوم" كان من البرامج التى اعتاد المشاهدون «تظبط ساعتهم عليه»، وأصبح علامة من علامات الشهر الكريم وعندما تسمع تتر أغنيته العبقرية التى تشرح هدف البرنامج، ومضمونه بصوت «فرقة الفور إم» للفنان عزت أبوعوف وشقيقاته الأربع، تتعرف عليه بسرعة ويظهر بعقلك وبوجدانك ملامح المذيع القدير الراحل طارق حبيب وصوته وأدائه الهادئ المميز، وضيوفه من عمالقة ونجوم عالم الفن.

مقدمة وأغنية البرنامج ما زال الجمهور يرددها حتى الآن، وتقول كلماتها «دورى النجوم، سيداتى آنساتى وسادتى، الآن فورًا سنقدم الآتي»، ورغم تلك السنوات يعد برنامجًا قيمًا وتراثيًا مليئًا بالكثير من المعلومات للجمهور من خلال طرح العديد من الألغاز والأسئلة التى تنوعت ما بين الأدبية والسياسية والثقافية والدينية والعلمية والرياضية والفنية، على ضيوفه من الفنانين والمطربين من مختلف المجالات، إلى جانب مشاهير لاعبى كرة القدم.

كان يتنافس فى كل حلقة فريقان، يتكون كل واحد منهما من أربعة متنافسين يقومون بالإجابة عن أسئلة مقدم البرنامج والحكم طارق حبيب، ويتم منح كل فريق نقطة واحدة على قدر معرفته بإجابة الأسئلة.

وضمت فرق البرنامج العديد من نجوم الفن من أمثال يحيى شاهين، أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، محمد عوض، محمود ياسين، فاروق الفيشاوى، نجاح الموجى، إيمان الطوخى، ليلى طاهر، هانى شاكر، إيمان البحر درويش، محمد الحلو، مدحت صالح، ونجوم كرة القدم من أمثال ثابت البطل، إبراهيم يوسف، مصطفى عبده.

وأظهرت الحلقات وجوهًا أخرى لا يعرفها الجمهور عن نجومه، حيث ظهر محمود ياسين عاقلًا ورزينًا وقويًا كالمعتاد، وفاروق الفيشاوى، وعزت أبو عوف ومحمود الجندى أصحاب روح خفيفة ومرحة، وساعد البرنامج فى إظهار نجومية بعض المشاركين فيه، خصوصًا المطربين الجدد وقتها، وفى مقدمتهم عمرو دياب ومحمد فؤاد اللذين قدما العديد من أغنياتهما، ولطيفة التى كانت تدرس فى أكاديمية الفنون عام 1986، ولم تكن معروفة فى مصر.

وفى أحد أيام شهر رمضان اتصل بـ«لطيفة» المنتج الفنى الراحل موريس إسكندر، وطلب منها أن تحضر فورًا لتسجيل برنامج فنى مهم، وذلك لأن إحدى ضيفات الحلقة اعتذرت عن المشاركة فى آخر لحظة، وحل مع محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز.

ووقف الحظ حليفًا لها، حيث غنت فى الحلقة لأم كلثوم وأسمهان، ولاقت هذه الحلقة نجاحًا غير مسبوق مع الجمهور، الأمر الذى دفع المنتج إلى أن يطرح هذه الحلقة عبر الكاسيت لأول مرة فى تاريخ البرامج التليفزيونية.

يذكر أن الإعلامى طارق حبيب عمل لفترة فى مجال البنوك كمدير لبنك أمريكان أكسبريس، وولد فى القاهرة عام 1936، وبدأ العمل فى التليفزيون المصرى عام 1970.

وقدم مجموعة من أبرز وأهم البرامج فى التليفزيون المصرى، وبرامجه تعد تراثًا عظيمًا، ويتم عرضها على شاشة ماسبيرو زمان منها «الكورة فن» مع صالح سليم رئيس النادى الأهلى حينذاك.

ثم قدم مع نجوى إبراهيم برنامج «كلاكيت» و«اتنين ع الهوا» و«أوتوجراف» و«تلسكوب» و«من الألف إلى الياء» و«أمس واليوم وغدًا» و«حبر على ورق» و«دورى النجوم»، وقد توفى فى 14 يونيو 2013 عن عمر يناهز 77 عامًا.

مقالات مشابهة

  • رمضان يعنى.. "دوري النجوم" مع طارق حبيب
  • محافظين ولكنهم ليبراليين !
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون (3)
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • «الموارد» : توفير 9.7 ألف وظيفة نوعية في 15 مهنة
  • شاهيناز : الغناء ليس مهنة .. بل يجري في دمي | فيديو