بالزي الفرعوني وأعلام مصر.. حملة السيسي تبرز مشاركة المصريين بفرنسا في الانتخابات (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبرزت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المشاركة الفعالة لأعضاء الجالية المصرية في فرنسا بالتوافد بالطوابير مصطحبين أبناءهم بالزي الفرعوني وأعلام مصر، على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 باليوم الثاني لها.
جدير بالذكر أن تصويت المصريين في الخارج بدأ منذ أمس الجمعة 1 ديسمبر ويستمر حتى غدا من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
اعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية خلال حملة انتخابية
تعرض المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.
فتح تحقيق وتوقيف 4
فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.
من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
وقال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قصر، رهن الاحتجاز.
وضع غير مسبوق سياسياً
يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.
وقبل أيام من الدورة الثانية يبدو المشهد السياسي غير قابل للتكهن مع صعود لافت للتجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح إلى تشكيل أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، حسب فرانس برس.
ومن أصل 311 دائرة كان يتوقع أن تشهد انتخابات في الدورة الثانية إذ تأهل فيها 3 مرشحين بعد الدورة الأولى التي فاز بها أقصى اليمين، شهد ثلث هذه الدوائر انسحاب مرشحين من أحزاب اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط لصالح بعضهم في عمليات تجيير أصوات بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.
حيث حاولت أحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط تخطي تحفظاتها وتناقضاتها للتوصل إلى تفاهمات تقطع الطريق على حزب التجمع الوطني وحلفائه من أقصى اليمين.
يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.