كشفت الممثلة المصرية هالة صدقي عن سر غيابها عن موسم دراما رمضان 2024، الذي يتوقع له النقاد أن يشهد منافسة قوية.


 

وقالت هالة صدقي في مقابلة تلفزيونية، أثناء مشاركتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في نسخته الثالثة، والمقام بالمملكة العربية السعودية، إنها قررت الغياب عن موسم رمضان الدرامي 2024 بسبب انشغالها بتصوير فيلم "كتف قانوني" ومسرحية جديدة تُعرَض في موسم الرياض في نسخته الرابعة.

 

وأضافت أنها تفضّل الغياب عن تقديم أعمال فنية لا تشكّل إضافة في مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أنها تبحث عن الأعمال التي تترك بصمة في عقول المشاهدين، مثل "جعفر العمدة" الذي قدمت خلاله شخصية "الملكة صفصف"، وكُرّمت بسبب براعتها في تجسيد الشخصية من 10 دول عربية.


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رمضان تحت سيطرة الحوثيين: بين جبايات القمع ومعاناة الأسر

تحول شهر رمضان في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، إلى موسم جديد من الجبايات والقمع، في الوقت الذي ينتظر فيه الفقراء والمحتاجون شهر رمضان لتخفيف معاناتهم عبر المبادرات الخيرية.

وكثفت المليشيا الحوثية حملاتها على المشاريع الخيرية، بدلاً من تسهيل أعمال الإغاثة، وأغلقت المخابز التي كانت تسد رمق آلاف الأسر، كل ذلك بحجة دفع جبايات غير قانونية تصب في جيوب قياداتها.

ولم تكتفِ الجماعة بقطع لقمة العيش عن الفقراء، بل استمرت في ملاحقة كل من يرفض الانصياع لابتزازها.

ففي محافظة عمران، اعتقلت المليشيا رئيس جمعية الأقصى الشيخ فريق سران، بعدما رفض دفع مبالغ فرضتها الجماعة على الجمعية.

وبحسب مراقبون أفادوا وكالة "خبر"، فإن المفارقة أن الحوثيين يدّعون نصرة القضية الفلسطينية، بينما يمارسون في الداخل أساليب الاحتلال في القمع والابتزاز ونهب موارد العمل الإنساني.

وذكر المراقبون، بأن هذه الانتهاكات ليست جديدة، لكنها تتفاقم في رمضان، حيث تستغل الجماعة حاجة الناس لفرض مزيد من السيطرة الاقتصادية والاجتماعية.

ووفقا للمراقبين، فإنه من المفترض أن يكون هذا الشهر فرصةً للتكافل والتخفيف من المعاناة؛ لكن مليشيا الحوثي تحوله إلى وسيلة لإحكام قبضتها وإثراء قياداتها على حساب البسطاء.

وأضافوا، بأن استمرار هذه الممارسات دون رادع يضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لكشف هذه الجرائم والمطالبة بحماية العمل الخيري من تسلط المليشيات، حتى لا يتحول شهر الرحمة إلى موسم جديد للجوع والقهر.

وعلى مستوى معاناة أسر الأسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي، يحل شهر رمضان على اليمنيين كل عام بفيض من الروحانية والرحمة، لكنه بالنسبة لآلاف الأسر يتحول إلى موسم للحزن والانتظار المرير.

وبينما يجتمع الناس حول موائد الإفطار، تظل مقاعد فارغة تذكّر الأمهات والآباء بأبنائهم المختطفين، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا أنفسهم في قبضة جماعة لا تعرف للإنسانية معنى.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، اختطفت مليشيا الحوثي الآلاف من المدنيين، بينهم سياسيون وصحفيون وطلاب وحتى تجار بسطاء، في حملات اعتقال تعسفية لا تستند إلى أي مسوغ قانوني.

ويقول مراقبون سياسيون، بأن هؤلاء الضحايا يقبعون في سجون مظلمة، يتعرضون لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، بينما تتجاهل الجماعة المناشدات المحلية والدولية للإفراج عنهم.

ووفقا للمراقبين، فإن رفض الحوثيين لأي جهود لإطلاق سراح المختطفين، حتى في المناسبات الدينية التي تدعو إلى التسامح، يعكس نهجاً قاسياً لم يعهده اليمنيون في تاريخهم.

ومع كل يوم يمر، تزداد معاناة الأسر التي لا تملك سوى الأمل والدعاء لعودة أحبائها سالمين.

وفي ظل هذه الأوضاع، يظل السؤال قائماً: إلى متى ستستمر هذه الجرائم دون محاسبة؟ ومتى سيشهد اليمنيون فجراً جديداً ينهي هذا الظلم؟ رمضان، شهر الرحمة، يجب أن يكون أيضاً شهراً للعدالة، إذ لا معنى للصيام والتقوى حين يكون الظلم هو سيد الموقف.

مقالات مشابهة

  • 11 مارس.. نظر استئناف مساعدة هالة صدقي على حفظ بلاغها ضد الفنانة
  • موسم القرآن.. موعد ليلة النصف من رمضان 2025 والأدعية المستحبة
  • اللاعبون الأعلى أجرا في ريال مدريد موسم 2024-2025
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • الإمارات تمنع منصاتها الإعلامية من الظهور في السودان 
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • مي سليم: اتشتمت بسبب شخصيتي في ولي العهد.. فيديو
  • مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي
  • مواعيد مباريات مجموعة الهروب من الهبوط في الدوري المصري موسم 2024-2025
  • رمضان تحت سيطرة الحوثيين: بين جبايات القمع ومعاناة الأسر