(عدن الغد)خاص:

قال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب إنه بموجب قرار الأمم المتحدة الملزم لبريطانيا العظمى الصادر سنة 1963م تقريبا لتصفية مستعمراتها في الجنوب العربي والمحميات الشرقية وساحل عمان والخليج العربي ... أنشئت عدة دول بما لا يتجاوز عدد سكان كل دولة عن المليون نسمة في هذا الساحل الممتد من باب المندب في البحر الأحمر حتى رأس الخليج العربي وهي مناطق نفوذ لبريطانيا .

.

وأضاف باثواب في منشور له على حائط صفحته في موقع فيسبوك "قدمت بريطانيا مشاريع إدارة لكل دولة نجحت هذه المشاريع في دول الخليج ورفض المشروع البريطاني في الجنوب واستبداله بمشروع اشتراكي يعتمد الشعب على الدولة  (اتكالية) وقتل الإبداع والاقتصاد الحر والتنمية بجميع انواعها خلق مجتمع معتمد على الدولة مما جعل الصراع على السلطة من أولويات هذا الشعب ودوامة العنف حتى وصلنا صنعاء...

وتابع قائلاً: "صرنا اليوم في 30 نوفمبر 2023م منذو ان رحلت بريطانيا والتي كانت عدن في عهدها ثاني ميناء في العالم .. نستجدي من دول التي استقلت معنا اواخر الستيات ومطلع السبعينات من القرن الماضي من الهلال الأحمر الإماراتي أو مركز الملك سلمان او دول أخرى حاجة أغلبية الشعب مع انقطاع عام لجميع الخدمات وبدون البنية التحتية لأكثر من خمسة عقود مضت ..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية

أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.

وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.

 وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.

وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.

وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • جلسة طارئة للبرلمان العربي الأربعاء بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • النواب يوافق على المواد من 465 إلى 528 بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبداله بديرمر لترؤس طاقم التفاوض
  • محافظ المنيا: تطوير 4 عنابر بمشروع دواجن شوشة في مركز سمالوط
  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • التطبيق قريبا .. تفاصيل ضوابط الإجازات بمشروع قانون العمل الجديد
  • رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
  • ضوابط حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة للعامل بمشروع قانون العمل الجديد
  • سخرية وتلميحات .. الفرق بين التنمر والتحرش بمشروع قانون العمل
  • اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تجتمع بالقاهرة